«المشروع القومى» يتطلب التعاون الوثيق بين الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص
عبد الغفار: يشارك فى تنفيذها 28 جهة حكومية تعمل معاً لأول مرة
هنأ تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية، بمناسبة انطلاق المشروع القومى للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وقال أدهانوم، خلال مشاركته فى انطلاق المبادرة المصرية للتنمية البشرية «بداية» إن مبادرة «بداية» تعكس رؤية شاملة وكاملة على جميع المستويات، سواء السياسى أو الأمني، وفى التطور الاقتصادى والاجتماعى والوطني، بما يعمل على سرعة تحقيق التنمية البشرية والتطور المنشود.. معبرا عن شكره لجميع القائمين على هذه المبادرة على دعوته، وإتاحة الفرصة للمشاركة فى تحقيق هدف سام يسعى للوصول إلى الجميع بعدالة وشفافية.
أكد مدير منظمة الصحة العالمية ثقته فى أن مبادرة «بداية» سيكون لها تأثير كبير فى شتى المجالات؛ لانها تعكس مدى تقارب وتعاون وتكامل الحكومة المصرية، مبينا أن المبادرة تحتاج إلى تعاون وثيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص؛ لإظهار قوة هذا التعاون فى خدمة المجتمع وتحسين الصحة والتعليم وحماية المجتمع.
أوضح أن مبادرة «بداية» تتميز بالتركيز على تمكين المرأة والشباب لتحقيق التنمية المنشودة، مشيرا إلى أن الاستثمار فى القطاع الصحى لا يقتصر على حماية الأرواح فقط؛ بل يساهم فى تحقيق تطور اقتصادى من خلال خلق بيئة عمل صحية تساعد على الإبداع والإنتاج، وتوفر حماية حقيقية للأجيال القادمة التى تأتى تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.
من جانبه قال د.خالد عبدالغفار إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تأتى تجسيداً للمفهوم الشامل للتنمية البشرية ويشارك فيها 28 جهة حكومية تعمل معاً لأول مرة بشكل متكامل سواء فى نوع الخدمة أو وقت تقديمها ومكانها لضمان جودتها.
أضاف أن المبادرة تقدم برامج لرفع مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال خدمة توظيف الشباب التى توفر فرصاً تدريبية وعملية تساهم فى دمج الشباب فى سوق العمل ولفت إلى أن المبادرة تنقسم إلى مرحلتين الأولى ترتكز على تسليط الضوء على الخدمات التى تقدمها الحكومة فى التعليم والصحة والسكان والعمل والرياضة والحماية الاجتماعية.
والثانية تهدف إلى خلق مسار شامل للمواطن المصرى نحو التنمية الذاتية والثقافية والدينية ليصبح مواطناً متعلماً متمكناً ومثقفاً.