السياحة هى أحد الأعمدة الاساسية فى الاقتصاد المصرى بجانب العديد من العناصر مثل قناة السويس والصناعة والزراعة وعندما تتحسن السياحة يحدث تقدم فى الاقتصاد الوطنى وترتفع مدخلات الميزانية مما يساهم فى زيادة الحصيلة من العملة الصعبة..
ومما لاشك فيه ان الاستقرار السياسى والأمنى الذى تتمتع به مصر حاليا له اثر ايجابى على ارتفاع معدلات النمو السياحي..
ويجب على الدولة العمل على وضع استراتيجية واضحة لتنشيط السياحة والاتجاه لتنشيط السياحة خاصة وأنها مهمة جدا بالنسبة لتوفر العملة الصعبة وزيادة رصيد مصر من الاحتياطى النقدى خاصة بعد ارتفاع سعر صرف الدولار امام الجنيه وقد ظهر الاهتمام بالسياحة من خلال المشروعات الثقافية والسياحية خلال الفترة الحالية والمتمثلة فى الاهتمام بالمتاحف الموجودة حاليا والعمل على افتتاح المتحف المصرى الكبير ورفع كفاءة باقى المتاحف كما أن قرار ضم وزارتى السياحة والآثار قرار صائب مائة فى المائة لأن هناك ارتباط وثيقا بين الوزارتين وضمهما يخدم السياحة المصرية ويساعد فى ربط السياحة الثقافية بالسياحة الترفيهية.
ونحن الآن فى حاجة إلى رفع مستوى الوعى لدى الشعب بأهمية السياحة للاقتصاد المصرى فرغم أن الشعب المصرى شعب مضيف بطبعه ولكن نحن بحاجة الى برامج توعية للمواطنين والعاملين فى قطاع السياحة بأهمية السياح لمصر فى جلب العملة الصعبة التى تساعد على دعم الاقتصاد الوطنى وهناك دول كثير اقتصادها قائم على السياحة مثل اليونان وإسبانيا ومصر لديها كل العناصر من شؤاطى جميلة بجانب آثار تمتد إلى ٧ آلاف عام تغطى أغلب الحضارات التاريخية كذلك موقع جغرافى ممتاز لذا فإن فرصة مصر كبيرة فى هذا القطاع …
مما لاشك فيه أننا نحتاج إلى العمل فى كل المجالات الاقتصاد لتوفير العملة الصعبة فى ظل الحاجة الشديدة لدعم الجنيه فى مواجهة الدولار ولذا يجب البحث عن كل المجالات إلى يمكن أن تساعد مصر على عبور ازمة الدولار ….