الذين ينظرون إلى فخر العرب والأسطورة ونجم النجوم ابن مصر وافريقيا محمد صلاح على أنه مجرد لاعب كرة قدم ونجم ذاع صيته فى العالم كله يحقق الإنجازات ويحطم الأرقام فى الدورى الإنجليزي.. فإن نظرتهم هذه منقوصة ومبتورة وقاصرة.
صلاح بالإضافة إلى وجهه الكروى الذى نفخر به جميعاً.. فإن له وجوهاً أخرى كثيرة استطاع من خلالها أن يصل إلى قلوب الناس فى كل مكان من هذا العالم.. وذلك لأن صلاح لديه فكر وعقلية تسير به ويسير معها فى الاتجاه الصحيح على مستوى كرة القدم كنجم كبير فى عالم الساحرة المستديرة أو على المستوى الاجتماعى والإنسانى الذى جعل كل الناس بمن فيهم الأطفال يتغنون باسمه ويقلدون سلوكياته وتصرفاته وتهتز المدرجات بأغنيته التى خصصوها له (موصلاح إيجيبشيان كينج) فإن مصر حاضرة واسمها فى كل الملاعب الإنجليزية وعلى لسان كل عشاق ومحبى كرة القدم.. ولذلك دائماً نقول إن صلاح هو خير سفير ليس لمصر وحدها فى هذا العالم.. بل سفير للعرب وللقارة السمراء.
وعلى الجانب الاجتماعى والإنسانى فإن لصلاح وجوهاً خيرة وأيادى بيضاء لا يفصح عنها.. لكن المقربون منه يعرفونها جيداً.. مما جعله يستحق لقب (النجم الإنسان).
وهناك وجوه أخرى مشرفة تميز فخر الحرب عنوانها الخلق والالتزام والانضباط والعقل الراجح والفكر المستنير وحلاوة اللسان.
غير وفائه لكل من سانده وساعده واهتم به ووقف بجانبه منذ صغره حتى صار نجماً عالمياً.
بعد كل هذه الإضاءات من المسيرة العطرة لفخر العرب محمد صلاح.. ألا يتمنى كل منا أن يكون له ابن أو حفيد مثل الأسطورة صلاح؟.
فخورون بك.. حقاً أنت فخر العرب.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.