اعترف المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال بتأخر المشروع القومى لتطوير مصانع الغزل والنسيج بعض الوقت رداً على سؤال لـ «الجمهورية» مما يترتب عليه زيادة استثمارات المشروع وحرمان الدولة من الاستفادة من عوائد المشروع.

قال الوزير إن المشروع استغرق تنفيذه 7 سنوات وهى كثيرة بالمقارنة بالمعدلات التى يجب عليها بناء أى مشروع فى فترة زمنية بين 3 و5 سنوات على الأكثر.

أوضح الوزير أنه استلم العمل بالوزارة منذ 3 شهور وأنه حرص على دفع العمل بالمشروع بأقصى سرعة ممكنة.

قال الوزير إن أكبر المصانع فى مرحلة تجارب التشغيل ويجب أخذ الوقت المناسب للحكم على سلامة المعدات وتشغيلها.

أضاف أن الجمهور سوف يسعد قريباً بتشغيل أحد المصانع المهمة فى مشروع التطوير قريباً وأن زيارته الأخيرة للمحلة استغرقت يوماً كاملاً وهذا لم يحدث من قبل.

قال الوزير رداً على سؤال حول تأخر طرح مشروع رأس جميلة للاستثمار إن المشروع جار دراسته من خلال المطورين وهناك جزء تكميلى سوف يضاف للمشروع مما سيؤدى إلى زيادة عوائد المشروع وزيادة أعداد المستثمرين الراغبين فى الاستثمار فيه ويتم هذا تحت رعاية الحكومة وبموافقتها.

أضاف الوزير أن الوزارة شكلت لجنة لحوكمة الإجراءات داخل أى مشروع مستقبلى أو حال لمنع انفلات الوقت فيما لا يفيد.

قال إن هذه اللجنة سوف تقيس حجم الإنجاز المحقق من قبل مع الإنجاز المتوقع فى الوقت الحالى بعد حوكمة جميع الإجراءات.

أضاف الوزير أن أى تأخير فى تنفيذ المشروع يؤدى إلى ضياع فرص ربحية على الحكومة مثل زيادة التكلفة وعدم الاستفادة من عوائد المشروع الدولارية فى أسرع وقت.

قال الوزير إنه جار إصلاح المصانع القديمة وتوفير قطع الغيار المطلوب للمحافظة على مصانع بمئات الملايين من الجنيهات ويمكن زيادة القيمة المضافة بأقل استثمارات.

أضاف أنه جارى الطرح والترويج لـ 52 فرصة استثمارية بشركات قطاع الأعمال بمليارات الجنيهات بكل وسائل الترويج سواء بمناسبة هذه الفرص مع السفراء أو فى مؤتمر أو عقد اجتماعات دورية مع المستثمرين ورداً على سؤال حول وجود استثمارات لقطاع الأعمال فى الساحل الشمالي.. قال الوزير إن قطاع الأعمال حريص على تحقيق الاستدامة فى الساحل الشمالى من خلال عدة فرص استثمارية للمشاركة مع الخاص.

حدد الوزير عدداً من الشركات مطروحة فى بعض الشركات مثل الألومنيوم وكيما وسيناء للمنجنيز والدواء والدلتا للأسمدة والنصر للسيارات.

دعا الوزير الشركات إلى الإسراع فى إقامة محطات كهرباء يتم تشغيلها بالطاقة النظيفة لأن أوروبا ستفرض رسوماً مرتفعة على كل المنتجات التى يتم تصنيعها باستخدام الوقود الاحفورى خلال العامين القادمين.

قال رداً على تصنيع سيارة مصرية فى شركة النصر للسيارات إنه جار تحديث خطوط الإنتاج لاستقبال الشراكات الجديدة أضاف الوزير رداً على سؤال حول استمرار أزمة الدواء بالأسواق يقول إن التعليمات صدرت لكل المصانع بالعمل بأقصى طاقة لتوفير الدواء بالسوق وأن الأزمة أوشكت على الانتهاء.. وأن مصانع قطاع الأعمال الخمسة التى كانت متوقفة عادت للتشغيل بعد توافر الخامات والإمكانات.