لقد بات واضحا أمام العالم ان اسرائيل فوق القانون الدولى والانسانى وان جرائم الحرب شئ يسير أمام ما ترتكبه فى غزة ولبنان من مجازر وانه لا يوجد فى قاموسها كلمة سلام ولا انسانية.. وان الردع اللغة الوحيدة التى تعترف بها
ما يجرى على الأراضى الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. كشف للعالم بوضوح ان اسرائيل فوق القانون.. وان النظام العالمى الجديد.. هو أمريكا.. وان المنظمات الدولية.. مجلس الأمن.. والأمم المتحدة.. مجرد كيانات وأسماء ومصطلحات ضخمة.. تنفذ فقط ما تريده أمريكا.. وان كل القوانين الدولية والإنسانية.. تنفذ فقط عندما تريد أمريكا ووفق مصالحها وتوجهاتها
حتى موظفى الاونروا ومقرات الوكالة الدولية لم تسلم من جرائم وبطش القوات الإسرائيلية
.. وبات واضحا للجميع أن اسرائيل دولة إرهابية.. لاتعرف قوانين ولا انسانية وانها تنفذ سياسة عنصرية وابادة جماعية واضحة للجميع وانها تتحدى العالم ولا تقيم وزنا لمجلس أمن ولا امم متحدة.. طالما ان أمريكا هى التى تدعمها بالمال والسلاح وتحمى كل جرائمها بالفيتو.
لقد بات واضحا للجميع زيف كل الشعارات التى يرددها الغرب بصفة عامة وامريكا على وجه الخصوص عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.. حتى محكمة العدل الدولية.. والجنائية الدولية لم تستطع تنفيذ قراراتها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلى وقادتها مجرمى الحرب بما ارتكبته ايديهم من مذابح جماعية وحرب ابادة دامغة بالصوت والصورة وعلى مسمع ومرأى العالم بأسره.
<<<
وتكشف للعالم جرائم الحرب التى ارتكبها نتنياهو. ووزير دفاعه وقادة جيش الاحتلال إذ كيف تتجرأ وتصدر قرارات تدين الحليف الأمريكى والولاية الأمريكية الشرق اوسطية ضد الشعب الإسرائيلي
فى تحد سافر وانتهاك واضح لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
والاغرب والاعجب ان أمريكا حتى الآن لا ترى ان اسرائيل مجرمة حرب.. بل تريد معاقبة الجنائية الدولية وملاحقة أعضائها .. ولم تحقق لنفسها امنا ولا امانا فمنذ ه٧ عاما ومنذ ان وضع وعد بلفور اليهود على أرض فلسطين مهد الحضارات والاديان.. استخدمت اسرائيل كل مايخطر على بال بشر من أسلحة ومن تدمير ومجازر ضد الشعب الفلسطينى ولم يضعف الشعب الفلسطينى او يلين ومهما ارتكب من جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
<<<
لن تستطيع أمريكا وحليفتها مهما فعلا ان يمحوا القضية الفلسطينية.. ولن يتحقق لإسرائيل الأوهام التى يعيش عليها اليهود.. لن تسقط فلسطين ولن تغيب عن القدس هويتها العربية والإسلامية.. وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية الى الأبد مهما حاول الاحتلال من طمس لمعالم المدينة المقدسة
بل ظل مدافعا صلبا ابيا عن قضيته.. ستنتصر فلسطين.. وسوف تبدد شمس الحق كل ظلام الباطل
ما دامت هناك ارادة وعزيمة.. وشعب ينبض قلبه بالحياة مضحيا بكل شىء من أجل أرضه
وسيبقى كذلك مهما فعلت اسرائيل وداعمتها أمريكا .. هل يتحرك المجتمع الدولى لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.