> متى تفكر إسرائيل فى وقف عملياتها الإجرامية الإرهابية ضد الفلسطينيين العزل الذين لا يملكون إلا أسلحة يدوية بسيطة والدليل أن الدولة الصهيونية كل يوم تقتل العشرات من المدنيين خاصة النساء ـ الأطفال ـ والشيوخ فى منازلهم ومتاجرهم ومزارعهم حتى داخل المستشفيات ولم يتوقف الضرب عند هذا الحد بل امتدت أيديهم إلى سيارات الإسعاف التى تحمل المصابين إلى المستشفيات.
> نتنياهو تجاوز الحد ووصل به الأمر إلى الهوس واقترب من الجنون حتى وصل به الأمر إلى وضع خطة ممنهجة لإجلاء المدنيين عن رفع بحجة القضاء على حماس وهذه حجة لا أساس لها كل ما تريده هو إجلاء المدنيين من غزة بكل محافظاتها وآخرها رفح من أجل تنفيذ مخطط صهيونى للاستيلاء على الأرض من أجل التوسع فى دولة إسرائيل الكبرى المزعومة.
> كل يوم يشغلنا الإعلام الإسرائيلى بالخلاف الدائر بين نتنياهو وبين قادته الذين يشاركونه عملياته الإرهابية.
> كلما ضاق الخناق على الصهاينة وأمريكا اتهموا زوراً وبهتاناً مصر بغلق المعبر وعدم إدخال المساعدات ولكنهم يكذبون على مصر لأنها تقف حجر عثرة أمام تهجير الكيان المحتل للفلسطينيين خارج أرضيهم والنزوح إلى سيناء من أجل القضاء على القضية الفلسطينية إلى الأبد.
> إسرائيل تريد التخلص من الأونروا من أجل شطب حق العودة إلى أرضهم وموطنهم الأصلى كما منعت اللاجئين من قبل المشتتين فى العالم.
> زار «أنتونى بلينكن» وزير خارجية أمريكا المنطقة حوالى خمس مرات من أجل التشاور فى المنطقة ومع نتنياهو خاصة بحجة وقف إطلاق النار ومن وجهة نظرى هذا هراء وضحك على «الذقون» هو لم يأت للعمل لصالح غزة وإنما هو يأتى لوضع آلية عسكرية لإسرائيل من أجل كسب أى وقت ممكن حتى تحقق دولة الاحتلال المجرمة مآربها التى تتوافق مع الرؤية الأمريكية وهى قيام دولة إسرائيل المزعومة على حساب فلسطين وتفريغ غزة من سكانها.
> الولايات المتحدة تلعب دور بهلوان فى سيرك وتدعى دور الوسيط الأمين بدليل أن القاضية الأمريكية فى محكمة العدل الدولية صوتت لصالح إسرائيل وممثلها فى مجلس الأمن استخدم الفيتو لصالح الكيان الصهيونى وكل يوم يخرج الإعلام الأمريكى علينا بتصريحات مفادها أن إسرائيل لا تلتزم بقرارات أمريكا وتخالف مطالبها بوقف الحرب علما بأن إسرائيل تحارب بأسلحة أمريكية وموافقة أمريكا ولو أرادت وقف الحرب فوراً لفعلت.