مبدعة وعاشقة للوطن واستقراره وتنميته ومحبة للخير وصادقة مع النفس والآخرين. صنعت المجد وحققت الانجاز.. بدأت مشوارها العملى من بدايته فقادها تفوقها للإبداع، فحظيت ثقة القيادات فى الأماكن التى عملت بها فى مصر والجزائر.. وقفت بجوار زوجها تدعمه لا ترهقه إلى أن أسس شركتهم التى سرعان ما تطورت وانطلقت للعلو والنجاح.. أبت إلا أن تكمل الرسالة بعد زوجها المهندس أحمد توكل وتقدم الخبرات والمساندة لابنها المهندس طاهر ليكمل مسيرة والده فى دعم الصناعة الوطنية وليصل بشركتهم الى العالمية.. إنها المهندسة إجلال السباعى نائب رئيس مجلس إدارة شركة ميميكو للصناعات الكهربائية والميكانيكية.
المهندسة إجلال محبة للوطن وصاحبة رؤية كبيرة ترى ما حدث ويحدث فى مصر على مستوى مجالات التنمية المختلفة إعجازاً وليس مجرد إنجاز رغم الظروف الصعبة التى يعانى منها المواطن وأن ما شهدته مصر فى مختلف مجالات التنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود مصر لمصاف العظماء والدول الرائدة وأن مصر فى طريقها لأن تكون بالفعل فى مكان آخر من التطور والنمو بفضل المشروعات العملاقة التى يجرى تنفيذها فى عهد السيسى الذى لا يعرف الراحة أو المستحيل.
«الجمهورية» تعرفت على رؤية المهندسة إجلال السباعى من خلال هذا الحوار والذى بدأ بتأكيدها على أن نظرة القيادة السياسية لم تكن الاهتمام بمشكلة دون أخرى بل تمت معالجة المشكلات فى نفس الوقت وبالرغم من صعوبة هذه النظرة إلا أنه بتوفيق من الله وعزيمة القيادة تمت انجازات سيذكرها التاريخ كصفحة مضيئة فى تاريخ مصر.
الأمن القومى المصري
استعرضت المهندسة إجلال السباعى الطفرات التى شهدتها مصر فى السنوات العشر الأخيرة وقالت على سبيل المثال: قامت القيادة السياسية فى السنوات الأخيرة الماضية بتنفيذ سلسلة من المشروعات الإستراتيجية فى كافة المجالات خاصة التى تؤمن وتحمى الأمن القومى الوطنى وعلى رأسها القواعد العسكرية على امتداد حدود مصر الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية، إلى جانب تزويد الجيش المصرى بأحدث أنواع المعدات والأسلحة لحماية الأمن الوطنى القومى فى وقت تتفجر فيه الصراعات فى المنطقة وتظهر المشكلات والتهديدات من كل جانب وهذا الانجاز لا يمكن أن يغفله مواطن محب للوطن وغيور عليه بما يمكنها من أن تكون قوة لا يستهان بها فى العالم وهذا فخر لكل مصرى ومصرية.
أما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الحكيمة فرغم الاضطرابات والتوترات التى تشهدها دول العالم خاصة منطقة الشرق الأوسط والمحاولات المستمرة لجر مصر لدخول حرب ليست من مصلحتها أو طرف فيها بما يخدم الأجندات والمصالح لعدد من الدول العالمية لكن بفضل السياسة الحكيمة والفكر المستنير للقيادة السياسية نجحت مصر فى تحقيق توازنات سياسية بدون الدخول فى تحالفات مع أى دولة وأن تجبر دول العالم على احترام قراراتها بل وكانت القاهرة مركز الثقل لقادة دول العالم لإنهاء مشاكل المنطقة ومركزاً للزيارات لكبار الشخصيات العالمية باعتبارها مركزاً للقرار.
