«حياة كريمة».. أضخم مشروع قومى تنفذه الدولة المصرية فى تاريخها لتطوير الريف.. أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى2019 لتحسين الظروف المعيشية والحياة اليومية للمواطن المصرى فى 4500 قرية وتوابعها.. كانت منسية ومحرومة من الخدمات لعقود طويلة.. بعضها يمتد حرمانها لـ 100 عام.. لتأتى المبادرة تتويجاً لإرادة الشعب وتأسيس لدولة 30 يونيو وبدعم رئاسى لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى الدخول وتوفير فرص عمل حقيقية وفى التزام وشرف، تجتمع أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدنى وشركاء التنمية فى القطاع الخاص لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق.. إلى جانبهم سواعد الشباب المتطوع للعمل الخيرى والتنموى من خلال مؤسسة «حياة كريمة» لتنفيذ محاور عمل المبادرة وتحقيق أهدافها فى القرية وتوابعها بعد أن التزمت الدولة على مدى السنوات الخمس الماضية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للمبادرة فى 1500 قرية، كمرحلة أولى لخدمة 18 مليون مواطن، وتم تنفيذ 10 آلاف و611 مشروعاً فى 52 مركزاً إدارياً فى 20 محافظة، بتكلفة تجاوزت تريليون جنيه.
«الجمهورية» رصدت جنى ثمار المشروع الأهم على الإطلاق من خلال شهادات الأهالى الذين تغيرت أحوالهم بفضل بنية تحتية وحزمة متكاملة من الخدمات والمرافق والمشروعات القومية العملاقة لتتحول «حياة كريمة» إلى أكبر مشروع تنموى تعليمى ثقافى اجتماعى صحى فى العالم بفضل رؤية سياسية وقيادة حكيمة للرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
أهالى القرى: المبادرة تتويج لرؤية الرئيس فى بناء الدولة
عبدالله حسن شيخ قبيلة الشهيبات: «حاجة تِفرِح»
مسعود أبوزهرة: مساكن المراقى تضاهى مثيلاتها بالمدن
مطروح – محمود صادق:
وجه عبدالله حسين محمد شيخ قبيلة الشهيبات بقرية المراقى التابعة لواحة سيوة محافظة مطروح الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وعد فأوفى، بعد أن شعر بآلامنا ومعاناتنا على مدار سنوات طويلة من الإهمال والحرمان والنسيان فحقق لنا أكثر مما كنا نتمناه بفضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وهو مشروع قومى عبقرى أقر حق المساواة بين المواطنين فى الحصول على حقوقهم كاملة.
يوضح مسعود إدريس أبوزهرة أننا فوجئنا بقرار الرئيس السيسى بتطوير القرية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتى بدأ العمل فيها بجدية وسرعة فتم الانتهاء من تجديد 38 منزلاً كانت غير صالحة للسكن فتحولت لبيوت فاخرة تنافس مساكن المدن الكبرى التى تطرحها وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
عبدالمجيد أحمد على يقول: لديّ 4 أولاد و6 بنات وكنت أقطن فى منزل مساحته 64 متراً عبارة عن غرفتين وصالة ومطبخ وحمام لم أكن أستطيع الحركة فيه بسبب المياه الجوفية والجدران الآيلة للسقوط فتختلط المياه العذبة بالمياه الجوفية لكن تم تجديد منزلى على أعلى مستوى بسرعة لم أكن أتوقعها وكذلك منازل أبنائى الثلاثة (حسن وفتحى وعمر).
صالح ميكائيل صالح ابن قرية «بهى الدين» أكد أن المشروع القومى لتطوير الريف تحت رعاية الرئيس السيسى حقق العدالة الاجتماعية بين الجميع وحفظ للمواطن البسيط محدود الدخل كرامته وحسن مستوى معيشته فأصبحنا متساوين فى الحقوق والواجبات وظهر ذلك جلياً فى قريتنا.
