قال مصدر رفيع المستوي، إن الوفد الأمنى المصرى يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين وينسق جهوده مع الشركاء فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
أشار المصدر إلى أن مصر تدير الوساطة بين طرفى الصراع فى غزة بما يتوافق مع أمنها القومى وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، أضاف لـ «القاهرة الاخباريه» أن مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية عدم قبولها أى وجود إسرائيلى بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا.
فى الوقت نفسه أدانت مصر بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومى الإسرائيلى بشأن التخطيط لاقامة كنيس يهودى داخل المسجد الأقصي.
حملت مصر – فى بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة أمس – إسرائيل المسئولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم فى المسجد الأقصى وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال ووقف التصريحات الاستفزارية التى تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر فى المنطقة.
أكدت مصر على أن تلك التصريحات غير المسئولة فى حق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالأراضى الفلسطينية تزيد الوضع فى الأراضى الفلسطينية تعقيداً واحتقاناً.
الادانة المصرية جاءت رداً على التصريحات الاستفزازية لوزير الأمن القومى والتى اشعلت الغضب داخل فلسطين واعتبرها الكثيرون بداية مخطط إسرائيلى جديد لاشعال حرب دينية بجانب حرب الابادة التى مازالت تمارسها لليوم الـ 325 ضد ابناء غزة.
كما كشفت مصادر فلسطينية خلال الساعات الأخيرة أن الاحتلال أضاف مجزرتين جديدتين سقط بسببهما 33 شهيداً و66 مصاباً خلال 27 ساعة فقط.. فرضت قوات الاحتلال التهجير على 250 ألف غزاوى من مقار اقامتهم بمراكز ايواء بدير البلح.