تعتبر قضية التغيرات المناخية فى وقتنا الحالى، القضية الحاسمة، ونحن الآن نرى أن الآثار الجانبية لتغير المناخ واسعة النطاق شملت العالم أجمع، تهدد الإنتاج الغذائى والحيواني، ولها مخاطر صحية وكارثية بسبب أرتفاع حدة العواصف والأعاصير إلى جانب ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار التى تزيد من خطر الفيضانات الكارثية وتؤدى إلى الفقر والنزوح، وبالطبع تأثرت مصر بهذه التغيرات وخاصة فى العشر سنوات الماضية، حيث بدأت تشهد البلاد حالات عنيفة من الطقس السيئ ومثال على ذلك حالة 22 أكتوبر 2019 وحالة 12 مارس 2020 حيث شهدت البلاد أمطاراً غزيرة ورعدية كانت مصحوبة بتساقط البرد على معظم مناطق الجمهورية.
وفى حواره لـ»الجمهورية الأسبوعي» قال الدكتور محمود شاهين مدير عام مركز التحاليل والتنبؤ بالطقس فى الهيئة العامة للأرصاد: الدولة المصرية بكافة مؤسساتها تبذل جهودا مضنية لاحتواء التأثيرات المناخية فى إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى بيئة خضراء خالية من الملوثات تعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة
نعمل على مشروع قومى حول الخريطة التفاعلية المناخية.. حتى عام 2100
نصدرتنبؤ موسمياً على القطر العربى بالكامل فى «منتدى التوقعات المناخية العربى «ArabCOF»
تعيين «متنبئ جوى» لكل محافظة فى حالة «الطقس السيئ» والأزمات
تركيب 3 رادارات واستحداث 2 لعمليات الرصد الجوى
شهر يناير الأدفأ على الإطلاق..وفقاً لتقرير وكالة «IPC» للأرصاد العالمية
د.محمود شاهين يؤكد ان الطقس هذه الأيام متقلب وغير مستقر ويمكن أن يكون معتدلا بعد ذلك، ولكن على المواطنين ألا ينخدعوا بذلك لأنه يمكن ان تنخفض درجات الحرارة بعد ذلك مع سرعة الرياح.
> نشاهد حالياً تغيرات مناخية فى الطقس «واضحة» ما هى تفسيراتكم؟
>> لا شك فى ان ما نراه يعتبر تغيرات مناخية سواء فى ارتفاع او انخفاض درجات الحرارة أو ظاهرة مناخية جديدة أو أختفاء أخرى قديمة، لكن ليس كل التغيرات تأتى بالسلب بالعكس أحياناً تكون بالإيجاب، على سبيل المثال نحن لا نشاهد عواصف ترابية شديدة مثلما كانت فى السنوات القليلة الماضية واعتدال فصل الشتاء هذا العام من التغيرات المناخية أيضاً رغم ان غزارة الأمطار أكثر من المعدلات الطبيعية حتى الآن خاصة على سواحلنا الشمالية فى مدينة الأسكندرية وحالات عدم الاستقرار أقل من قبل لكن الظواهر الجوية المصاحبة لحالات عدم الاستقرار أصبحت أقوى عنفأ من ذى قبل وهذا راجع للتغيرات المناخية.
> أين جهود الهيئة فى مجابهة هذا المناخ غير المتوقع منذ تنظيم مصر لـ«Cop27»؟
>> تصدر الهيئة تقارير مناخية هامة لمتخذى القرار، من ضمنها تقرير شهرى عن حالة المناخ على مصر وذلك باستخدام البيانات المقاسة بالمحطات التابعة للهيئة والتى بيلغ عددها 130 محطة، ونقدم تقريراً سنوياً عن حالة المناخ على مصر يعتمد على البيانات المناخية فى الماضى ومقارنتها بالمعدلات، بالإضافة إلى تنبؤ موسمى بجمهورية مصر العربية من خلال استخدام النماذج العددية والإحصائية، ويتضمن توصيف عام للتوقعات الموسمية خلال الفصل القادم حيث يشمل الحالة الجوية وانحرافها عن المعدلات المناخية الطبيعية لهذا الفصل .
وتمتد خدمات الهيئة إلى إعداد مشروعات ودراسات قومية هامة متعلقة بمجال التغير المناخي، منها «الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية على مصر حتى عام 2100» ويهدف هذا المشروع الذى تم إعداده بالتعاون مع وزارة البيئة، إلى مساعدة متخذى القرار فى تحديد المناطق المعرضة للمخاطر المحتملة الناتجة عن التغيرات المناخية بما قد يؤثر على تنفيذ خطة التنمية فى الدولة واتخاذ التدابير اللازمة فى القطاعات التنموية المختلفة. تم عرض هذا المشروع خلال الحــدث الجانبى بالجناح المصـرى الذى اقام تحت إشراف وزارة البيئة تزامناً مع انعقاد اجتماعات الدورة الـ26 لمفاوضات لأتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية «COP 26» بمدينــــــــة جلاسكــــو – المملكة المتحدة خلال الفترة من 31 أكتوبر – 12 نوفمبر 2021.
