ليست هذه هى المرة الأولى التى يشاع فيها أن منطقة كذا أو مدينة كذا أو قرية كيت ينتشر فيها وباء الكوليرا وأن حالات القيء والإسهال تزيد يوما بعد يوم أو ساعة تلو الساعة.
لقد حدث نفس السيناريو من قبل فى قرية تابعة لمدينة المنيا وأيضاً فى مدينة كبيرة هى مدينة دمنهور وبديهى أن تتحرك الأجهزة المختلفة من إسعاف وسيارات متنقلة للكشف والعلاج والتى خصصوها للمدارس والمصانع والمصالح الحكومية.
ثم..ثم.. سرعان ما توقف كل ذلك.
وقتئذ أذاعت الدولة بيانات رسمية شرحت من خلالها التفصيلات دون تزيد فى نفس الوقت الذى أكدت فيه عدم وجود وباء بمعنى الكلمة.. الحكاية فى مثل هذه الحالات تتوالى أحداثها بسرعة فائقة.
ومع ذلك تأتى جماعات التوعية لزيارة المدارس والمصانع وغيرها لشرح مختلف الأبعاد وشتى الزوايا الحقيقية وغير الحقيقية للتعريف بقاعدة التمثيل الجماعى والتقليد التلقائي.
>>>
الأكثر والأكثر.. وفى أحداث أسوان بالذات فقد تحركت على الفور الكتائب الإخوانية لتشعل كعادتها نيران الخوف والفزع فى قلوب الناس.
>>>
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن المؤشرات تقول إن الانضباط سوف يعود للمدارس كما كان من قبل لتصبح دوراً للتعلم والتربية بالفعل وإن كانت بعض المدارس قد رفضت أمس دخول الطلبة الذين أتوا للمدرسة بملابس غير الملابس المقررة وأطلقوا العنان لشعورهم .
من هنا.. وفى ضوء تلك المشاهد الجديدة لابد من تحية الوزير الجديد الذى أعلن ويعلن دائماً وأبداً بأنه سيفرض الانضباط فى المدارس تحت وطأة أى ظرف من الظروف.
برافو وألف برافو.. وكم نتمنى الاستمرار على هذا المنوال.
>>>
و.. و.. شكراً