أعلن اليوم الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان (PAAZA ) رسميًا موافقته على استضافة مصر لمؤتمره السنوى العام القادم 2025 جاء ذلك خلال فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر المنعقد حاليا في مدينة جوهانسبرج بدولة جنوب إفريقيا.
ومن ناحيته محمد كامل رئيس شركة حدائق والتحالف المصري لتطوير حديقة الحيوان أشاد بموافقة الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان على استضافة القاهرة للمؤتمر حيث تعد هذه هي المرة الأولى الذي يعقد المؤتمر فى مصر أو في إحدى دول شمال أفريقيا مشيرا إلى الاستعداد لاستضافة المؤتمر والتي سوف يكون حدثا مهما حيث يأتي بالتزامن مع انتهاء مرحلة التطوير والاعلان عن افتتاح الحديقة للجمهور.
“كامل” ثمن موافقة الاتحاد على طلب مصر مؤكدا أنه كان هناك تنسيقا تاما مع الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان في كل الخطوات بداية من التصميم وحتى مراحل التطوير مما يسهم في عودة حديقة حيوان الجيزة إلى التصنيف الافريقي والدولى لحدائق الحيوان وبالتالي وضعها على خريطة السياحة الأجنبية لمصر.
وخلال فاعليات المؤتمر اليوم الأربعاء، قام الوفد المصري بتقديم عرض عن حديقة الحيوان تضمن تاريخ الحديقة ومراحل التطوير والرؤية المستقبلية لها وكيفية الربط بين التاريخ والحاضر والمستقبل من خلال الحفاظ على الطابع الاثري والتراثي للحديقة مع استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل الترفية لاضافة البهجة والسعادة لزائري الحديقة.
وخلال الجلسة أجاب الوفد المصري على اسئلة المشاركين في المؤتمر واستمع لاقتراحاتهم حول رؤية تطوير الحديقة، هذا وتلقى مشاركة مصر في مؤتمر الاتحاد الافريقي لحدائق الحيوان PAAZA بجنوب أفريقيا ترحيبا كبيرا من الدول أعضاء الاتحاد والخبراء الدوليين المشاركين فيه، كما يسعى الوفد المصرى الى الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال بالإضافة إلى عقد اتفاقات تؤامة مع حدائق الحيوان في إفريقيا وكذلك جلب حيوانات جديدة لم تك موجودة من قبل في حديقة حيوان الجيزة حتى تليق بالمواطن المصري وتعود إلى التصنيف الدولي الذي خرجت منه عام 2004.
والجدير بالذكر أن التحالف المصري لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان والذي تقوده شركة الإنتاج الحربي للمشروعات التابعة لوزارة الإنتاج كان قد تعاقد مع وزارة الزراعة لتطوير وادارة الحديقتين لمدة 25 عاما بنظام حق الانتفاع، كما أن وزيرا الزراعة والإنتاج الحربي يتابعان باستمرار الموقف التنفيذي لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان تمهيدا لإعادة فتحهما للمواطنين في الموعد المحدد.
ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة للاستفادة من أصولها وحسن استغلالها لتحقيق الأهداف المرجوة منها.