اتفاق على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية
أكد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، أهمية استمرار وتيرة التنسيق والتشاور المشترك بين مصر وروسيا وتعزيز أوجه التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، وخاصة فى قطاعات الطاقة والأمن الغذائى والسياحة والنقل واللوجستيات، الأمر الذى يسهم فى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وخاصة مع انضمام مصر لعضوية تجمع بريكس.
جاء ذلك خلال لقاء د. بدر عبدالعاطى مع نظيره الروسى»سيرجى لافروف»، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة، وأعقبها مؤتمر صحفى مشترك للوزيرين.
قال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، ان الوزيرين تناولا تطورات عدد من المشروعات المهمة التى يتم تنفيذها، وعلى رأسها محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية فى الضبعة، والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما تبادلا الرؤى حول التطورات الخاصة بالعدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية المحتلة فى قطاع غزة والضفة الغربية، حيث اتفقا على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية، وجددا ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطنى الفلسطينى، وعاصمتها القدس الشرقية. وتناقش الوزيران كذلك حول الأوضاع فى السودان، وليبيا، بجانب ضرورة تحقيق أمن البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية فى هذه المنطقة الحيوية من العالم.
شدد الوزير عبدالعاطى على أهمية وحدة الصومال وسيادته على أراضيه وإدانة أية تحركات تنال من وحدته، فضلاً عن تناول الأوضاع فى ليبيا، والأزمة السورية، وموضوع السد الإثيوبى، حيث شدد عبدالعاطى على أهمية قضية الأمن المائى المصرى وضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم حول ملء وتشغيل السد، ورفض أية إجراءات أحادية، وأى ضرر يلحق بدولتى المصب. كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال لقائه أنطون أليخانوف وزير الصناعة والتجارة الروسى أكد الدكتور بدر عبدالعاطى أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات، والعمل على تسهيل زيادة الصادرات المصرية لروسيا.
كما أعرب الوزير عبدالعاطى عن تطلع الجانب المصرى لأن تشهد الجولة المقبلة للجنة المشتركة خطوات ملموسة تؤسس لمزيد من التعاون الاقتصادى بين الدولتين بما يستجيب لأولوياتهما.