كلمات من ذهب
أما فيما يتعلق بمجالات التنمية المختلفة فيمكننا أن نتحدث عنها بكلمات من ذهب خاصة فيما يتعلق بالمناطق الجاذبة للاستثمار والتى تعمل على توطين الصناعة فى مصر ونقل التكنولوجيات المختلفة وتحويل مصر الى مركز عالمى لحركة التجارة العالمية وهنا نتحدث عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما تم تنفيذه فى هذا المحور بعد أن تمت زيادة استيعاب السفن فى مياه القناة مع حفر القناة الجديدة التى اختصرت زمن الملاحة الدولية ثم إنشاء المنطقة الاقتصادية التى جذبت الاستثمارات العالمية وكبرى الشركات فى العالم لإقامة مراكز ومصانع لها فى هذه المنطقة وقد ساهمت الأنفاق التى أقامتها الدولة فى ربط سيناء بالوادى والدلتا وإحداث حركة تنمية غير مسبوقة فى سيناء ومنطقة قناة السويس كلها.
أما فيما يتعلق بشبكة القطارات والمترو والطرق والكبارى ووسائل النقل المختلفة التى أقامتها الدولة فقد قفزت بمصر لمكانة عالمية غير مسبوقة فى وقت قصير ولم تشهد اى منطقة فى العالم مثل هذه الانجازات ولم تقم فى أى دولة مثلها مهما كانت إمكانياتها، فحجم الطرق والكبارى التى أقيمت فى مصر هائل وعظيم وكان لها انعكاسات كبيرة على تيسير حركة المواطن أولاً وجذب المستثمرين وتهيئة المناخ الاستثمارى للمشروعات التنموية والاستثمارية الى جانب تجديد شرايين الدولة وسهولة التنقل وتوفير الوقت لان الطرق فى العالم من أهم مقومات الحفاظ على الأمن القومى وجذب الاستثمارات.
المناطق الخطرة والعشوائيات
ينتقل الحديث مع المهندسة إجلال السباعى الى محور هام من محاور الاهتمام الذى تعاظم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو المحور الاجتماعى ورعاية الفئات الاكثر احتياجاً، حيث تشير الى ان انجازات الدولة فى التعامل مع العشوائيات والمناطق الخطرة ونقل سكانها وقاطنيها الى مناطق آمنة مثال لمنظمات التنمية فى العالم فلم يحدث أن قامت أى دولة بما قامت به مصر فى نقل سكان المناطق الخطرة ومنحهم مساكن آدمية للعيش الكريم فيها وهناك مناطق كاملة تم تخصيصها مثل الأسمرات لهذا الغرض.
أما فيما يتعلق بالرقعة الزراعية فقد أعلنت القيادة السياسية منذ اليوم الأول عن مشروعات عملاقة للتنمية الزراعية لتوفير الأمن القومى الغذائى للمواطنين، حيث إن مشكلة الغذاء وارتفاع أسعاره فى العالم كان له مردوده على مصر وعلى كافة الدول النامية مما دفع القيادة السياسية لتبنى إستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى للمصريين فتم تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة خاصة الدلتا الجديدة ومستقبل مصر والعوينات وتوشكى وشمال أسوان وغرب المنيا وسيناء لإضافة أكثر من 2.5 مليون فدان خلال سنوات قليلة للرقعة الزراعية المصرية وتنفيذ مشروعات للتغلب على عدم توافر المياه بإعادة استغلال المياه المعالجة من الصرف الزراعى بما يحقق المعادلة الصعبة وهى قلة الموارد المائية والحاجة للتوسع الزراعي.
وقد تم استصلاح وتنفيذ مشروعات تمت زراعتها بالمحاصيل الإستراتيجية الهامة لوقف استيراد القمح والذرة وتوفير الآعلاف المطلوبة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وغيرها كما شهدت الثروة السمكية اهتماماً خاصاً من القيادة السياسية وتمت تنمية البحيرات المصرية بعد تطهيرها وتطويرها لتكون مصدراً هاماً من مصادر الانتاج السمكي، بالإضافة الى المزارع العملاقة التى أقامتها الدولة فى بركة غليون وغيرها.