المهندس حسين السنينى سكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح والمشرف على البرنامج الرئاسى «حياة كريمة» يقول إنه تم رصف الطرق الداخلية بقرية بهى الدين ورفع كفاءة مركز الشباب والوحدة المحلية وصيانة وترميم المدرسة وتوصيل مداخل مياه لقرية بهى الدين وتطوير قرية المراقى ومدرسة بشندت للتعليم الاساسى وزيادة عدد الفصول إلى 11 فصلاً وإنشاء مدرسة ثانوية جارى العمل بها الآن، ويتم حاليا تطوير شبكة مياه الشرب وعمل محطة تحلية للتخلص من المنجنيز والحديد وإنشاء خزان علوى لتوزيع المياه على القرية.
«الجمهورية» شاهدت وحدة التدريب المتنقلة بقرية المراقى لتوفير مصدر اقتصادى لفتيات وسيدات القرية من خلال التدريب على التطريز والخياطة بالعمل على ماكينات للخياطة، بالاضافة إلى وحدتين آخريين للشباب للتدريب على أعمال الكهرباء والسباكة، وذلك من خلال تدريب الفتيات على الخياطة والشباب على أعمال السباكة والصيانة، وقد وجه محافظ مطروح بتوفير ماكينات الخياطة اللازمة لتدريب وتشغيل الفتيات مع العمل على تحسين وجودة المنتج والتسويق الجيد له لتوفير مصدر اقتصادى لهم ولأسرهن.
زينب أبوبكر ابراهيم أوضحت أنها بدأت منذ أكثر من عام للتدريب على أعمال التفصيل والخياطة للبدء فى عمل مشروع لرفع المستوى المعيشى للاسرة.. وكل ما نحتاج إليه، زودتنا به وزارة التضامن الاجتماعى لنبدأ بها العمل فى منازلنا.
قالت نورا عمر علي، المشرفة على أعمال التدريب إنه يوجد 6 فتيات وسيدة يتدربن على أعمال التفصيل والخياطة فى المركز التدريبى المتنقل الذى خصصته وزارة التضامن الاجتماعى لتوفير فرص عمل للسيدات والفتيات بالقرية لزيادة دخل الأسرة.
دعم رئاسى.. لــ «العدالة الاجتماعية»
أكبر مشروع تنموى تعليمى ثقافى اجتماعى صحى
جمال عيسى ابن دنجواى بشربين:
أحلامنا «بقت حقيقة»
الدقهلية – محمد عوض:
المهندس جمال طه عيسى ابن قرية دنجواى مركز شربين دقهلية أكد أن أحلام الأهالى تحولت إلى واقع، حيث أقيمت صروح خدمية وتنموية وفرت حياة محترمة تليق بالمواطن بعد سنوات من الحرمان والتهميش وتدنى مستوى الخدمات والمرافق، حيث كان الصرف الصحى بالمنازل «طرنشات» لا تتعدى مساحتها ثلاثة أمتار يتم صرفها فى الترع والمصارف الزراعية والآن تم إنشاء أكبر بيارة صرف صحى على مستوى الدقهلية تشمل خطى طرد مركزى مرتبطة بمحطة شربين الرئيسية لتنتهى معاناة الأهالى مع الصرف الصحى للأبد. كما تم إنشاء وحدة صحية على مساحة 300 متر بعد أن كان أقرب مستشفى تبعد 3 كيلومترات ما كان يسبب مشقة على المرضى وخطورة على حياة المواطنين ومن خلال المبادرة تم تحويل الوحدة إلى مستشفى متكامل به تأمين صحى شامل، بالإضافة إلى وحدة شئون اجتماعية وتطوير مكتب البريد، وتم توصيل الغاز الطبيعى لجميع البيوت وتوفير خدمة الاتصالات والتليفون الأرضى والنت مما يسر التعامل مع العالم الخارجى لتتحول قرية دنجواى إلى قرية أقرب منها للمدينة بفضل التغيير الحقيقى الذى شعر به المواطن البسيط من خلال المبادرة الأكبر والأشمل والتى ليس لها مثيل فى العالم.
