امتياز– جيد جدًا– جيد– مقبول.. كانت هذه هى تقديرات انطلاقة الأندية المصرية الأربعة فى المشوار الأفريقى لبطولتى دورى الأبطال بمشاركة الأهلى وبيراميدز والكونفيدرالية بمشاركة الزمالك والمصري.
امتياز للأهلى الذى حقق انتصارًا عريضًا خارج ملعبه على جورماهيا بثلاثية نظيفة فى كينيا بجانب 3 أرقام قياسية أفريقية.. وجيد جدًا للزمالك الذى حقق أيضًا انتصارًا خارج ملعبه على الشرطة الكيني.. وجيد لبيراميدز الذى تعادل مع الجيش الرواندى 1/1 فى كيجالي.. وأخيرا مقبول للمصرى الذى خسر أمام هلال بنى غازى الليبى 2/3، وهى خسارة يسهل تعويضها فى لقاء العودة.
امتياز و3 أرقام للأهلى
حقق الأهلى انتصارًا كبيرًا على جورماهيا الكينى 3/صفر ليضع قدما وثلاثة أرباع فى دورى المجموعات وقدم عرضا طيبا فى أولى مبارياته هذا الموسم واستطاع تتويج العرض الجيد والفوز الكبير بثلاثة أرقام قياسية هى كالتالي:
1- الاستمرار فى سلسلة اللا هزيمة للمباراة رقم 23 على التوالى منذ آخر خسارة 2/5 أمام صنداونز فى بريتوريا فى بطولة العام قبل الماضي، ليطور الرقم القياسى فى تاريخ بطولات أفريقيا والذى كان يجمله الأهلى سابقا مناصفة مع الترجى التونسى وهو 20 مباراة بلا خسارة، وأمام الأهلى الفرصة لزيادة الرقم مع توالى مباريات بطولة هذا الموسم وبخاصة أن مباراة العودة فى القاهرة.
2 – استمر الأهلى فى سلسلة الشباك النظيفة للمباراة الـ 11 على التوالى بعد أن كان الرقم السابق 8 مباريات فقط للأهلى أيضا، وهو رقم أيضا قابل للزيادة. وكان آخر هدف فى شباك الأهلى فى مبارة يانج أفريكانز التنزانى فى ثانى مباريات المجموعات فى الموسم الماضي.
3 – تحقيق الفوز رقم 51 خارج الديار وهو أكبر عدد من مرات الفوز لأى فريق أفريقى خارج ملعبه بالتساوى مع الترجى الذى حقق أيضًا الفوز 4/1 على ديكاداها الصومالى فى هذه المرحلة
جيد جدًا الزمالك
أما الزمالك فقد بدأ مشوار الدفاع عن الكونفيدرالية بفوز خارج ملعبه على الشرطة الكينى بهدف نظيف سجله سيد نيمار وهو هدف يعطى دفعة معنوية للحفاظ على اللقب بعد أن كانت البداية كارثية فى بطولة العام الماضى بالخسارة أمام أرتا سولار الجيبوتى ونهض بعدها الفريق ليفوز باللقب.
ويزيد من فرص الزمالك فى الكونفيدرالية أن البطولة للعام الثانى على التوالى سيلغى منها الدور الفاصل الذى تلعب فيه الفرق التى تخرج من دورى الأبطال فى مرحلة دور الـ 32 مع الفرق الصاعدة من الكونفيدرالية وهو أمر يسهل طريق هذه البطولة بعدم وجود الفرق القادمة من دورى الأبطال التى كانت غالبا تكون من أقوى المنافسين على الكونفيدرالية فى السنوات الماضية
جيد بيراميدز
أما بيراميدز فقد تعادل مع الجيش الرواندى فى كيجالى فى ثانى مرة يلتقى نفس الفريق فى نفس المرحلة من دورى الأبطال بعد العام الماضي.
تعادل بيراميدز بهدف لنجمه الأول آلان فيستون مايلى بعد تأخره بهدف لتسهل مهمته فى لقاء العودة فى القاهرة وبخاصة أنه تعادل سلبيا فى الذهاب العام الماضى صفر– صفر قبل أن يحقق فوزا كاسحا 6/1 فى لقاء العودة.
بعد اكتساب بيراميدز للمزيد من الخبرات فى المشاركات الأفريقية يترشح الفريق لنتيجة أفضل هذا الموسم من العام الماضى الذى خرج فيه متذيلا لمجموعته فى نفس المسابقة، ولكن يبدو العائق الوحيد هو حالة الإجهاد التى يعانى منها بصفته الفريق الوحيد الذى لم يحصل منه أى لاعب من الأساسيين على راحة خلال الفترة بين الموسمين الماضى والجاري.
مقبول المصرى
أما المصرى الطامع فى الفوز بأى لقب قارى بعد أفضل نتائجه بالوصول للمربع الذهبى لبطولتى كأس الكؤوس سابقا والكونفيدرالية حاليا فقد كان قريبا جدا من تحقيق الفوز على هلال بنى غازى الليبى بعد تقدمه مرتين 1/ صفر و2/1 بهدفين لصلاح محسن قبل أن يتعادل الفريق الليبى ثم يحقق فوزًا دراماتيكيًا فى النهاية 3/2 وهى نتيجة مقبولة للمصرى باعتبار أن فوزه بهدف نظيف فقط فى العودة يمنحه تذكرة العبور إلى دورى المجموعات وهو قادر فنيا على ذلك.
ولكن تبقى الثغرات الدفاعية هى أكثر ما يهدد النادى المصرى فى البطولة الأفريقية ولولا ضعف الدفاع لحقق المصرى أى بطولة من بطولات العام الماضى ولحقق أيضا مركزا أفضل من الرابع فى الدورى المصري.