مازال إعلامى بحق الكلم والقلم بما أراه.. ـ والرؤية الحق لله ـ يخاطب ثلاثية مستويات ودرجات ومقامات أهل..«العزة».. التى لا يجوز حقها..إلا لمن..«آمن بالله وأسلم له».. بمقياس ما أنزله الله من..«كتاب».. ليد رسول.. «أمين».. نعم.. هكذا حق العزة بظاهر أسباب ماديتها.. وباطن إيمان معنوياتها.. نعم.. هكذا عزة السياسة وأهلها.. «عزة حق علم وحكمة ورحمة».. نعم.. عزة كتب الله لها.. «الدوام ورفعته».. دنيا وآخرة وما بينهما.. ودون ذلك من..«ظاهر ومظاهر».. ثراء مال وبنون وبطش قوة وحكم في.. «الناس والأرض».. فهو زخارف زينة الحياة الدنيا..نعم.. هو قليل النفع كثير الضرر.. مثله مثل سياسة عالم اليوم.
يعلم أهل.. «العزة».. بيقين علمها أن حق..«السياسة».. التى تعمر الأرض بها بما ينفع الناس.. لا تقام بنفعها إلا على قاعدة..«مثلثية».. أضلاعها هي.. (1) حق علم مستلهم ومستمد من..«علم الحق».. وما قدره الله به وله من..«مادية أسباب ورقى معنوية عزة».. (2) إحكام نظم العلم.. «خطة».. تتكامل فيها وبها..»تراكبية المستهدفات».. بكيفية توظيف نوعياتها.. ومراحل تدفق أولويات كميتها.. مع احتساب حتمية..»التعديل والمراجعة».. بعد تحقيق كل مستهدف..وذلك لضمان عدم تسرب.. «الغفلة».. لاكتمال تحقيقه.. أو بسبب واقعية.. «الأغيار».. وتقلباتها.. (3) الاحتساب الحتمي.. «للرحمة».. فى اختيار وانتقاء المستهدفات.. واحكامها التخطيطي.. ثم فى كيفية تنفيذها.. نعم.. «الرحمة».. سر قوامة ونقاء..»قوة عزة التنفيذ».. وذلك ما لا يعلمه ولا يفهمه ولا ولن يستطعمه.. «من كان غير مؤمن بالله ومسلم له».. نعم.. أو انسلخ من إيمان بنى إسرائيل كما ينسلخ الثعبان من جلده.. بل وكيف يفهم مثل تلك الأسرار.. «العظمي».. من تبجح وأعلن أمام العالم أنه.. «يهودى صهيوني».. هو ومطاياه البشرية.. نعم..فالرحمة هى الاسم الوحيد من بين أسماء الله الحسني..لتماثل اسم الله والدعوة به..(110/ الإسراء).. وحينئذ.. أرى والرؤية الحق لله ـ أننا طرحنا أمام الاعقالات.. «الإنسانية».. كيفية.. «انتقاء».. الأفكار الحق العلمية.. التى يبنى عليها حق التخطيط وتنفيذه سياسيا.. والعلم والحكم كله لله.. ومن ذلك تأتى حتمية.. التوكل الدائم والمستديم على الله.. لمن شاء النصر والفلاح.. دنيا وآخره..
والآن..اعتقد أن أى مستقرئ.. «لواقع السياسة العالمية».. وتأثيراتها الشاذة دوليا..»قد أدرك وتأكد».. من أنها لا تمت لحق ونفع السياسة بصلة.. سوى صلة اجرام البطلان.. التى بلغت حد..«الإبادة الجماعية».. التى لا يتبناها سوى من هم..أشد الناس عداوة للذين آمنوا.. نعم.. لا يتبناها سوي.. «اليهود والذين أشركوا»..(82/ المائدة).. والدليل الحق الشاهد على ذلك.. هو ما حدث ومازال يحدث.. «بقطاع غزة الفلسطيني».. والذى راح يتمدد إجرامه ليشمل.. «الضفة الغربية أيضا».. ثم كل فلسطينى داخل الأرض المحتلة.
انظر أيها القارئ.. «العزيز».. بتفكر وإمعان اعقال إلى كيف يفكر.. «أعداء الحق الإيماني».. وذلك بمحاولة إدراك..»ماهية الإبادة الجماعية».. وما بإجرامها من مستهدفات..منها ما هو آت..(1) «عمدية قتل الاطفال».. من أجل تدمير وإفناء مستقبل البنية التحتية.. «البشرية فلسطينيا».. (2) «قتل النساء».. بتدمير وإفناء.. «رحم» حضانة واستولاد البنية البشرية وقوامتها.. (3) «قتل الرجال».. تدمير وإفناء حاضر..»قوة».. مقاومة وردع إجرام المعتدي.. وحماية وصيانة.. «رحم».. الإنتاج البشرى وإنتاجه لمستقبل أفضل.. ولذا تحتم إجراميا.. «إفناء».. المنتج الأول لقوة الحاضر والمستقبل..أي.. «إفناء».. شعب ودولة..»وقضية حق أمة».. وتأمين مستقبل قوامة انتشار..«الإجرام وأهله المعتدين».. وكأن المستهدف..«إفناء».. المؤمنين وحق الإيمان بالله فى الأرض والناس.. نعم.. كأن واقع الإبادة هو.. تخطيط وتنفيذ فكر.. «شياطين».. (4) «قتل كبار السن».. رجالا كانوا أو نساء.. هو محاولة شيطانية..لتدمير إفناء وعاء..»ذاكرة التاريخ».. من مخزون علمه وثقافته ووعيهما الحاضر.. «والمستقبلي».. (5) تدمير كل ما هو.. «بنية تحتية».. تقام عليها معيشة.. «حياة».. أى إنسان..نعم.. تدمير سكنة ومصادر..»سقايته بماء الحياة».. وتدمير مصادر كل أنواع غذائه.. بل وكل وسائل توفير.. «علاجه».. وكل بنائيات تغذية فكره واعقالاته.. «بالعلم والمعارف الثقافية».. أى أن.. «الإبادة الجماعية».. هى إبادة جمعية لحاضر ومستقبل.. «وماض».. (6) من أهم مستهدفات..»يهود بنى إسرائيل والذين أشركوا».. المنكرة والمستنكرة من أى اعقالات.. «مؤمنة بالله».. هى إقامة ما يدعونه من..«أمان».. من خلال..«إجرام الإبادة الجماعية»..نعم.. فتلك بنية تحتية..«باطلة».. تحاول القيام علي.. أمانى الشياطين التى تستلهمها المعتقدات..«الباطلة».. وظنونها التى لا تغنى من الحق شيئا..(36/ يونس).. نعم.. معتقدات كتبها أصحابها..«كتابا تلموديا».. وادعو أنه من عند الله.. ويشهد الله بأنهم كاذبون..(79/ البقرة)..فمتى وكيف قام..«أمان».. لمن أدعى على الله..«كذبا».. نعم.. ويكفينا احتساب واقع عدم أمان الشعب الإسرائيلي.. وما أصاب الهامة الأمريكية وبعض الأوروبية..من جراء تحالفهم لذاك..«الكذب».. ودعمه.. وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظة هامة
إن كان الكذب..«خسارة».. فعدم التوبة عنه..«سقوطا»..مذلا…