أصبح مستقبل النجم الدولى المصرى محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزى لكرة القدم، محصوراً خلال الفترة الماضية بين البقاء مع الفريق الأحمر أو الانتقال لبطولة الدورى السعودى للمحترفين (دورى روشن).
ويرتبط محمد صلاح بعقد مع ليفربول ينتهى فى صيف 2025، أى بنهاية الموسم الحالي، ولم يتم بعد حسم موقفه النهائى له، سواء بالبقاء أو الرحيل.
وفجر صلاح جدلا كبيرا حين صرح عقب فوز ليفربول 3/صفر على مضيفه مانشستر يونايتد بالبريميرليج فى الأول من سبتمبر الحالي، بأن هذا الموسم هو الأخير له مع ناديه، فى ظل عدم فتح مسئولى النادى المفاوضات معه بشأن تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالي.
ومثلما حدث العام الماضي، بدأت الشائعات تتحدث عن إمكانية انتقال (الفرعون المصري) إلى الدورى السعودى للمحترفين، وأحد ناديى الاتحاد والهلال اللذين كانا راغبين فى ضمه الصيف الماضي.
وتحدث تقرير صحفى عن تقديم إدارة ليفربول عرضاً لمدة عامين للتمديد لصلاح براتب أقل وبمميزات أخرى منها العمل كسفير للنادى فى المستقبل.
وفى مفاجأة من العيار الثقيل، نشرت صحيفة «إل ناشيونال» الإسبانية فى تقرير لها نقلته «ديلى ميل» البريطانية أن باريس سان جيرمان الفرنسى ويوفنتوس الإيطالى مهتمان بالتعاقد مع قائد منتخبنا الوطني.
وشدد التقرير على أن سان جيرمان ويوفنتوس تواصلا مع صلاح من أجل التعاقد معه بعرض مغر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويريد باريس سان جيرمان تقوية خطه الأمامى الذى يضم عثمان ديمبلى وماركو أسينسيو وبرادلى باركولا، خاصة بعد رحيل كيليان مبابى لصفوف ريال مدريد الإسبانى هذا الصيف.
على الجانب الآخر، يستهدف يوفنتوس صاحب المشروع الطموح لإعادة بناء الفريق، استغلال خبرات صلاح فى التسجيل وصناعة الأهداف فى المحافل الكبري، بالإضافة لتجربته مع الملاعب الإيطالية، التى شهدت تألقه بقميصى فيورنتينا وروما.
ويبدو السعى للتعاقد مع لاعب بأرقام وإمكانيات محمد صلاح وقدراته الفنية فى المراوغة والسرعة أمراً بديهياً للثنائى الأوروبى العملاق.
لكن سيتوجب على يوفنتوس وباريس مقاومة رغبة صلاح فى البقاء داخل قلعة (أنفيلد)، وهى الرغبة التى كشفت عنها فى وقت سابق صحيفة «ليفربول إيكو».
يذكر أن محمد صلاح سجل 214 هدفاً فى مختلف البطولات خلال مسيرته مع ليفربول، التى بدأت فى يونيو 2017، وحقق خلالها 8 بطولات بقميص الفريق العريق، ليصبح بذلك صاحب المركز الخامس فى قائمة الهدافين التاريخيين للعملاق الإنجليزي.