تكافل وكرامة
واصلت المهندسة إجلال السباعى حديثها عن المشروعات الاجتماعية التى تنفذها الدولة لخدمة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا.. وقالت إن مشروع «تكافل وكرامة» من المشروعات الرائدة على المستوى المحلى والعالمى والتى تؤكد أن المواطن البسيط فى فكر الرئيس والقيادة السياسية، حيث إن هذا المشروع يخدم حوالى 20 مليون مواطن بما يحقق الحياة الكريمة لأبناء مصر، الى جانب ذلك قامت الدولة بضم جميع الجمعيات الأهلية فى منظومة واحدة مما يزيد من المستفيدين منها وتوحيد قاعدة البيانات بها، كما أن مشروع تنمية الريف المصرى حياة كريمة يعتبر من المشروعات التنموية غير المنسوخة فى القارة الافريقية وعلى مستوى الدول النامية وهذا المشروع يخدم ما يزيد على 50 مليون مواطن فى قرى مصر وهى المناطق الأولى بالرعاية.
أما بالنسبة لذوى الهمم والاحتياجات الخاصة فهذا يعتبر العصر الذهبى لهم نظرا للاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس السيسى لهذه الفئة باعتبارها من فئات المجتمع الهامة وقد أبدع الكثير من هؤلاء فى مختلف المجالات بفضل الاهتمام والرعاية التى أولاها الرئيس لهم.
كذلك ما شهدناه من اهتمام الرئيس السيسي بالمرأة المعيلة وكيف قام الرئيس بمنح عدد كبير من هذه السيدات فرص عمل ووحدات سكنية بل حرص على تواجدهن بجواره فى المؤتمرات الهامة كما شهدنا فى مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ.
الطاقة المتجددة
واصلت المهندسة إجلال حديثها عن انجازات الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وقالت ان اهتمام الدولة بالطاقة المتجددة كان غير مسبوق، حيث شهدت السنوات الأخيرة تنفيذ مشروعات عملاقة فى الطاقة المتجددة بعد أن تم تحديد أنسب الأماكن لها على مستوى الجمهورية وتم التعاون مع العديد من الجهات الدولية والعالمية فى هذا المجال وكان مشروع بنبان اكبر المشروعات التى تم تنفيذها فى مجال الطاقة الشمسية على مستوى العالم وكذلك مزارع خليج السويس لطاقة الرياح والتى هى الأخرى تعتبر إحدى أهم وأكبر مزارع الرياح فى العالم.
قطاع الكهرباء والطاقة شهد فى السنوات العشر الأخيرة انجازات عظيمة، حيث تمت إضافة قدرات للشبكة الموحدة تعادل ما كان قبل 2015 حيث تمت إضافة حوالى 31 ألف ميجاوات للشبكة القومية الموحدة فى الوقت الذى تم فيه إنشاء شبكة جديدة موازية للشبكة القديمة من أسوان الى القاهرة للجهد الفائق 500 كيلو فولت وإنشاء وتشغيل محطات توليد عملاقة على سبيل المثال محطات سيمنز التى تعتبر من المحطات الأكثر كفاءة فى العالم والأقل استهلاكا فى الوقود الى جانب انشاء شبكة للجهد العالى والفائق جديدة تربط جميع المشروعات الإستراتيجية بمحطات التوليد وقد شهدت شبكات التوزيع تطوراً كبيراً بفضل الاستثمارات الهائلة التى تم ضخها فى هذه الشبكات.
