فتح اللواء الدكتور ثروت سويلم نائب مجلس النواب وعضو رابطة الأندية المحترفة والمتحدث الرسمى والمدير التنفيذى السابق للاتحاد قلبه لـ«الجمهورية» ليكشف كل تفاصيل إعادة ترتيب الشهر فى الكرة المصرية باعتباره شاهد عيان على كل الملفات الشائكة وكونه من أقدم المديرين التنفيذيين لاتحاد الكرة فى عهود سابقة فضلا عن توليه رئاسة اتحاد الكرة فى فترتين مختلفين كرئيس مؤقت.
أكد سويلم فى بداية الحديث شكره وتقديره لكل الجهود المبذولة والتفانى فى العمل وانكار الذات من قبل الشركة المتحدة بعد تكبدها خسائر فادحة نتيجة التعديلات الكبيرة التى طرأت على شكل الدوري.
قال إن الشركة المتحدة كانت شريكا إستراتيجيا ودعما قويا لرابطة الأندية لبدء الخطوات الجادة فى إعادة هيكلة وترتيب الكرة المصرية لمواكبة الكرة العالمية من جديد والشركة تحاملت على نفسها كل الخسائر وتعويض الأندية بالالتزام بكافة البنود والاتفاقات السابقة بخصوص العوائد المالية.
وأكمل النائب ثروت سويلم أن هذا الإجراء كان مريحا لكل الأندية وفتح المجال أمام الجميع للمشاركة فى تغليب المصلحة العامة عن المصلحة الشخصية بعد هذه المبادرة والحس الايجابى من قبل مسئولى الشركة المتحدة.
موضحا أن هذا الاجتماع كان بمثابة نقطة تحول كبيرة فى تفادى كل مخالفات الماضى وانتشال الكرة المصرية من تداعيات تدهور حالها بإلحاق كل الضرر بمنظومة الكرة المصرية واصفا كل الإجراءات التى تم الاتفاق عليها داخل هذ الاجتماع التاريخى بانها ثورة تصحيح حقيقية وأضاف المتحدث الرسمى للرابطة ان الهدف من الدورى الاستثنائى هو تطوير الكرة المصرية وحماية المنتخب الوطنى والأندية معا من أى أضرار لإن الوضع كان لايحتمل أى تأجيل أو تهاون فى حق اللاعبين وهو ما أدركته كل الأندية والتى أجمعت على تغليب المصلحة العامة عن المصلحة الشخصية بالوصول لأفضل النتائج التى تحقق المعادلة الصعبة فى الحفاظ على شكل الدورى وقوة المنافسة على جميع المستويات سواء كان فى منطقة التتويج بالبطولة أو الهبوط مع تقليل عدد الأسابيع.
وحول التعديلات الجديدة بخصوص شكل الدورى قال إن الاتفاق الذى تم يقضى بلعب الدورى موسمين بنفس الطريقة الاستثنائية مع مراعاة الظروف الخاصة بعدد الهابطين بالاتفاق على هبوط فريقين مشيرا إلى أن المسابقة ستقام بدون أى تأجيلات وسيتم إبرام التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى هذ الأمر مشيداً فى الوقت ذاته بحجم المجهود الكبير الذى بذله عامر حسين رئيس لحل كل الأزمات واحتواء كل ارتباطات الأندية مع المنتخبات رغم كل الاعتراضات والانتقادات.
سويلم وصف رابطة الأندية بأنها جزء لا يتجزأ من اتحاد الكرة ولا يمكن أن تكون كياناً معارضاً أو ندا للاتحاد مشيرا إلى أن الرابطة أصبحت كياناً كبيراً ومؤثراً وانضمت إلى منظومة روابط أندية العالم وفكرة إلغائها أمر مستحيل بعد كل النجاحات التى قدمتها فى تطوير منتج الدورى الممتاز والمسابقات المحلية كاشفا عن استضافة كونجرس رابطة اندية العالم فى القاهرة خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر كأكبر تجمع عالمى كروى فى القاهرة.
أضاف أن الرابطة لها نجاحات كبيرة والكل فى منظومة كرة القدم يعلم حجم الأعمال التى تقدمها الرابطة على جميع المستويات لحل كل المشاكل وطرح ابتكارات جديدة ولفت الى أن موعد انتخابات الرابطة فى شهر أكتوبر المقبل قبل بداية الدورى الجديد حيث يجرى المجلس الحالى كل المناقشات للانتهاء من تحديد كل تفاصيل الانتخابات الجديدة.
وحول رأيه فى اتحاد الكرة الحالى قال إن المجلس الحالى جاء فى ظروف صعبة واجتهد وفقا للظروف والإمكانيات المتاحة أمامه مشيرا إلى أنه ليس من هواة توجيه الانتقادات على اعتبار انه كان يدير اتحاد الكرة ويعلم ان المسئولية صعبة وحجم الأعباء والقرارات لا حصر لها وبالتالى أى مسئول يعمل وفقا لأمور معينة لا يعلمها أحد وأشار إلى أنه لديه خبرات كبيرة من حجم التعاملات السابقة من واقع مناصبه كواحد من اقدم من شغلوا منصب المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وتقلده منصب رئيس الاتحاد مرتين بصفة مؤقتة.
وبسؤاله عن فكرة ترشحه فى انتخابات الجبلاية قال إنه يفكر بجدية ولديه رغبة فى خوض الانتخابات لما يمتلك من رؤية وأفكار مختلفة لتطوير الاتحاد مشيرا إلى أنه ينتظر وضوح الرؤية فيما يتعلق بالمرشحين لرئاسة المجلس الجديد وقال إن هناك 3 أشخاص تتردد أسماؤهم لتولى رئاسة الاتحاد وهم المهندس هانى أبوريدة والكابتن طاهر أبوزيد والمهندس محمود طاهر.. وهولاء لديهم إمكانيات كبيرة وقدرات خاصة على قيادة الاتحاد.