.. أكثر الدموع غزارة نذرفها عند القبور
بسبب كلمات لم ننطقها بعد
ماذا لو أخبرنا من نحب
بما بالقلب.. هى كلمات تضمد جراح قلب
وتنقذ روحاً
.. وأكثر مشاعر الخوف من الفراق
تتضح عند ساعات السفر
ولحظات الوداع بالمطار والموانئ
وعلى أعتاب المستشفى .. وحول الأسرة البيضاء
أمنيات تصحبها الدعوات
وحين ندرك حقيقة المرض اللعين
تنهمر الدموع.. وتتفتح عيون على حياة
لنعيش الباقى منها بأمان
فقط هو حلم التعلق بمن نحب
وننتهى لنرقد بسلام..
.. أجمد كلمات الحب.. لم تنطق بعد
فهى نظرة عيون.. وابتسامة
وروح تصل لروح.. وسهم ينفذ للقلب
.. أن تأتى متأخرا خيرا.. من أن لا تأتى أبدا
الحقيقة أنه إذا لم تأت.. فى وقت الشدة
فلا داعى للظهور بالرخاء
القلب وحيدا.. اختزل آلامه
عاشها منفردا.. ونهض ليعد على أصابعه
من رحل عند الحاجة.. ومن بقى مكانه بالقلب
.. نحيا دنيانا.. فى محاولة لمجاهدة نفس
وإعلاء روح.. والحل مجالس ذكر ربي
بها الصحبة الصالحة .. نرتل القرآن
ونسبح ننسى آلاما وأحزاناً
ونرتقى بروح.. .. ارغب من الأمان
نجمة واحدة.. وعطاء ربى هو القمر..
.. لن أشدد على يدك لتبقي.. إذا أراد قلبك الرحيل
الافلات هو الاسهل..البقاء الأعمق
ووحده القلب يقرر!!
.. هى مصالحة أيام.. صنعها وجودك
لتغنين عن الغائبين..والقاسين.. وبعض المجانين
يكفيني.. ويؤنسني..حضورك.. هو الفرح بجانبك
.. هو الوحيد.. الذى يراه القلب.. فيطير فرحا
ويتركنى هاربا إليه.
.. من أحبك سيفتقد غيابك.. وسط الجموع
.. حتى الطيور لها مواسم للهجرة
لكنه قلب.. لا يترك مواطنك أبدا..
.. لم يخبرنى أنه يحبني.. لكنه كان فى كل مرة.. يحميني..
.. يكفينى شخص واحد
يذاكره الروح.. طيفه يساوي.. آلاف العابرين
.. كنت أحلم طوال حياتي.. بزهرة واحدة
فأهديتني.. فداناً من الورد