مع تحفظاتى وتحفظات غيرى على ما يسمى بالمجتمع الدولى إلا أننى أحيى نفس هذا الكيان بسبب إشادته بصراحة وشجاعة مواقف مصر وسياستها إزاء طلبات اللجوء السياسى إلى أراضيها أو مياهها سيان..
>>>
لقد شددت مصر فى الآونة الأخيرة على ضرورة إنشاء المشروعات الصغيرة بسبب تنامى الظروف والأبعاد التى تمر بها دول الجوار وغير الجوار.
ولقد عبر بالأمس وزير خارجيتنا الواعد د. بدر عبدالعاطى عن هذه الظروف أثناء اجتماعه فى نيويورك مع السكرتير العام للأمم المتحدة حيث قال: إن مصر تحاول بذل ما فى وسعها تأكيدا على احترام إنسانية الإنسان.
ولم يشأ وزير الخارجية أن يمر هذا الحديث الصريح دون أن يبين للدنيا كلها بأن دعم المجتمع الدولى سيظل قاصرا رغم الأعباء المتزايدة.
>>>
على الجانب المقابل فإن الأسئلة التى تدق الرءوس بعنف:
هل هذه الأسباب التى كشفتها مصر للعالم أجمع.. أليس من الضرورى أن تجد إجابات شافية ومنصفة لا تقبل التأجيل أو التسويف أو المماطلة؟!
إن الحقيقة يا سادة هى التى تحكم وتسيطر وتعدِّل الأوضاع وتغيِّر الأحوال..
أيضا.. هذه الحقيقة هى التى دونها الفلاسفة القدماء والمحدثون فى سجلات تاريخهم.. والتى تضمنها أو تضمن بعضها القرآن الكريم فى كثير من سوره وآياته وهذا يكفى.
>>>
و.. و.. شكرا