وقامت الهيئة بعمل «دراسة بيئية لمشروع المونوريل» لإعداد قياسات ودراسات بيئية فى عدة مواقع بطول خط القطار الكهربائى «المونوريل» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك « دراسة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى من الطائرات بمطارات مختلفة» حيث تم إعداد دراسة تفصيلية عن الأثر البيئى لمطارات سفنكس – المليز – العاصمة الإدارية – برنيس، وتم من خلالها دراسة تأثير الانبعاثات «أول أكسيد الكربون- أكاسيد النيتروجين – الجسيمات العالقة» الصادرة من الطائرات على البيئة المحيطة بالمطارات خلال الفترة من عام 2020 حتى 2035 باستخدام نموذج لانتشار الملوثات مع الأخذ فى الاعتبار زيادة السعة الاستيعابية للمطارات، كما أعدت الهيئة « دراسة مقدمة لهيئة تنمية الصعيد مستقبلية « لمتغيرات الطقس والمناخ لمدة (30) عاماً حتى 2050، وذلك لاستخدامها فى عمليات التخطيط المستقبلى للتنمية المستدامة فى محافظة الوادى الجديد.
> يردد المواطنون فى الأيام الأخيرة «ان هذا الشتاء أشد برودة من ذى قبل».. ما ردكم؟
>> طبعاً هذا كلام غير صحيح ودائما وقت شعورنا بحالة الطقس ننسى بشكل كبير واضح لأننا نكرر نفس الكلام فى وقت الصيف حين تشتد الحرارة نقول «ارتفاع درجات الحرارة هذه العام أعلى من السنوات الماضية «وقتي» لا نتذكر فيه السنوات السابقة.
وعلى العكس تماماً فأن شتاء هذا العام حتى الأن يعتبر دافئًا وطبقاً لدرجات الحرارة المسجلة حالياً فهى أعلى من المعدل الطبيعى عن السنوات الماصية ، ووفقا للتقرير الصادر من وكالة «IPC» التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الذى يفيد بأن شهر يناير الماضى هو الأدفأ على الإطلاق.
> من خلال البيانات المتوفرة بالهيئة.. هل يمكننا مقارنة درجات الحرارة فى التوقيت الحالى بما يقابلها فى الأعوام السابقة ؟
>> لدينا فى الهيئة وقفاً لقواعد البيانات التى تسجلها المحطات التابعة لها سواء درجات الحرارة أو كميات الأمطار وبقية عناصر الطقس والظواهر الجوية التى تؤثر على جمهورية مصر العربية خلال هذا العام والأعوام الماضية وبنقدر من خلال قاعدة البيانات نحدد العناصر الجوية سواء درجات الحرارة أو ما خلاف ذلك وما الذى يمكن أن يؤثر على مصر؟ ونقارن الوضع بباقى السنوات الماضية وبالفعل خلال هذة الفترة باقى ما يقرب من أكثر من شهر على نهاية فصل الشتاء ولا يمكن ان نحكم على شئ إلا بعد انتهائه تماماً، لكن حتى الأن هذة الفترة من العام وفقاً للشهرين اللذين مضيا من فصل الشتاء سواء فى مصر أو فى باقى الدول المحيطة وممكن ان نقول ان شتاء هذا العام أكثر دفئاً من السنوات الثلاثة الماضية والبيانات تؤكد ان بالفعل درجات الحرارة قريبة جداً من المعدلات الطبيعية على عكس السنوات القليلة الماضية شهدنا انخفاضاً شديداً فى درجات الحرارة وحتى الأن نحن فى المعدل الطبيعى لدرجات الحرارة وعلى سبيل المثال درجات الحرارة الصغرى على القاهرة خلال الشهرين الماضيين لم تقل عن 7 إلى 8 درجات مئوية مقارنة بالأعوام السابقة خصوصاً عام 2022 درجات الحرارة وصلت إلى أقل من 5 درجات مئوية وظلت هذة الموجة شديدة البرودة تؤثر على مصر 15 يوماً .