اما بالنسبة للهيدروجين الأخضر ومشروعات الشمس والرياح والمرتبطة به فهناك جهد عظيم تبذله الدولة فى هذا المجال وهناك إستراتيجية وطنية تم وضعها لاستغلال الهيدروجين الاخضر من خلال انشاء مشروعات للطاقة المتجددة والهيدروجين الاخضر سيكون منجم الذهب المستقبلى لمصر حيث تستهدف الحكومة إنتاج 8٪ من إجمالى الانتاج العالمى وأن اجمالى القدرات التى تم توقيعها مع تسعة مستثمرين تبلغ حوالى 10 آلاف ميجاوات باستثمارات تصل الى 83 ملياراً و 600 مليون دولار لإنتاج مستهدف تصديره الى دول العالم خاصة الدول الأوروبية.. وقد تم توقيع مذكرات تفاهم مع أربعة تحالفات عالمية لانتاج 28 ألف ميجاوات من طاقة الرياح باستثمارات 50 مليار دولار كلها استثمارات اجنبية مباشرة وتساهم فى خفض انبعاثات الكربون بحجم قد يصل الى 65 مليون طن سنويا وتم توقيع ٩ اتفاقيات إطارية لتنفيذ مشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل الى 47 الف ميجاوات و24 ألف ميجاوات من قدرات التحليل الكهربائى بحجم استثمارات تصل الى 85 مليار دولار وفرص عمل مباشرة تصل الى 45 ألف فرصة وغير مباشرة 230 فرصة، ومن المستهدف أن تسهم هذه المشروعات فى خفض انبعاثات الكربون بحجم يصل الى 39 مليون طن سنويًا.
أما مشروعات الطاقة التقليدية وخاصة البحث والتنقيب عن البترول والغاز فقد تم طرح العديد من المزايدات فى مناقصات عالمية لمناطق لم تشهد أعمال البحث والتنقيب من قبل وعلى سبيل المثال البحر الأحمر والذى تشير الدراسات الى تواجد امكانيات واحتياطيات كبيرة من الغاز والبترول بها وهى منطقة بكر لم يتم من قبل طرحها للبحث والاستكشاف وجار حاليا أعمال البحث فيها كذلك البحر المتوسط وكان حقل ظهر من أهم ثمار هذه المشروعات كما تشهد الصحراء الشرقية والصحراء الغربية اهتماماً بالغاً بأعمال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز باعتبار ذلك إحدى خطوات التنمية الشاملة التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس السيسي.
الصعيد يواكب التنمية
محافظات الصعيد ظلت لسنوات طويلة محرومة من برامج التنمية الشاملة الى ان تولى الرئيس السيسى قيادة الدولة فتم وضع إستراتيجية قومية لتنمية هذه المحافظات فى شتى المجالات، حيث تم فتح شرايين من الطرق الجديدة تربط بين هذه المحافظات والعاصمة وغيرها، بالإضافة الى تنفيذ مشروعات متعددة فى مختلف المجالات تشمل الطرق والكبارى وتنمية الريف وتبطين الترع.
بالاضافة الى الاهتمام بالظهير الصحراوى وإضافة توسعات وقرى جديدة ومساحات كبيرة من الأراضى الزراعية لهذه المحافظات وتمت إقامة العديد من الوحدات السكنية التى تلبى احتياجات شباب هذه المناطق. كما شهدت المرافق والخدمات تطورا كبيرا خاصة فيما يتعلق بالكهرباء والصرف الصحى والمياه وأصبحت قرى الصعيد كلها لديها خطوط مياه نقية مما سهل عملية التنمية وحد من هجرة شباب هذه المحافظات الى الوجه البحرى والقاهرة.
ميميكو رائدة لوحات توزيع الكهرباء
حول شركة ميميكو تحدثت المهندسة إجلال السباعى وقالت ان ميميكو احدى الشركات الرائدة فى صناعة لوحات الكهرباء والجهود ولها تاريخها فى هذا المجال حيث ولدت الشركة عام 1984 والى الآن نحن فى تطور مستمر وخطوات واثقة بعد أن كانت الشركة فى بداية النشاط تقوم بتصنيع لوحات توزيع الكهرباء وهذا النشاط مازال موجوداً ومستمراً ومازلنا حتى الآن نصنع لوحات التوزيع وهى تنقسم إلى لوحات الضغط المنخفض والضغط المتوسط وبالفعل نفذنا أعمالاً كثيرة جداً لمشروعات وشبكات الجهد المنخفض من خلال المصانع والشركات.
