فى فضيحة انسانية جديدة للاحتلال نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا موجعا عن غزة كشفت فيه أن الدفاع المدنى فى القطاع قرر تحديد وزن تقديرى لكل شهيد يتم جمع أشلائه يعادل 70 كيلوجراما للبالغين مقابل 18 كيلوجراما للأطفال، وذلك بناء على إجابات الأهالى حول أوزان أبنائهم.
أكد الدكتور محمد المغير، مدير الأمن والسلامة فى الدفاع المدني،أن القرار جاء بعد قصف إسرائيلى لمدرسة التابعين بغزة فى أغسطس الماضى مما أسفر عن تبخر جثامين الشهداء وعجز ذويهم عن التعرف عليهم حيث لم يتبق أى أثر منهم إلا بعض قطع اللحم صغيرة الحجم.
من ناحية أخري، لقى ثلاثة إسرائيليين حتفهم بعد هجوم مسلح بالقرب من معبر جسر الملك حسين الحدودي، معبر اللنبى بحسب التسمية الإسرائيلية، الذى يفصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى إن منفذ الهجوم كان يستقل شاحنة من الأردن وخرج منها ليطلق النار على المواطنين الإسرائيليين قبل أن تقوم القوات الإسرائيلية بتحييده.
أفادت مصادر إسرائيلية بأن منفذ عملية إطلاق النار فى المعبر مواطن أردنى يدعى ماهر الجازي.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر البرية بين إسرائيل والأردن لعدة ساعات، قبل أن تأمر بتشغيل المعبر من أجل عودة المسافرين الفلسطينيين العالقين بداخله للضفة.