منشأة ربيع.. «رقمية»
مجمعات حكومية.. وخدمات زراعية وبيطرية
الفيوم – جمال قطب:
محمد جمعة طلب ابن قرية منشأة ربيع التابعة لمدينة أطسا محافظة الفيوم أكد أن المبادرة الرئاسية ارتقت بالمرافق والخدمات الأساسية ولعبت دوراً محورياً فى توفير حياة كريمة حقيقية سواء مجمعات حكومية نموذجية أو مجمعات للخدمات الزراعية والبيطرية وبعد المبادرة الرئاسية ضمنت لأبنائى «حبيبة» بالصف الأول الثانوى و»أدهم» بالأول الإعدادى و»سارة» بالمرحلة الابتدائية و»هشام» الرضيع أنهم ينعمون بحياة كريمة.
أضاف أن «الكانون» وفرن الحطب كانا الموقد الأساسى لطهى الطعام والتدفئة وما ينتج عنهما من دخان أسود ورائحة كريهة تصيبنا بالغثيان وتمرض صدورنا، أصبح لدينا غاز طبيعى امتدت خطوطه ليشمل القرية وتوابعها ونعيش جميعاً فى سعادة بالغة لأن الحكومة قلصت الفوارق بين أهالى الريف والحضر بالمساواة فى الخدمات والحقوق.
أوضح أننا لمسنا بأنفسنا الفرق بعد أن تحولت قريتنا لشوارع نموذجية يزيد عرضها على 20 متراً انتشرت على جوانبها أعمدة الإنارة والتشجير وكبائن الإنترنت فائق السرعة لتتحول قرية منشأة ربيع إلى قرية رقمية بفضل كابلات الفيبر متعددة المهام والإنترنت فائق السرعة مصحوباً بتطوير السنترال وأصبح الهاتف الأرضى متاح فى كل منزل وتم تجهيز الوحدة الصحية التى تحولت لمستشفى مجهز بأحدث الأجهزة الطبية تجرى به كبرى العمليات الجراحية.
أضاف أن الشباب كانوا يلعبون كرة القدم فى أجران القمح والأماكن الواسعة واختلفت الحياة نهائية بفضل المبادرة الرئاسية التى طورت مركز الشباب فتم إحلاله وتجديده وأصبح به صالة ألعاب رياضية وملعب كرة قدم وحضانة ومكتبة وصالة للألعاب الخفيفة وأماكن لممارسة الأنشطة الثقافية وأصبح لدينا أكبر مجمع خدمات زراعية على مساحة 450 متراً يضم وحدة بيطرية وجمعية زراعية ومركز إرشاد زراعى لتقديم الخدمات التوعوية للمزارعين لزيادة الإنتاجية ورفع مستوى المعيشة.
السيد عطية ابن السملاوية:
المبادرة الإنسانية.. أعادتنى للحياة
الغربية – هشام المغربى:
السيد عطية السيد ابن قرية السملاوية بمحافظة الغربية كان يعمل سائق ميكروباص، يقول: قبل 5 سنوات تملك المرض جسدى فأصبت بالسكر الذى تسبب فى بتر ساقى وجعلنى طريح الفراش وقفدت مهنتى ومصدر رزقى الذى أعيش منه أنا وزوجتى و٤ بنات وابن فى الصف السادس الابتدائي، فشعرت بأن الحياة انتهت لكن عادت الحياة ودب الأمل فى عروقى مرة أخرى مع توجيهات الرئيس السيسى بالنظر إلى الأسر الأكثر احتياجاً فتحول الحلم إلى حقيقة خاصة مع إطلاق المبادرة الرئاسية تحقق حلم الأسرة فى حياة آمنة مستقرة وكوب مياه نظيف وصرف صحى آدمي.
تقول الزوجة: لقد عشنا فى منزل تحيط به المياه من كل مكان بسبب المياه الجوفية غريبة اللون كريهة الرائحة التى كان يتم جمعها فى خزان خارج المنزل لتقوم سيارة الكسح بإفراغه كل أسبوع بمبلغ مالى كبير وكانت الحشرات تحيط بنا من كل جانب حتى جاءنا الأمل بعد أن شعرنا أن هناك من يسمع أصواتنا ويشعر بمعاناتنا ويقوم بحل مشاكلنا من خلال توفير سكن كريم وحياة صحية وعلاج على نفقة الدولة ما ساهم فى تحسين الظروف المعيشية والقضاء على عزلة القرية وربطها بشبكة طرق قوية متصلة بالمدن الرئيسية، فالحمد لله أن مبادرة الرئيس الإنسانية أنهت معاناة زوجى وأسرتى ومثلى الملايين من أبناء الشعب البسطاء.