> متى تنتهى شدة البرودة الحالية ويعود الطقس الى معدله الطبيعي؟
>> بالنسبة لشدة البرودة التى كنا نشاهدها الأيام السابقة نحن الحمد لله الآن نشعر بتحسن فى درجات الحرارة سواء فى فترات النهار او فترات الليل وأجواء شتوية طبيعية، وبنمر بفترة أستقرار واضحة فى الأحوال الجوية يصاحبها ظاهرة قوية وخطيرة هى ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة التى تصل الى درجة الضباب على الطرق فى الصباح الباكر، سواء على الطرق السريعة المؤدية للقاهرة الكبرى أو محافظات الوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة وشمال الصعيد، ووقت الشبورة يكون وقت الفجر ويستمر الى الساعة الـ9 صباحاً وتنخفض فيها مستوى الرؤية الأفقية بشكل كبير وأحياناً تنعدم تماماً، ونحن فى الهيئة دائماً نحذر تحذيرات شديدة اللهجة لعدم التهاون مع خطورة الشبورة المائية التى تصل الى حد الضباب والتى تسبب حوادث كثيرة على الطرق، الظواهر الجوية الخطرة التى تؤثر على مصر ليس فى حالات عدم استقرار الأحوال الجوية فى حالات الاستقرار لان الشبورة المائية تحصد ارواح العديد لانهم لم يتوقعوا هذه الظاهرة الجوية.
وليس معنى ان الاعتدال فى درجات الحرارة فى هذا التوقيت ان الشتاء انتهى ونبدأ فى تخفيف الملابس و نغتر فى ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام لأن هتبدأ الأجواء الشتوية تعود مرة أخرى وتنخفض درجات الحرارة مرة اخرى وتنشط الرياح التى تزيدنا من احساس «البرد» وتعود من تانى فرص سقوط الأمطار على مناطق من شمال البلاد، وهناك تواصل دائم مع الإدارة العامة للمرور وغرفة عمليات دعم وأتخاذ القرار فى مجلس الوزراء وتحذيراتنا تصل إليهم وبالفعل بيتم أخذ اللازم من غلق طرق وغيره.
وأؤكد ان حالات عدم الاستقرار لم تنتهى بعد لأن الشتاء فى جمهورية مصر العربية لم ينتهى إلا فى يوم 21 مارس مع البداية الفعلية لفصل الربيع.
> هل يؤثر ارتفاع او انخفاض درجات حرارة فصل على غيره من باقى الفصول؟ بمعنى ان يأتى صيف شديد الحرارة بسبب الشتاء الذى سبقه؟
>> كما نقول دائماً فى تنبؤاتنا الجوية ان الفصول ليس لها اى علاقة ببعضها ولا يوجد اى ارتباط بينهما لا قوة الفصل ولا ضعفه ورغم ذلك يتردد كلام فى بداية كل صيف وشتاء «ان الصيف حر قوى وبالتالى الشتاء اكيد برد جدأ» وهذه مفاهيم مغلوطة عند بعض المواطنين، ودائماً الهيئة تكرر ان كل فصل له ظروفه الخاصة لأن الظواهر الجوية وتوزيعات الكتل الهوائية تختلف كلياً وجزئياً عن كل فصل، فمثلأ فى معظم أيام فصل الصيف تأثيراتنا بتكون أمتداد منخفض الهند الموسمى وهذا الذى يسبب أرتفاع فى درجات الحرارة ونسب الرطوبة بشكل كبير أما فى فصل الشتاء نتأثر بمرتفع العروض الوسطى القادم من المحيط الأطلنطى وأيضاً مرتفع «السيبيري» القادم من قارة أسيا وهذا يوضح ان الأجواء نختلفة تمامأ غن بعضها.
وهذة التنبؤات يتم تقسيمها إلى تنبؤات قصيرة المدى وتنبؤات متوسطة المدى وتنبؤات طويلة المدي، أما قصيرة المدى فهى التنبؤات التى يصل مداها تتعدى العشرة أيام وهو ما تقوم الهيئة بإعلانه للجمهور يوميآ من خلال جداول التنبؤات والنشرات اليومية، أما متوسطة المدى فهى تنبؤات تمتد إلى 15 يومآ تقريبا، وطويلة المدى فهى التنبؤات الفصلية، وهناك أيضا نوع آخر من التنبؤات يطلق عليه التنبؤ الانى أو NowCast، وهو تنبؤ لعدة ساعات تتراوح من 3 الى 4 ساعات فقط ويكون شديد الدقة، والقاعدة الأساسية فى التنبؤات تقول ان كلما زادت فترة التنبؤ كلما انخفضت الدقة .
> هل هناك تطوير جديد فى الهيئة أو أستحداث طرق لرصد التقلبات الجوية؟
>> قامت الهيئة يإستصدار 3 رادارات لعمليات الجوى تم توزيعها طبقاً للاحتياج الفنى مع التوزيع الجغرافى لجمهورية مصر العربية على مناطق «مطروح – القنطرة شرق – الغردقة»، ونحن بصدد إستحداث 2 أخرين موزعة على مناطق «الفرافرة وأسوان» وذلك لتحسين جودة التنبؤ بالأمطار التى تسقط من السحب وكمياتها والعواصف الترابية والرملية، وتوقيت سقوطها تقريبا.