الإتقان والجودة والإهتمام بخدمات
مابعد البيع سر تفوق ميميكو
اتجهنا الى التوريد ومتابعة خدمة العميل بعد التوريد من خلال اهتمامنا بخدمة ما بعد البيع والاهتمام بالجودة وشعارنا مهما كان حجم المنتج لابد ان يكون على اعلى جودة لتعظيم شعار «صنع فى مصر» ومن هذا المنطلق بدأ اسم الشركة يعلو وكان هناك تعاون وثيق مع قطاع الكهرباء وشركاته وكانت البداية مع شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء فى شبكة دمياط الجديدة التى شاركنا فى تنفيذها وتوفير جميع الاكشاك من شركة ميميكو ومنها الى شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء وجنوب وشمال القاهرة لتوزيع الكهرباء وشركة البحيرة ومصر العليا وكل هذه الشركات وفرنا لها أكشاكاً ومحولات ولوحات ضغط متوسط ومستمرون الى الآن فى التعاون مع شركة توزيع مصر الوسطى وهى من النماذج الرائعة فى ظل قيادات الشركة المتحمسين لإنجاز المشروعات فى التوقيات المحددة.
وحول الجديد والمبتكر الذى أدخلته شركة ميميكو فى لوحات التوزيع قالت المهندسة إجلال: نفذنا فكرة جديدة تفيد الاقتصاد فى مصر بعد أن لوحظ أن لوحات التوزيع القديمة بها قواطع عمرها الافتراضى انتهى لكن كافة مكوناتها جيدة وكانت مكونات كثيرة يتم استيرادها من الخارج بملايين الجنيهات من العملة الصعبة وتمكنت شركة ميميكو من اعادة تأهيلها بمبالغ صغيرة وابتدأنا نعمل لها إعادة تأهيل ونفذنا ذلك فى العديد من الجهات منها تأهيل مصانع الحديد والصلب وتأهيل مصنع الالمونيوم فى نجع حمادى والكنترول مع شركات السكر فى الدقهلية ونجع حمادى وغيرها.
أكدت أن الأفكار الابداعية للعاملين بشركة ميميكو استطاعت أن توفر عملة صعبة للبلد من خلال تصنيع قطع كانت تستورد من الخارج بنفس الجودة وتعظيم شعار صنع فى مصر واشتغلنا مع شركة سيمنز فى أكبر أربعة مشروعات منها مشروع العاصمة الادارية ومشروع بنى سويف.
قالت إن أعمال ميميكو تنوعت وتعددت، حيث نفذنا كنترولاً لأجهزة كثيرة فى أكبر مصنع زيوت فى مصر شركة أرما عملنا أكتر من مصنع و فى محطات الكهرباء والديستربيوشن العادى بداية من الشقة نهاية بالضغط المنخفض.
وحول برامج وخطط شركة ميميكو المستقبلية أوضحت المهندسة إجلال أن رؤية الشركة المستقبلية تتمثل فى تعميق التصنيع لكافة المهمات التى يمكن تصنيعها فى مصانع الشركة وأنا حلمى أن تحقق مصر الاكتفاء الذاتى ولا تستورد أية مهمات من الخارج باستثناء مستلزمات الإنتاج التى لا نستطيع الاستغناء عنها.
التصدير هدف قومي
عن برامج الشركة لزيادة الصادرات للأسواق الخارجية اختتمت المهندسة إجلال حديثها بأن شركة ميميكو قد قامت بتصدير الأكشاك الكهربائية عن طريق شركة السويدى اليكتريك وكذلك شركة شنايدر حاليا لعدد من البلاد عن طريق طرف ثانٍ مثلا السويدى كان ينفذ أكشاكاً فى العراق وشركتنا وردت هذه الأكشاك.