اعتز وافتخر أن أكتب عن صناع البهجة والسعادة للرياضة المصرية خاصة مع رفع علم مصر خفاقا مرتين متتاليتين وعزف السلام الوطنى عندما فاز محمد المنياوى بذهبية رفع الأثقال فى الالعاب البارالمبية وبعده حققت رحاب احمد رضوان نفس اللون من الميدالية وبالطبع متابعة متميزة من الوزير الدكتور اشرف صبحى والذى راهن على النجاح وتحقيق الميداليات وبصراحة أثلج المنياوى ورحاب رضوان صدور المصريين بالانجاز وروعته وأتصور أن الوزير سيكرمهما مع بقية أفراد البعثة وحسب الانجازات المتوقعة.
صراحة اتفاءل مع تحركات الوزير ومشاويره المتعددة فى كل أنحاء الجمهورية ومشاركته مع كل كبيرة وصغيرة ليؤكد على أن الدولة متواجدة لتحقيق احلام الشباب وطموحاته وبالتالى فهذا الرجل يراهن على الوقت فقط لتحقيق كل الامانى والطموحات وتحقيق رسالة الدولة بأن يكون الشباب فى مكان آمن خلال المرحلة المقبلة.
بدون مجاملات وبدون إيحاءات أرى أن هناك عملاً كبيراً خلال المرحلة المقبلة وعملاً حقيقياً للتطوير والنجاح وليس مجرد كلمات أو شعارات تعودنا عليها فالتغيير قادم ونتائج التحقيقات والمحاسبة ستظهر للعلن وبكل مصداقية وشفافية وللعلم لن ينتصر فاسد أو يفوز مخطيء والكل سيحاسب وسيعاقب الفاشل ويكافئ الناجح ورغم تأخر نتائج التحقيقات إلا أنها ستظهر وفى الوقت المناسب وستعود الرياضة المصرية اقوى مما يتصور البعض وهو الرهان الآن.
واتمنى أن تكون مكافآت لاعبى الأولمبياد البارالمبى ولانهم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة متساوية مع الاسوياء لأن النتائج لاصحاب القدرات الخاصة اقوى بكثير مما حققه رياضيونا فى الأولمبياد الاول ولم تظهر أية مشاكل ولاخروج عن النص وبالتالى فهم الافشل والاحسن وإطلاق اسماء الفائزين على مراكز الشباب سيكون عملا سيحسب للدولة قبل أن يحسب لهم أنفسهم مع تطبيق العدالة والمساواة وانا متأكد بأن الدولة لن تتأخر فى ذلك.
صراحة حالة من الارتياح والهدوء مع السلام النفسى أعيشه وأنا أرى تحركات إيجابية للغاية من أجل رفع مستوى الرياضة المصرية رغم الأزمات والمشاكل التى نعيشها لكن اقتناعى بأنها المرحلة الأصعب التى ستخلق منها المرحلة الاهم لحصد النتائج الإيجابية للرياضة المصرية.
اخيرا رحاب رضوان بنت بلدى ومحافظتى شكرا لك رفعت رءوسنا أمام الجميع وايضا اسم وعلم مصر فى كل أنحاء العالم.