فتح شريف اكرامى حارس مرمى بيراميدز الحالى والأهلى السابق عن النادى الأهلى خلال أحد اللقاءات التليفزيونية مؤخراً ،الباب للحديث عن قائمة اللاعبين «الغاضبين» من القلعه الحمراء، حيث رحلوا منذ سنوات عن صفوف النادى بسبب الاستغناء الاجبارى بعد ما اعتبروه تجاهلا وسوء معامله لا تليق بما قدموه مع الفريق.
أول الغاضبين هو شريف أكرامى نفسه الذى بدأ غضبه مع الانتقال إلى بيراميدز فى فبراير من عام 2020، أصدر شريف إكرامى، بياناً رسمياً يعلن خلاله رحيله عن القلعة الحمراء بعد نهاية عقده مع النادى وعدم التجديد له، وأكد إكرامى أن اتخاذ قرار اللعب خارج النادى الأهلى الذى قضى فيه اكثر من 23 عاماً منذ ان كان ناشئاً، كان لرفع الحرج عن مجلس الإدارة، لرغبته الشديدة فى المشاركة داخل الملعب قبل فوات الأوان حالت دون استمراره بين أسوار النادى الأهلي، حيث جلس بديلا للحارس محمد الشناوى على مدار ثلاثة مواسم منذ 2017 حتى رحيله 2020، مؤكداً إلى أنه سيبحث عن تجربة جديدة، وقد يعود إلى الأهلى يوماً ما مستقبلاً إذا شاءت الأقدار.
وقتها أكد والد اللاعب إكرامى الشحات حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق فى تصريحات تليفزيونية أن نجله شريف إكرامى كان غاضباً من قرار استغناء النادى عنه، مشيراً إلى أنه فوجئ بقرار رحيله وانه علم بذلك من خلال وسائل الإعلام وبكى بعد هذا القرار.
منذ ذلك الوقت لا تتوقف جماهير النادى الأهلى عن الاساءه إلى اللاعب سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعى أو عبر الهتافات فى المباريات التى يخوضها اللاعب، وازداد الامر سوءا بعد رحيل رمضان صبحى زوج شقيقة إكرامى إلى بيراميدز حيث اعتبرته الجماهير ضلعاً أساسياً فى اقناع اللاعب بالرحيل عن الأهلى وقبول عرض بيراميدز واتهموا شريف بأنه كان وراء الصفقة ومن يومها أشتعل الغضب بين شريف والجماهير الأهلاوية.
الثانى هو عصام الحضرى الذى لم تشفع له الإنجازات والبطولات التى حققها مع النادى الأهلى فى السماح له بتحقيق حلمه بالاحتراف رغم الحاحة المتواصل على الإدارة، الأمر الذى دفعه للهروب فى عام 2008 الى سويسرا، لاتمام التعاقد مع نادى سيون الذى كان قد قدم عرضا للاعب بـ400 الف يورو ورفضه النادى لارتباطة فى ذلك الوقت بالعديد من البطولات المحلية والقارية.
لم تستمر تجربة الحضرى الاحترافيه كثيراً، حيث عاد فى العام التالى 2009، ورضخ للعقوبات التى فرضها النادى عليه، إلا أن سياسة التجاهل والاذلال والعقاب النفسى الذى تعرض له اللاعب، جعله ينضم للنادى الإسماعيلى ثم يتنقل فى عدة أندية قبل إعلان اعتزاله رسميا عام 2020.
و رغم اعتذار الحضرى فى أكثر من مناسبة، وتبرير ما حدث برغبته فى الاحتراف، وانه فعل كما فعل من قبل إبراهيم سعيد عندنا سافر لبلجيكا ومحمد شوقى عندما سافر لإنجلترا، إلا أن كلامه لم يقنع إدارة النادى أو الجماهير بالصفح عنه وإزالة لفظ « الهارب والخائن للنادي» عند الحديث عنه.
عبد الله السعيد
الثالث هو عبدالله السعيد الذى بدأت أزمته مع الأهلى السابق فى عام 2018، حيث كان السعيد لاعبا فى صفوف الأهلي، ومع نهاية الموسم لم يقدم الأهلى العرض المالى الجيد للاعب لتجديد عقده، ليبدأ اللاعب بالتفاوض مع إدارة الزمالك التى قدمت له وقتها عرضا بقيمة 40 مليون جنيه، ليوافق اللاعب على توقيع عقد لمدة موسمين، ليبدا الأهلى من جديد فى التفاوض مع اللاعب، وهو الأمر الذى لم ينل استحسان الجماهير لعلمها بتفاوض اللاعب مع الزمالك من قبل، لتقرر إدارة النادى التراجع عن التجديد للاعب وعرضه للبيع الخارجي، بعد تجميده مشاركاته مع الفريق.
انضم السعيد إلى نادى كوبيون بالوسيورا الفنلندي، وبعد أشهر تلقى عرضا للشراء من جانب الأهلى السعودى بقيمة 2 مليون دولار، ليضع مسئولى القلعة الحمراء شرطا جزائياً فى عقد السعيد يمنعه من اللعب لأى ناد فى مصر إلا بعد سداد مليونى دولار.
فى يناير 2019 أعلن نادى الأهلى السعودى فسخ عقده مع عبدالله السعيد وانضم اللاعب إلى نادى بيراميدز فى صفقة انتقال حر، ولم يسدد المبلغ المتفق عليه فى عقده مع الأهلى السعودى باعتبار أن النادى السعودى فسخ عقد اللاعب ورحل بشكل مجانى إلى بيراميدز، ليشتعل الصدام بين اللاعب والنادى وتبادلا القضايا على مدار 6 سنوات ماضية تم خلالها الحجز على كامل ارصدة اللاعب وحساباته بالبنوك ،حتى اسدل الستار نهائياً على الازمه بالزام المحكمة الرياضية الدولية للنادى الأهلى بسداد 70 ٪ من قيمة مصاريف التقاضى البالغه 70 الف دولار أمريكي، ودفع 10 ألاف فرنك سويسرى لصالح عبد الله السعيد بجانب هؤلاء يظهر فى قائمة الغاضبين من الأهلى حسام عاشور أكثر اللاعبين مشاركة فى المباريات والبطولات ورمضان صبحى.