مطوبس.. «ودعت النسيان»
بنية تحتية.. تجمعات صناعية ومشروعات قومية
كفر الشيخ – محمد طلعت عوض:
أحمد سعيد ابن قرية مطوبس بكفر الشيخ يرى أن مشروع حياة كريمة يلبى مطالب البسطاء ومحدودى الدخل ووفر حزمة متكاملة من الخدمات شملت سكناً صحياً كريماً وتعليماً جيداً وبيئة نظيفة وملايين فرص العمل بأيدى الأهالى خاصة المرأة التى أعادت اكتشاف نفسها فى الأعمال والحرف اليدوية.
الزوجة رباب سيد أحمد «ربة منزل» ترى أن الدولة أعادت الحياة للقرى المهمشة والمهملة منذ عقود طويلة فأصبحنا نقضى حوائجنا فى أسواق متطورة ولم نعد فى حاجة للسفر إلى بندر المدن لأن كل شيء أصبح فى متناول أيدينا وتحولت القرية من مناطق طاردة للسكان إلى جاذبة لهم بعد توفير فرص عمل حقيقية.
أضاف الابن صابر أحمد طالب بالمرحلة الثانوية أن الرئيس السيسى حول القرية إلى مجتمع متكامل وليس زراعياً فقط فتم إنشاء تجمعات صناعية قللت معدل البطالة والهجرة الداخلية ووفرت فرص عمل وطورت البنية التحتية وأقامت مشروعات قومية عملاقة وأقولها بكل صراحة: مطوبس ودعت النسيان بفضل «حياة كريمة».
أم دومة.. «صديقة للبيئة»
نظام صحى شامل.. وتطوير المدارس والوحدات البيطرية ومراكز الشباب
استكمال مشروع الصرف الصحى حول القرية لواحة خضراء
سوهاج – ياسمين حربى عبدالهادى:
محمد كمال أحد سكان قرية أم دومة أكبر قرى مركز طما فى محافظة سوهاج يرى أن المبادرة الرئاسية هى طوق نجاة انتشلت القرى المصرية من الفقر المرقع وحولتها لقرى نموذجية كاملة المرافق والخدمات وأحدثت نقلة حضارية فى كافة القطاعات بتطوير المدارس والوحدات البيطرية والصحية ومراكز الشباب، فضلاً عن استكمال مشروع الصرف الصحى الذى حولها لواحة خضراء صحية، فالقرية التى كانت طاردة لأهلها بسبب انعدام وتدنى الخدمات الآن تغير الواقع ببنية تحتية ومشروعات قومية وتنموية ليس لها مثيل فى العالم فتحولت القرية لنموذجية صديقة للبيئة بفضل التوجيهات الرئاسية.
أشار إلى أنه تم إنشاء وحدة طب الأسرة لخدمة الفتيات المقبلات على الزواج والمعيلات وإنشاء مركز لتنمية الأسرة والطفل ومبان تعليمية لخدمة تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية لمنع التكدس فى الفصول ولخلق بيئة تعليمية متميزة للطلاب.
أضاف: لقد عشت تجربة مريرة حينما مرضت ابنتى الكبرى بمرض مفاجئ ذهبت بها للوحدة الصحية التى كانت بها الأجهزة ملقاة فى العراء على سطح المبنى مما عرضها للصدأ والسرقة، فاضطررت لاصطحابها إلى مستشفى أسيوط واليوم أصبحت القرية تتمتع بنظام صحى شامل وعلاج بالمجان وقوافل طبية مجانية تجوب القرية والقرى المجاورة لعلاج الأهالى وعمل عمليات جراحية كبرى دون تكلفة.
