.. فرحة حلوة
تأخذ القلب من مكانه
تودعه بين السحاب
وصوب السماء
فهى خير الأيام
شهر ربيع الأول
مولد الحبيب المصطفي
.. هو أوصى الرجال بالمرأة
جعلها كالقارورة
وحذر من كسرها
وفى خطبة الوداع
الله الله فى النساء
ووعدنا أنا نصير الضعيفين
المرأة واليتيم
غوثاً يا رسول الله
لم يستوصوا بنا خيراً..
.. فنحن المعلقات
المعزرات
أخذوا ما أتونا
خلفوا عهدهم مع الله..
.. وهو عمر من الانتظار
وصل بنا للأماكن التى نحبها
وانتهت خطواتنا
لآخر الطريق الذى سيرنا إليه
آلاف الأميال
تعثرنا كثيراً وصبرنا
وسقطنا ونهضنا
لملمنا جراحنا.. طوينا آلامنا
سددنا ما علينا.. وزدنا
اكتفينا.. الآن نلوح أيدينا.. بسلام
.. لنا حياة
غير ما نبدو عليه طوال الوقت
نبتسم دوماً ونضحك من اعماق
نعمل فى صمت
ولا يعلم الآخرون
ما تحمله صدورنا من خيبات
واخفاق.. ندعى قوة
وقلوبنا هشة نحميها بعقولنا
وبكل ما نملك من قوة
لم تعد باقية
.. سأخبرك سراً
لا مكان جميل.. بدونك
ولا حدث حلو بغيابك
كل الاشياء تحلو معك
غيابك غربة لقلبي
وعودتك ترتد بها روحي
حضورك هو الأمان لقلبي..
.. إلى الذين اذوا قلبي
أنا تلك البعيدة
اسير عكس الاتجاه
وكطفلة ألهو بين سحابات السماء
وباطرافى اتسلق أحلامي
أرى بعيونى أوراق الورد
واغمض الطرف عن أشواك
ما الذى تجرحونه بقلب لم يعد به مكاناً لجرح
هو سهم بالزائد اعتدت تلقيه
ولن يغيرنى أبداً..
.. على الجانب الآخر من النهر
رغم المسافات
وآلاف الأميال.. أنت القريب..