.. لأسباب موضوعية كثيرة.. لم يكن مفاجئاً لخبراء الإعلام إعلان فوز قناة «القاهرة الإخبارية» بثانى جائزة كبرى لها هذا العام وهى جائزة «دير جست» إنها واحدة من أهم الجوائز.. وقد اختار «الجمهور» القاهرة الإخبارية كأفضل قناة لهذا العام.
.. «القاهرة الإخبارية» تمثل حصاداً إعلامياً شيقاً ودسماً لجهد منظومة إعلامية متكاملة أخذت على عاتقها رسالة إعلامية أساسها الصدق والموضوعية لتصبح القناة الإخبارية الأولى للمشاهد المصرى والعربي.. بل انطلقت بسرعة الصاروخ إلى العالمية فإن كلمة واحدة تصدر عنها أو جملة أو تصريحاً لمصدر من المصادر كافية لأن تلهب مراكز الأبحاث العالمية ومراكز صنع القرار فى العالم.
.. ليس غريباً على «القاهرة الإخبارية» هذه الجائزة فقد سبقها فى مايو الماضى الحصول على جائزة التميز الإعلامى العربى من وزراء الإعلام العرب.
.. خبراء الإعلام يرون فى القاهرة الإخبارية عين المواطن المصرى والعربى الموضوعية والصداقة للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية.. ومنذ اشتعال الحرب على غزة باتت القاهرة الإخبارية الأكثر طلباً لدى المشاهد المصرى والعربى فقد رأى فيها قناة تنقل الأحداث لحظة بلحظة من مواقعها إلى المشاهد «حيث يكون».
.. القاهرة الإخبارية منذ تأسست فى 13 أكتوبر 2202 كإحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على القمر الصناعى نايل سات لم تقف عند اهتمام بذاته بل اهتمت بتقديم التغطيات الإخبارية لسائر الأحداث السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية.. واختارت لرسالتها نخبة من أفضل المبدعين من الإعلاميين.
.. اختارت القاهرة الإخبارية طاقمها الفنى من المتميزين من أبناء «ماسبيرو» ومن النابهين من الدول العربية فضلاً عما يزيد على 03 مراسلا فى مختلف عواصم العالم الفاعلة والمؤثرة فى بروكسل ورام الله.. ألمانيا ودمشق.. بيروت وبغداد وعمان والخرطوم.. طرابلس وبنغازى نيروبى وأنقرة وغيرها واختاروا لتحرير رسالتها الإعلامية نخبة من أفضل شباب الصحفيين يجيدون التحدث بـ 8 لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية والعبرية والصينية والروسية والأسبانية يقدمون خدمات إخبارية متكاملة فأصبحت بقوة الخبر وصدق المتابعة المصدر الإخبارى الأعلى وثوقاً لدى المشاهد المصرى والعربى وحتى مراكز الإعلام والقرار فى العالم.
.. تميزت «القاهرة الإخبارية» بالتعامل الإعلامى مع الأحداث.. أية أحداث.. بأعلى درجات الحرفية والمصداقية والسرعة وكانت النتيجة أن حفرت «القاهرة الإخبارية» لنفسها مكاناً ومكانة شديدة التميز وأثبتت نفسها وكفاءتها خاصة مع سخونة الأحداث الإقليمية والدولية وإشباع فهم المشاهد للتعرف على الحدث بكل أبعاده وخصائصه حال وقوعه بلا تشويه أو تلويه أو «غرض» وظهر هذا جلياً مع تفاقم الأحداث فى غزة وتسارعها وتتابعها وآثارها وأصبح المشاهد مشدوداً بقوة نحو «القاهرة عاصمة الخبر» لأنها لا تقدم تغطية ملونة بل واقعية وموضوعية.
.. لقد شهد لها خبراء الإعلام بأنها استطاعت رغم عمرها الذى لم يصل إلى عامين أن تكسب القارئ.. والمسئول أيضاً وأصبحت لسان صدق مصرى عبر «مصادرها رفيعة المستوي» للتعبير الواضح عن رؤيتها للأحداث.. وتقديرها للعواقب والنتائج برؤى موضوعية.. شديدة التدقيق وأصبحت «ناقوس» رأى مصرى يتوقف أمامه العالم طويلاً.
.. ولن يكون آخر تأثيراتها القوية.. ما نشرته بالأمس القريب «القاهرة الإخبارية» منسوباً إلى مصدر رفيع المستوى يكشف بما لا يدع مجالاً لأى شك الأكاذيب الإسرائيلية ويفضح ممارساتها البربرية عندما أعلن المصدر رفيع المستوى أن استمرار الفشل العسكرى والسياسى الإسرائيلى هو ما يدفع حكومة نتنياهو لمزيد من التعنت وإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقاتها.
وأصبحت القاهرة الإخبارية «جاذبة» لخبراء العالم ورموزه ولهذا لا يمر يوم إلا ويكون لها لقاءاتها الخاصة وتصريحات انفراد لها من مسئولين أممين وإقليميين واختصها نيكولاى ملادينوف المنسق الأممى السابق لعملية السلام بالشرق الأوسط بحديث أكد فيه أن مصر وقطر وأمريكا بذلوا جهداً كبيراً لوقف إطلاق النار وأن مواصلة العدوان الإسرائيلى فى قطاع غزة يعرض حياة المحتجزين للخطر ويجعل حياة الأهالى جحيماً.
.. ولن تتوقف نجاحات «القاهرة الإخبارية» وجوائزها فإن رسالتها الإعلامية الشفافة الشاملة والسريعة قد كسبت إلى أبعد مدى المشاهد المصرى والعربى وفرضت نفسها إعلاماً يقظاً مسئولاً أمام قادة العالم ورموزه ومراكز أبحاثه لتصبح بالفعل صوت المواطن المصرى والعربى ولسانه الذى يحسب له العالم ألف حساب.. كما أصبحت مصدرا أمينا يجد فيها المتابع الأخبار والمعلومات الدقيقة والشاملة.