يتطلع النجم الدولى المصرى محمد صلاح، لقيادة فريقه ليفربول للحفاظ على العلامة الكاملة فى بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، وذلك عندما يلتقى الفريق الأحمر مع ضيفه نوتينجهام فورست فى الخامسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات المرحلة الرابعة للبريميرليج.

وجاءت بداية ليفربول مع مديره الفنى الهولندى آرنى سلوت، الذى تولى المسؤولية هذا الصيف خلفا للألمانى يورجن كلوب، على أفضل وجه، بعد الانطلاقة المميزة للاعبيه فى الموسم الحالى.

وافتتح ليفربول مشواره فى البطولة هذا الموسم بالفوز 2/صفر على مضيفه إيبسويتش تاون وضيفه برينتفورد، قبل أن يحقق انتصارا ثمينا ومستحقا 3/صفر على ملعب غريمه التقليدى مانشستر يونايتد فى المرحلة الماضية، لتتوقف بعدها المسابقة لمدة أسبوعين بسبب مباريات الأجندة الدولية.

ويتواجد ليفربول، الساعى لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه فى المواسم الأربعة الأخيرة، فى المركز الثانى بترتيب المسابقة برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتى (المتصدر)، المتساوى معه فى نفس الرصيد.

ويأمل صلاح فى قيادة ليفربول لمواصلة تفوقه على نوتينجهام فورست للمباراة الرابعة على التوالى فى البطولة، حينما يلاقيه على ملعب (آنفيلد) معقل (الريدز).

وقدم صلاح بداية جيدة للغاية مع ليفربول هذا الموسم، بعدما ساهم بستة أهداف من الأهداف السبعة التى أحرزها الفريق فى البطولة هذا الموسم حتى الآن، حيث أحرز 3 أهداف وقام بصناعة مثلها لزملائه.

وبعدما زار شباك نوتينجهام مرتين فى لقاءاته الثلاثة التى خاضها ضده، يطمع (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، فى تسجيل المزيد من الأهداف خلال مباراة الفريقين القادمة، ومواصلة هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالى فى البطولة هذا الموسم.

وفى المباريات الثلاث الماضية التى شارك فيها صلاح ضد نوتينجهام فورست، قاد ليفربول للفوز فى مباراتين، فيما تلقى خسارة وحيدة.

وأحرز صلاح هدفا وصنع آخر أمام إيبسويتش، قبل أن يكتفى بتسجيله هدفا وحيدا فى برينتفورد، ثم زار مرمى مانشستر يونايتد وقدم تمريرتين حاسمتين لزميله الكولومبى لويس دياز.

وأثار صلاح الجدل بعدما صرح عقب فوز ليفربول على يونايتد، بأن هذا هو موسمه الأخير مع ليفربول، مشيرا إلى أنه لم يفاتحه أحد بشأن تجديد عقده مع الفريق، الذى ينتهى فى يونيو المقبل، وهو ما جعل جماهير الفريق تشعر بالقلق بشأن اقتراب نهاية مشواره مع الفريق، والذى بدأ عام 2017.

وستكون المباراة بمثابة بروفة جيدة لليفربول قبل مواجهته المرتقبة ضد مضيفه ميلان الإيطالى فى مرحلة الدورى ببطولة دورى أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل على ملعب (سان سيرو)، حيث يعود الفريق للعب فى البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية فى القارة العجوز، بعدما غاب عنها فى الموسم الماضى.

من ناحيته، يسعى نوتينجهام، صاحب المركز التاسع برصيد 5 نقاط، والذى يقضى موسمه الثالث على التوالى فى البريميرليج، للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الرابعة على التوالى فى المسابقة هذا الموسم، الذى افتتحه بالتعادل مع بورنموث ووولفرهامبتون والفوز على ساوثهامبتون.