شهد الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 166 من كلية الضباط الاحتياط دفعة اللواء.أ.ح.إبراهيم محمد نصوحى والذى سميت الدفعة باسمه تقديراً وعرفاناً بعطائه خلال مسيرته بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من المحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية، وقادة القوات المسلحة، وقدامى مديرى كلية الضباط الاحتياط وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين، وأسر الخريجيين.
بدأت مراسم الاحتفال بعرض المهارات الرياضية وفنون الدفاع عن النفس والقتال المتلاحم والتى عكست الكفاءة القتالية والقوة البدنية والمهارية العالية التى اكتسبها الطلبة طوال مدة دراستهم بالكلية، أعقبها عرض المهارات الفنية باستخدام السلاح، وعرض عدد من الابتكارات والبحوث الفنية التى نفذها طلبة الكلية والتى تهدف إلى مواكبة التطور العلمى المتلاحق فى مختلف المجالات، واختتمت العروض بالعرض العسكرى الذى شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام، كما عزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد تكريماً لروح شهداء الوطن الأبرار.
وعقب إعلان كبير المعلمين بكلية الضباط الاحتياط نتيجة التخرج، أعلن مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين حيث قام الفريق أول عبدالمجيد صقر بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية الذى صدق على منحه لهم رئيس الجمهورية تقديراً لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة فى الكلية، تلا ذلك تكريم أسرة اللواء.أ.ح.إبراهيم محمد نصوحي، وردد الخريجون قسم الولاء.
وألقى اللواء.أ.ح.بهاء السيد عبدالرحيم مدير كلية الضباط الاحتياط كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة وتوفير كافة الإمكانات العلمية والثقافية لإعداد وتأهيل أجيال من طلبة الكلية القادرين على الوفاء بالمهام والمسئوليات لتظل القوات المسلحة درعاً قوياً يحمى الوطن وحصناً منيعاً لشعبه العظيم.
وفى نهاية الاحتفال نقل الفريق أول عبدالمجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتهنئته للخريجين وأسرهم على الجهد الذى بذلوه طوال مدة دراستهم بالكلية، مؤكداً أن القوات المسلحة لا تألو جهداً فى توفير كافة الإمكانات لبناء أجيال جديدة قادرة على حماية الوطن وصون مقدساته، وأن الضباط الاحتياط يمثلون أحد الركائز الفاعلة فى منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء المهام المكلفين بها فى خدمة الوطن وقواته المسلحة على أكمل وجه، كما أشار إلى أن مصر تنطلق نحو غد أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً بالرغم من التحديات الإقليمية والدولية والصراعات التى تحيط بها من كل الاتجاهات مما يفرض علينا أن نكون دائماً على أهبة الاستعداد والجاهزية ولن يتأتى ذلك سوى بعقول وسواعد رجال أشداء يذودون عن الوطن ويبذلون كل غال ونفيس لتبقى رايته عالية خفاقة.