قال الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى للرئاسة، دونالد ترامب، إن «الأوان قد فات لإجراء مناظرة أخرى مع نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس».
وأضاف ترامب، خلال تجمع فى نورث كارولاينا، أن «إقامة مناظرة أخرى الآن متأخر جدا.. التصويت قد بدأ بالفعل»، لافتا إلى أن «هاريس أتيح لها فرصة المشاركة مع قناة فوكس نيوز، لكنها رفضت».
وأشار المرشح الجمهورى إلى أن «شبكة سى إن إن كانت عادلة جدا فى المناظرة الأولى مع الرئيس جو بايدن، وتعرضوا لانتقادات واسعة من اليساريين، بسبب الإنصاف، لن يكونوا منصفين مرة أخري، لأنهم تعرضوا للكثير من الانتقادات».
كانت حملة كامالا هاريس قد أعلنت يوم السبت الماضي، قبول نائبة الرئيس دعوة من شبكة سى إن إن للمشاركة فى مناظرة رئاسية فى 23 أكتوبر المقبل.
وفى مسلسل الوعود التى أطلقها ولا يزال، دونالد ترامب من أجل استقطاب الناخبين، ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسى فى الخامس من نوفمبر المقبل، أكد الرئيس السابق أنه إذا فاز فستصل الولايات المتحدة إلى المريخ قبل نهاية فترة رئاسته.
كما أضاف متحدثا أمام أنصاره فى تجمع انتخابى فى ولاية نورث كارولاينا: «سنكون قادة فى الفضاء… إيلون ماسك،أطلق سفنا صاروخية لأننا نريد الوصول إلى المريخ قبل نهاية رئاستي».
فما كان من ماسك الذى تحول منذ أشهر إلى أكبر داعمى الرئيس السابق، وسط تلميحات من ترامب بأنه سيوليه مهام ضمن فريقه فى حال وصل البيت الأبيض، إلا أن شارك مقطع الفيديو على حسابه فى منصة إكس، معلقا «رائع!»
وكان مالك منصة «إكس» الملياردير الأمريكى المثير للجدل قد قال سابقا إن المركبة الفضائية «ستارشيب» غير المأهولة يمكن أن تنطلق نحو المريخ فى غضون عامين.
وإذا نجح الهبوط على هذا الكوكب، فقد تتم أول عمليات إطلاق مأهولة إلى المريخ فى غضون أربع سنوات.أما الهدف الرئيسى الذى يسعى إليه رجل الأعمال فهو إنشاء مدينة مكتفية ذاتيا على سطح المريخ فى غضون 20 عاما.
يذكر أن ترامب كان قد كشف مطلع الشهر الحالى أنه ينوى تعيين ماسك على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية للحد من الهدر فى الإنفاق الذى يكلّف «تريليونات» الدولارات.
كما أوضح حينها أمام عدة شخصيات من دوائر المال والأعمال فى نيويورك أن ماسك الذى اقترح الفكرة، سيشرف على «مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الاتحادية بأكملها» فى إدارة الرئيس السابق الثانية فى حال فوزه فى الانتخابات.
علما أن بعض المحللين حذروا من إمكانية تضارب المصالح فى هذه الحال، لاسيما أن الثرى الأمريكى يملك عدة شركات خاصة أبرزها سبيس أكس وتسلا.