الإثنين, أكتوبر 13, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

أوجاع.. طربية!

رجع الصدي

بقلم صلاح الحفناوى
9 سبتمبر، 2024
في عاجل, مقالات
صلاح الحفناوى

صلاح الحفناوى

3
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

بما اننى انتمى إلى فئة البشر غير المواكبين لروح العصر.. وحيث إننى افتقر إلى الروح الغنائية الشبابية، ولا أجيد فنون هز الوسط والتمايل على أنغام المهرجانات، فقد قررت ذات ليلة الهروب من التلوث الغنائى الضجيجى المتفشى كالوباء، إلى الطرب الأصيل والألحان الشجية والمعانى الرقيقة والكلمات الحالمة، وكانت تجربة مؤلمة قررت ألا أكررها أبدا.

كان ذلك قبل أعوام، وكان نجم السهرة هو الفنان صباح فخرى رحمه الله.. صاحب القدود الحلبية والمواويل التراثية، والمطرب السوبر الذى يستطيع أن يغنى لمدة أربعة وعشرين ساعة متصلة بدون توقف أو تعب، وهو ما أكده بنفسه فى مناسبات عديدة. كان الحفل مقاما فى صالة مغلقة بأحد الفنادق الكبري، والقاعة مزدحمة عن أخرها، وهو ما جعلنى اطمئن قليلا على قدراتى التذوقية، فلست وحدى الهارب من ضجيج وخناقات الأغانى الشبابية، هناك المئات مثلي، وعلى الرغم من أن فاتورة هذه السهرة «المحترمة» جعلتنى اشد الحزام لعدة أيام، إلا أن الأمر كان يستحق المجازفة المالية، فقد كنت فى حاجة ماسة إلى ما يمكن أن نطلق عليه «غسيل الأذن» لإزالة ما تراكم فيها من ترسبات الأصوات النشاز والضجيج المزعج، ولكن حظى العاثر حرمنى من كل ذلك وحول السهرة الفنية العلاجية إلى كابوس. فقد جلست بدون اختيار بجوار أحد مكبرات الصوت العملاقة فى الصالة الصغيرة نسبيا، وما أن علا صوت الموسيقى حتى داهمتنى نوبة صداع مؤلمة وأحسست بالاختناق وتزايدت دقات قلبي، وارتفع ضغطى وتصبب العرق من وجهى برغم برودة التكييف، وبدلا من الاستماع والاستمتاع أمضيت معظم السهرة فى محاولة تخفيف تأثير السكاكين الصوتية التى تمزق رأسي، حشوت أذنى بكل ما وقعت عليه يدى من مناديل ورقية دون فائدة، فكرت عدة مرات فى ترك الحفل والانصراف.. فاتهمنى صديقى الذى شاركنى السهرة بالجنون، فما دفعناه كثير، ومن حقنا أن «نعاني» بفلوسنا، أو أن أعانى أنا ويستمتع هو، واتهمنى بالمبالغة، فالأمر ليس بهذا السوء.

ولأننى كنت الوحيد تقريبا الذى أمضى السهرة واجما متجهما متألما.. فقد تصورت أننى مصاب بحالة من فرط الحساسية السمعية تجعلنى لا أتحمل الأصوات المرتفعة حتى لو كانت طربية، وظل هذا الإحساس مسيطرا علي، أصبحت أتجنب كل مصادر الضوضاء ما أمكن، إلى أن قرأت قبل أيام تقريرا طبيا يؤكد أننى لست الوحيد المريض بالحساسية ضد الضجيج، والاهم من ذلك أننى مازلت احتفظ بقدراتى العقلية واتزانى النفسى برغم كل الضوضاء المحيطة بنا، فغيرى فقدوا عقولهم واقتربوا من حافة الجنون.

فقد كشفت دراسة أجرتها الأكاديمية الملكية البريطانية عن إصابة حوالى مليون من الشباب المراهقين فى العالم بالانهيار العصبى سنويا بسبب الضجيج العنيف والضوضاء الصاخبة، وان هذا العدد يزداد باطراد عاما بعد عام، وان إجمالى عدد ضحايا الضجيج الصاخب على المستوى  العالمى يزيد على عشرة ملايين شخص فى العام.

 وقال تقرير الأكاديمية أن عدد ضحايا الضجيج الصاخب وصل إلى 75 ألف حالة وفاة بين المراهقين والشباب والذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاما، وأشار استطلاع للرأى أجرته الأكاديمية وشمل عينات من مجتمعات مختلفة ومن  مختلف المستويات إلى أن 85 فى المائة من الذين خضعوا للدراسة وذلك من اصل 755  ألف شخص اجمعوا على أن الضجيج يعتبر من أخطر الآفات العصرية التى تواجهها البشرية مما يهدد حياة مئات الملايين من سكان الأرض.. ولا عزاء لعشاق تلوث اغانى المهرجانات الصوتي.

متعلق مقالات

الجمهورية تقول
عاجل

شرم الشيخ عنوان للسلام والمرحلة

12 أكتوبر، 2025
ســمير رجــب
عاجل

خيوط الميزان

12 أكتوبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

كامب ديفيد الثانية.. شرم الشيخ تكتب فصلًا جديدًا فى صناعة السلام

12 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
صالح إبراهيم

ايد واحدة.. الجميع فائزون

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • على خطى أبطال أكتوبر.. أمانة عمال «الجبهة الوطنية» تطلق مشروع «رائد المستقبل» لبناء جيل جديد

    على خطى أبطال أكتوبر.. أمانة عمال «الجبهة الوطنية» تطلق مشروع «رائد المستقبل» لبناء جيل جديد

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بالتعاون مع اتحاد الرياضات الإلكترونية.. «الشويفات» تتفوّق وتحصد جوائز بطولة IST للألعاب الإلكترونية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • من إقصاء الكفاءات الصامتة إلى تمكينها: نحو ترسيخ العدالة التنظيمية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©