> وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى استراتيجية بالغة الأهمية ومتواصلة لذوى الهمم ولم يقتصر اهتمامه بهم تشريعيًا فحسب بل بالجلوس معهم وفتح حوار معهم وفتح الأندية الرياضية لهم وتدريبهم ومشاركتهم فى الدورات المحلية والاوليمبية والبارالمبية كما جعل لهم الحق فى التعليم والصحة وكفل لهم حق العمل فى الحكومة والقطاع العام والخاص بنسبة 5 ٪ ضمن الاسوياء وهذا التقليد له أجره عند الله تعالى وسيظل خالدًا فى ذاكرة التاريخ لكل الأجيال.
> ما فعله الرئيس السيسى تقليد طيب امتد إلى كل شرائح المجتمع الأمر الذى جعل الوزراء والمحافظين ورؤساء المدن والأندية والمدارس وكل القيادات فى مصر يهتمون بهذه الفئة الجميلة ويجعلونها فى مقدمة أولوياتهم على المستويات الاجتماعية ودمجهم وانسجامهم فى مجتمعهم.
> شرفت منذ أيام أن حضرت تكريم ذوى الهمم بنادى النيل الرياضى الطفل سابقًا ــ بشبرا الخيمة على ضفاف نهر النيل العظيم وكان حضورى بدعوى من الدكتور مصطفى عبدالغنى نائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا وعضو مجلس النواب وهناك حضر الحفل كوكبة من البرلمانيين.
> ذوو الهمم قدموا أروع العروض فى رياضة الكاراتيه والكورال وحفظ القرآن الكريم والإنشاد الدينى والشعر وفن الرسم كما تم انشاء معرض لمشغولاتهم الفنية ولوحاتهم فى الرسم والخط ــ بحق كان تكريمًا مبهرًا وتقليدًا رسم البسمة والفرحة على وجوه هؤلاء وأسرهم وكل الحضور.. وطالب أمين الحزب والبرلمانيون بمتابعة هؤلاء باستمرار حتى يتميز كل واحد منهم فى مجاله ليكونوا مثل أقرانهم الذين حصلوا على ميداليات فى الاولمبياد السابقة.
روحانيات
> اهتم الإسلام اهتمامًا بالغًا بذوى الهمم وشملهم بالرعاية وجعلهم مثل غيرهم من الأسوياء يتمتعون بكل الحقوق والواجبات، حيث حفظ لهم المساواة فى التعليم والصحة والعمل والتأهيل عملاً بقول الله تعالي: «ولقد كرمنا بنى آدم» ومن خلال هذا التكريم وضعهم الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ فى مكانهم اللائق فعبدالله بن مسعود وعبدالله بن أم مكتوم وغيرهما من الأمثلة شملهم النبى بالرعاية وأعلن اكرامهم أمام الجميع فابن مسعود كان قصيرًا ونحيفًا ولكنه كان حافظًا لكتاب الله وعالمًا بكل آية فيه وأسباب النزول والثانى كان مؤذن النبى صلى الله عليه وسلم ــ وأنزل الله فيه قرآنًا يتلي.
> حظى ذوو الاحتياجات الخاصة باحترام وتقدير ووضعهم فى مكانهم اللائق فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب ــ الذى سن سنة حسنة فى الإسلام ــ حيث سن أول نظام اجتماعى لحماية المستضعفين والمقعدين والأطفال وفرض لهم راتبًا من بيت المال ــ ولم يكتف بذلك فحسب ــ بل عمل على احصاء المعاقين فى دولته وخصص مرافقًا لكل كفيف وخادمًا لكل مقعد وجعل بيت المال مسئولاً عن نفقة العاجزين.
> ظل اهتمام الإسلام بهذه الشريحة قائمًا فى الدولة الإسلامية ففى عام 88 هـ بنى الخليفة الوليد بن عبدالملك أول مستشفى «للمجذومين» والتزم بكل ما سنه عمر بن الخطاب ــ لذوى الهمم باختلاف إلى أن جاء الخليفة المأمون وبنى للعميان والنساء والعجزة مأوى فى بغداد وغيرها من المدن الكبيرة كما سار على نهجه السلطان قلاوون الذى بنى لهم مستشفى لرعايتهم.
رائع هوا الاهتمام باولادنا وابطالنا ذوي الهمم هم من لهم القلوب الواسعه والمحبه والإخلاص هم من يعطون الحب دون مقابل نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي علي اهتمامه باولادنا الهمام