وتقوم الهيئة بتوريد وتركيب 30 محطة أرصاد سطحية آلية لرفع كفاءة منظومة الرصد بالمطارات المصرية، كما يتم عمل لجان فنية لوضع اللمسات النهائية للمواصفات الفنية لـ»كمبيوتر» فائق السرعة لزيادة دقة وسرعة تدفق وتخزين بيانات الطقس الواردة والصادرة وتحليلها واستخراج التنبؤات لخدمة وسلامة الطيران المدنى وقطاعات الدولة المختلفة
وتقوم أيضآ الهيئة فى طور استحداث وحدة الانذار المبكر بالسيول والعواصف الترابية وربطها بجميع المحافظات وغرفة عمليات مجلس الوزراء، وذلك بناء على قرار تعيين متنبئ جوى لكل محافظة من داخل غرفة الأزمات يقوم بإرسال إشارة انذار فى حالات الطقس السيئ، ليس ذلك فقط ولكن هناك تطوير آخر فى أنظمة التنبؤات المختلفة سواء التنبؤات الجوية أو البحرية أو تنبؤات الطيران، وايضا تطوير نظام استقبال صور الأقمار الصناعية والتحول إلى الجيل الثالث من الأقمار الصناعية .
> هل للهيئة دور على المستوى العربى والإقليمى والدولى فى مجال تغيرات المناخ؟
>> للهيئة دور بارز منذ أبد الدهر على كافة المستويات، ودعنا من الماضى فهى الآن عضو بـ»الجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية» بجامعة الدول العربية، وتشارك فى جميع اجتماعاتها واجتماعات اللجان الفرعية المنبثقة عنها مثل «لجنة إدارة معلومات مخاطر الطقس والمناخ «، كما تصدر الهيئة تنبؤ موسمى على القطر العربى بالكامل من خلال «منتدى التوقعات المناخية العربية (ArabCOF)»، وتصدر أيضاً تقريرا سنويا عن غاز الأوزون والذى يتم تقديم نتائجه كل عام فى المؤتمر السنوى لمدراء أبحاث الأوزون الذى تعقده المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويتضمن نتائج رصد ومعالجة بيانات قياسات غاز الأوزون من (4) محطات موزعة على نطاق الجمهورية، كما يمكن للعديد من قطاعات الدولة الاستفادة من هذه البيانات من خلال تقديم دراسات وأبحاث فى مجال البيئة والتغيرات المناخية .
وتمتلك الهيئة «مركزا إقليميا للتدريب» معتمد من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويقدم هذا المركز خدمات التدريب والتأهيل والإعتماد فى مجال الأرصاد الجوية والمناخ على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي.
> هل هناك نصائح للمواطن بخلاف النصائح الطبية.. وما هى توقعاتك عن الجو فى الأيام المقبلة؟
>> الهيئة تقدم النصائح للمواطنين يشكل دائم ومتكرر فى كل فصل حسب ظروفه وتكثر النصائح والتعليمات الصريحة وتشتد اللهجات فى فصل الشتاء خاصةً فى بدايته ونهايته بالابتعاد عن ارتداء الملابس الخفيفة سواء فى فترات النهار او الليل لعدم التعرض لنزلات البرد الشديدة، كما نصدر تنبؤات جوية فصلية للمهتمين من السياحة والزراعة والرى والأنشطة المختلفة التى تتابع الأجواء.
وننوه بشدة على عدم الاغترار بالطقس الوهمى والمتقلب فى هذة الأيام، ونكرر على المواطنين أن بؤجلوا أغلب المواعيد والمشاوير فى وقت «الشبورة» أو يتم تأخيرها الى بعد الساعة التاسعة صباحا «بعد تحسن الرؤية تدريجياً» حتى نتفادى حوادث الطرق.
نتوقع حالة من عدم الأستقرار تشهدها البلاد لمدة 3 أيام و تنتهى بعد غد السبت الموافق 18 فبراير الجاري، حيث يشهد الطقس انخفاضا فى درجة الحرارة تصل الى 18 درجة على القاهرة ويعتبر مائلا للبرودة فترات النهار وشديدا بالليل بالاضافة الى نشاط الرياح ويبدأ يتكون السقيع على منطقة وسط سيناء والصحراء الغربية وسوف تتساقط كتل ثلجية على منطقة سانت كاترين وتأتى الأمطار متوسطة وبسيطة على سواحلنا الشمالية وقد تصل الى حد السيول فى سيناء طبقاً لطبيعتها الجبلية.