الدعوات والتوفيق للفرسان الأربعة الأهلى وبيراميدز فى دورى ابطال افريقيا والزمالك والمصرى فى الكونفيدرالية لكرة القدم فى ذهاب دور الـ 32 للبطولتين بحثاً عن الحفاظ على عرش القارة السمراء.. الأهلى صاحب اللقب عن دورى الأبطال بالتعادل بدون أهداف مع الترجى التونسى والفوز بهدف نظيف على ملعبة ووسط جمهوره اما الزمالك فقد استحق الفوز ببطولة الكونفيدرالية بالخسارة أمام نهضة بركان المغربى خارج ملعبه 1/2 والفوز بالقاهرة بهدف نظيف.
الجديد أن الفرسان الأربعة يلعبون مبارياتهم الأربعة خارج ملاعبهم حيث يخوض الأهلى بطل الأبطال يلاقى جورماهيا الكينى فى الثالثة عصراً بملعب نيايو الوطنى فى مباراة صعبة لصاحب الأرض والجمهور فريق جورماهيا الكينى وأمام الأهلى الفريق الواعد والذى استعد جيداً لتلك المباراة لخوض معترك دورى الابطال حيث سافر إلى كينيا أمس الأول الجمعة وأدى مرانه الاساسى أمس السبت استعداداً للمباراة والذى يديره طاقم حكام من موريشيوس وعلى رأسه الحكم الدولى أحمد امتياز ميرال.
اللقاء الثانى المهم معترك لقاء الهلال الليبى والمحدد له الثامنة مساء على ملعب بنينا بمدينة بنغازى فى ذهاب دور الـ32 للكونفيدرالية فى مواجهة ربما تكون الأولى بين الفريقين حيث حرص على ماهر المدير الفنى للمصرى على مشاهدة جميع المباريات التى لعبها الهلال الليبى قبل سفر الفريق إلى بنغازى.
الجديد أن فريقى الزمالك وبيراميدز قد لعبا مباراتى ذهاب دور الـ 32 أمس بلقاء البوليس الكينى فى الكونفيدرالية والجيش الرواندى مع بيراميدز فى ذهاب الـ 32 فى دورى الابطال وكل التوفيق للفرسان الأربعة فى المشوار الافريقى فى دورى الابطال والكونفيدرالية.
أما بالنسبة لمعترك القيد فقد تم تقرير غلق القيد للسوبر الافريقى يوم الخميس الماضى وهذا الأمر يحتاج لعدة مقالات فى حين تقرر استمرار القيد فى دورى الأبطال والكونفيدرالية حتى نهاية شهر سبتمبر الجارى (30 سبتمبر) أما بالنسبة للقيد المحلى فقد تقرر استمرار القيد حتى 25 أكتوبر القادم فى ظل غياب اتحاد الكرة برئاسة جمال علام عن اعلان تاريخ انطلاق الدورى المحلى والذى انتهى بعد 11 شهراً من تاريخ انطلاقه فى حدث لم يسبق أن شهدته أى دولة اخرى فى العالم.
واخيراً كل التعازى للاعب والمدرب السابق إيهاب جلال والذى وافته المنية يوم الأربعاء الماضى الراحل لم يحصل على راتبه فى الاسماعيلى منذ 7 شهور ولم يطالب فى يوم من الأيام براتبه رحم الله الفقيد وكل النعى لأهله وأقاربه وجميع العاملين فى الوسط الرياضى وللحديث بقيه.
