كشفت شبكة»إن بي سي نيوز» الأمريكية عن أن الجمهوريين يستعدون لبدء سلسلة من المعارك القانونية في الولايات الحاسمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، ما يثير قلقاً بين المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس وحلفائها.
وتهدف دعاوى الجمهوريين الى إثارة الشكوك في حال خسارة مرشحهم دونالد ترامب للانتخابات، بينما يقول مسؤولو حملة هاريس إن هزيمة ترامب يمكن أن تسبب إحياء مزاعم لا أساس لها بأن إجراءات الانتخابات قد شابتها شوائب بطريقة يمكن أن تؤثر على النتائج.
وفي السياق، ينظر الناخبون الأمريكيون إلى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على أنها نجحت في إدارة حملتها الرئاسية بشكل أفضل في استطلاع جديد أجرته» إيه بي سي»مع وجود شكوك نسبية حول حملة ترامب في قاعدته السياسية.
56 ٪ من الأمريكيين قالوا في الاستطلاع إن هاريس قامت بعمل ممتاز أو جيد في إدارة حملتها مقارنة بـ 41 ٪ يقولون نفس الشيء عن ترامب.ويكشف الاستطلاع أيضا عن أن 93 ٪ من الديمقراطيين و56 ٪ من المستقلين، و24 ٪ من الجمهوريين يصنفون حملة هاريس بشكل إيجابي.
في حين يرى 79 ٪ من الجمهوريين و 38 ٪ من المستقلين و13 ٪ من الديمقراطيين أن حملة ترامب كانت إيجابية.
فى سياق آخر، قال ترامب في مقابلة جديدة على «فوكس نيوز « إنه يشعر بأن أمريكا متراجعة ومحطمة ومكسورة لكنه توعد بإصلاح الأخطاء. وقال ترامب إنه يعتقد أن الله أنقذه من محاولة الاغتيال من أجل إصلاح البلاد.
وأطلق مسلح النار على ترامب خلال تجمعه في 13 يوليو، ما أدى إلى إصابة الرئيس السابق في الأذن وأسفر عن مقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين.
وقال في المقابلة «بلدنا مريض للغاية ومحطم للغاية. بلدنا مكسور فقط وربما كان هذا هو السبب للنجاة. لا أعرف، قال الكثير من الناس ذلك». وقال إن المسلح كان «متسرعًا» عندما أطلق النار عليه.