تكشف الجمهورية العديد من الأسرار أثناء اجتماع الرابطة مع الأندية الذى استغرق 6 ساعات لإقرار شكل الدورى الاستثنائى الموسم الجديد حيث اتفق الأهلى والزمالك قبل إعلان موقفيهما الرسمى بضرورة ابعاد لجنة المسابقات الحالية عن المشهد والموافقة على إسناد تنظيم البطولة لإحدى الشركات الألمانية والتى تشرف على تنظيم البطولات الكبرى عالميا.
كما طلب الطرفان على ضرورة تواجد خبير تحكيمى كبير لإدارة ملف التحكيم وليس مصريا وهو ماتم الاتفاق عليه.
فتح الأهلى والزمالك أيضا موضوع التأجيلات الخاصة بمشاركة الأندية فى البطولات القارية ومنحها فترة راحة مناسبة بعيدا عن ضغط المباريات.
طلب مندوب بيراميدز ضرورة منح مكافآت للأندية التى تحتل المراكز من 11إلي18 فى ترتيب الدورى التى تتنافس على البقاء من أجل التنافس بشكل جاد وحتى لاتفقد المنافسة الهدف وهو ماتم رفضه.
لم يحضر رئيس لجنة المسابقات الاجتماع رغم عضويته بالجبلاية وبصفته رئيسا للجنة المسابقات بالرابطة بعد علمه برفض الأندية وجوده أو إشرافه أو تدخله فى المسابقة بعد فشله الكبير فى إدارتها.
الاجتماع الذى حضره رئيس الرابطة أحمد دياب سيكون الاخير للرابطة وعلمت «الجمهورية» بأن هناك اتجاها لتحويل الرابطة للجنة داخل الاتحاد فى العمل الجديد.
وكان هناك اعتراضاً من جانب بعض الاندية على النظام الجديد والاستثنائى فى مقدمتهم محمد مصيلحى رئيس الاتحاد السكندرى ولكن بعد محادثات مع الشركة الألمانية التى ستدير المسابقة تفهم مندوبو الاندية الأمر باستثناء ايمن الشريعى رئيس نادى انبى الذى كان الوحيد الذى اعترض على نظام البطولة وسجل اعتراضه وترك الاجتماع مبكرا وغادر.
وقال ايمن الشريعى انه كان يتمنى إقامة الدورى بنظامه المعتاد وأنه قام بتجهيز جدول للبطولة بحيث تقام مطلع نوفمبر وتنتهى المسابقة 10يوليو ولكن فوجئ بان الأغلبية مع إقامة دورى استثنائى وبالتالى قام بمغادرة الاجتماع.
وتقرر خلال الاجتماع ان يستمر نظام الدورى بنظامه الاستثنائى لمدة موسمين على ان يعود للنظام القديم بداية من موسم 2026/2027.. واتفق الجميع ان تحصل الاندية على نفس حقوق الرعاية والبث التلفزيونى كالمعتاد.