شعبان خليفة:
«بنى حسن».. بمواصفات عالمية
المنيا – باهى الروبى:
شعبان خليفة «موظف» من قرية بنى حسن الشروق بأبوقرقاص بمحافظة المنيا يقول: أشرقت شمس التنمية على قريتنا بفضل شمولها برعاية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى حولتها بين عشية وضحاها من قرية بدائية لا توجد بها أدنى مقومات الحياة الآدمية من خدمات إلى قرية نموذجية يتبعها ٥١ عزبة ونجعاً بها مياه نظيفة وكهرباء مستديمة وصرف صحى فى القرية وتوابعها ومدارس ابتدائى وإعدادى مطورة فلدينا الآن تعليم جيد فى 6 مدارس بقرى شيبة الغربية وشيبة الشرقية ونجع الدك وبنى حسن وأبوجناح والزرابى إلى جانب تطوير وزيادة أعداد الفصول ولم يعد الطلاب فى حاجة إلى قطع المسافات الطويلة ذهاباً وإياباً وكانت تتعرض خلالها حياتهم للخطر فى الطرق وعبر المعديات النيلية أثناء عبورهم نهر النيل، كما تم إنشاء مشروع ضخم للصرف الصحى يخدم جميع قرى شرق النيل منع المياه الجوفية التى كادت تتسبب فى انهيار المنازل بفضل محطة معالجة عملاقة وتم تدعيم المناطق والشوارع المحرومة من مياه الشرب بخطوط جديدة بعد أن كان الأهالى يحصلون على احتياجاتهم من الآبار الجوفية ومن النيل مباشرة، إلى جانب إطلال وتجديد أعمدة الإنارة ومحولات وأكشاك الكهرباء وتطوير مراكز الشباب القديمة وبناء أخرى جديدة فى شيبة الشرقية وأبوجناح وبنى حسن والشيخ نمى لتتحول قريتنا وتوابعها من عزب ونجوع إلى قرى نموذجية بمواصفات جودة عالمية بفضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
عزيز «الحمام»بأسوان:
تحولنا إلى «قرية نموذجية»
أسوان– فاطمة الزيات:
أحمد عزيز أحد أبناء قرية الحمام التابعة لقروى الرمادى قبلى بمركز إدفو يؤكد أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» غيرت شكل حياة القرية وأنها تحولنا من مجرد قرية إلى قرية نموذجية بها كافة الخدمات.
أضاف أن التشغيل التجريبى لمكتبى البريد لخدمة أكثر من 10 آلاف مواطن من أهالى الحمام وأبو ابنى المنطقتين بعد تطويرهما ورفع كفاءتهما، وتحويلهما لصروح جمالية لتؤدى الخدمات المتنوعة بالجودة العالية والحضارية.. لأكبر دليل على تغير شكل قرى جنوب أسوان ونجاح المبادرة الرئاسية فى تغيير حياة المواطنين.
اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان قدم التهنئة لأهالى قريتى الحمام ونجع أبو ابنى بهذه المناسبة، التى تأتى استكمالاً لسلسلة الإنجازات المتتالية التى تحققها المبادرة الرئاسية، مؤكداً أن المرحلة الحالية تشهد جنى مواطنى أسوان لثمار مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل القرى المدرجة بمختلف المدن والمراكز بواقع 39 قرية رئيسية، و116 قرية فرعية، و380 نجعاً وكفراً وعزبة، وهو الذى يعود بالإيجاب من خلال تحويل القرى لتكون على غرار ما تمتلكه المدن من خدمات ومرافق متنوعة.
فى نفس السياق أوضح اللواء ياسر عبدالشافى معاون المحافظ للمشروعات أنه جار تنسيق الموقع العام أمام مكاتب البريد، مع توفير مظلات واقية من أشعة الشمس، وكذا أماكن انتظار للمركبات بالمواقع المحيطة بمكاتب البريد لتحقيق الراحة المطلوبة لكبار السن من المواطنين، لافتاً إلى أن مكاتب البريد تؤدى الخدمات البريدية المتعددة من صرف المعاشات بمختلف أنواعها والتحويلات الخارجية، وصرف المرتبات، وخدمات التوفير وغيرها، وبالتوازى جار استكمال باقى المشروعات الجارية بقروى الرمادى قبلى وتوابعها لخدمة نحو 56 ألف مواطن.