يبدو أن النادى الأهلى استوعب درس الموسم الأفريقى الماضى بشكل جيد بعدما كاد أن يخرج من دور المجموعات لولا إرادة الله وكرم الهلال السودانى الذى أبعد صن داونز فى مباراة شهدت سيناريو عجيباً.
فبدأ الأهلى بطولة هذا الموسم بجرح غائر فى جسد فريق جورماهيا الكينى بعد أن دك الأهلى مرماه بثلاثية نظيفة تنزل بردا وسلاما على جمهوره وإدارته وجهازه الفنى واللاعبين.
صحيح حقق الأهلى فوزاً كبيراً مستحقا لكن على الجهاز الفنى واللاعبين أن يدركوا وجود أخطاء قاتلة فى خط الدفاع لولا رعونة مهاجمى جورماهيا وتألق الشناوى ربما منى المرمى الأحمر بأكثر من هدف.
أعتقد أن الأهلى قد وقع عقدا من الود والحب مع هذه البطولة بنى على الرغبة القوية للأهلى فى تحقيق المزيد والمزيد من ألقابها ليس من أجلها فقط ولكن تطلعات للمشاركة فى بطولة العالم للأندية وتحقيق حلم الفوز بلقبها لأول مرة فى تاريخه.
لم لا والأهلى يقارع الفرق الكبيرة ويكون نداً قوياً ولا ننسى فوزه على بالميراس البرازيلى والظفر بالميدالية البرونزية.
طموحات الكبار لا تتوقف عند حد معين وتحتاج إلى جهود متواصلة فى تصحيح الأخطاء ومزيد من دعم الجوانب الإيجابية.
> هناك خلل ما فى إدارة نادى الزمالك خاصة فيما يتعلق بالمسئولين عن عقد الصفقات الجديدة مع اللاعبين الأجانب بعد أن بذل النادى جهوداً مضنيا لرفع ايقاف القيد عنه من الفيفا.. توقعنا أن يعقد الزمالك صفقات قوية خاصة بعد أن كشف عن مفاوضات مع عدد من اللاعبين الأفارقة البارزين فى دوريات مختلفة لكن فى نفس الوقت بعدها بقليل نسمع عن أن تلك الصفقات ذهبت أدراج الرياح بعد أن كانت بين يديه!!
لا ندرى الأمر وهل هو خلل فى أسلوب التفاوض أم أن هناك من يتربص بالزمالك ويتدخل لافشال هذه الصفقات؟ خاصة إن الزمالك مقبل على مواجهة الأهلى فى بطولة السوبر الأفريقى قريباً والذى سيقام بالمملكة العربية السعودية ولا يشغلنا من يفوز بالمباراة واللقب بقدر أن يخرج اللقاء يليق بسمعة الكرة المصرية وقطبى الكرة العربية والافريقية.
> أتمنى أن تشارك كل منتخباتنا الوطنية فى استحقاقاتها العربية والقارية والعالمية.
أقول ذلك بعد اعتذار منتخب الطائرة عن عدم المشاركة فى البطولة العربية بسبب زحام الجدول
وهذا الأمر يؤكد وجود خلل ما فيمن يضعون جداول المباريات ويفترض أنهم يعلمون مواعيد بقية استحقاقات فرقنا ومنتخباتنا.
فالواضح أنهم أصيبوا بعدوى لجنة مسابقات إتحاد الكرة التى ليس لها مثيل فى العالم أجمع!!
والله من وراء القصد.