«مصر للطيران» تحتفل برحلة “الجمهورية” للمتفوقين
خمسة أيام من المتعة والثقافة فى رحاب«عاصمة ألمانيا»
عاد أوائل الثانوية العامة الى القاهرة بعد انتهاء رحلتهم إلى أوروبا وتوجهوا بالشكر الى جريدة «الجمهورية» وقياداتها التى منحتهم الفرصة فى السفر والتعرف على معالم الدول الخارجية الثقافية والأثرية والسياحية
كان فى وداعهم بمطار برلين اسلام وحيد مدير مكتب مصر للطيران فى برلين ومحمد الكتبى مدير المحطة حيث تم انهاء الاجراءات بسهولة
وحرص احمد ابوالغار رئيس طاقم الضيافة على الترحيب بالاوائل وتهنئتهم بالنجاح وسط احتفالية كبرى من جميع الجنسيات داخل الطائرة أثناء مغادرتها مطار برلين واعاد تقديم التحية لهم والتهنئة فور دخول الطائرة الأراضى المصرية.
وعقب وصول الرحلة رقم 723 الى القاهرة حرص الطيار حسام الدين مصطفى على التقاط صورة تذكارية مع الطلاب.
قضى أوائل الثانوية العامة المشاركون فى رحلة جريدة «الجمهورية» التى تنظمها سنويا تشجيعا ودعما لتفوقهم، 5 أيام فى العاصمة الألمانية «برلين»، زاروا خلالها مقر الجامعة الألمانية ببرلين بدعوة من الجامعة الألمانية بالقاهرة والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC، بالاضافة الى برنامج كامل اعدته لهم جريدة «الجمهورية» زاروا المعالم السياحة والأثرية والترفيهية بمدينة برلين
زار الاوائل خلال رحلتهم مقر الجامعة الألمانية الدولية ببرلين، وعند دخولهم مقر الجامعة شاهدوا لافتة الجامعة بحروف اسمها العربية فى وسط العاصمة الألمانية برلين، ووجوه طلابها المصريين الذين أصروا على التفوق والنجاح، إذ ترتفع أعلى المبنى المواجه لمحطة المترو الألمانية لافتة كبيرة كتب عليها بالعربية «الجامعة الالمانية الدولية فى برلين».
قام الطلاب بجولة فى الاقسام المختلفة حيث اطلعهم د.عمرو طلعت استاذ الالكترونيات والميكاترونكس على معمل الالكترونيات وشرح للطلاب التخصصات المختلفة فى القسم وكيفية الربط بين الألكترونيات والذكاء الاصطناعى وضرب مثالا على ذلك بالمدن الذكية وكيفية عملها من خلال الذكاء الاصطناعى ونظام تشغيل البيوت الذكية وكيفية عمل نظام أوتوماتيكى لتشغيل هذه البيوت وأعطى مثالا على ذلك بكيفية إنشاء نظام أوتوماتيكى لجمع القمامة وكيفية حساب البيوت التى سيتم جمع القمامة منها وعدد العربات اللازمة لجمعها وحجم القمامة وكل ذلك عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي، كما اطلع الطلاب الأوائل بالثانوية العامة على مسابقة قام بها طلاب الجامعة الالمانية الدولية وهى صناعة سيارة ذكية متعددة المهام يمكنها السير والتحرك فى أكثر من مسار وفى اتجاهات مختلفة والقيام بمهام متنوعة.
بينما فى نفس القسم اطلع د.محمد عاشور استاذ هندسة الاتصالات والالكترونيات الطلاب على المهام المختلفة للشرائح الذكية ومنها شريحة يتم وضعها وتثبيتها على القلب و تستخدم لقياس وضبط الوظائف الحيوية داخل الجسم منها الضغط وسكر الدم كما تعطى انذارا مبكرا بالأمراض التى من الممكن ان تصيب الجسم (كمثال) تستطيع تنبيه مريض السكر قبل دخوله فى غيبوبة وبذلك تمنع حدوث كارثة للمريض.
وشرحت د. ميلكا ديميرباج أستاذ بقسم البيزنس وعلوم الاقتصاد المهارات التى سيحصل عليها الطلاب من الانضمام لهذا التخصص الجامعى ومنها كيفية إدارة المشروعات الناجحة ومحاولات التفكير النقدى وكيفية تحديد الأهداف المستقبلية والتدريب على منهجية البحث العلمى وتطوير مهارات الاتصال والقيادة.
وخلال زيارة الطلاب لمعامل التصميم بكلية الفنون كان فى استقبالهم كل من مايكا لانجير أستاذ التصميمات الإنتاجية ودانيال بوزو أستاذ التصميم الاعلانى حيث اوضح الأساتذة ان القسم منقسم إلى جزأين جزء خاص بالتصميمات وجزء خاص بالتنفيذ والتطبيق وخلال الشرح أوضح للطلاب المعايير التى يجب اتباعها حتى يخرج التصميم بشكل دقيق ومنها مراعاة ملائمة التصميم لتناسق المكان والبيئة الموجود فيها والفئة العمرية التى يخاطبها التصميم، وأخذ الطلاب جولة فى استديو التصميم وشاهدوا بعض التصميمات الخشبية مثل تصميم الحدائق وتصميم المقاعد العامة فى الشوارع والحدائق.
يقول أحمد فتحى أول الثانوية العامة العامةعلمى رياضة والذى التحق بالجامعة الألمانية بالقاهرة ما شاهدته شيء لايصدق شاهدنا المستقبل داخلها فهى «خيال علمي» واتمنى استكمال دراستى بها.
محمد شريف محمد الأمير علمى رياضة السابع مكرر على «الجمهورية» والتحق بكلية هندسة بالجامعة الالمانية يقول: ما أعجبنى فى الجامعة الالمانية الدولية فى برلين المعامل المتطورة وكثافة الطلاب القليلة التى تجعل كل أستاذ جامعى يتعامل مع كل طالب باهتمام شديد.
بينما أعرب محمد هانى سعيد الثانى على «الجمهورية» علمى رياضة عن اعجابه بالمعامل المتطورة ومنها معمل الالكترونيات والذى يحتوى على جهاز الطباعة الثلاثية والذى بإمكانه قطع أى مجسم بشكل احترافى هندسى كما ازداد إعجابى بشرح الدكتور عن مسابقة السيارات الاوتوماتيكية المبرمجة بالذكاء الاصطناعى والتى كان الغرض منها الوصول للهدف بأقصى سرعة من خلال أقصر طريق متاح وكذلك يعد من مميزات الجامعة ارتباط الكورسات والمناهج بالمشاريع التطبيقية بحيث يخرج الطالب مؤهلا لسوق العمل.