بمشاركة أكثر من 50 ممثلاً من الأطراف ذات الصلة
تحت عنوان: «تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال والأطراف ذات الصلة من أجل الابتكار والتنمية»
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع الأول ضمن سلسلة لقاءات تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص فى التنمية الاقتصادية بمصر.
ركز الاجتماع الأول على قطاع الشباب والرياضة، بهدف تعزيز تكامل الخطط الاستثمارية الحكومية مع برامج الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص، واستعراض الفرص الاستثمارية فى القطاعات ذات الأولوية.
الدكتورة رانيا المشاط قدمت خلال الاجتماع، عرضاً حول خطة الحكومة للفترة 2024-2027 لتطوير اقتصاد تنافسى يعتمد على الاستثمارات الخاصة لتحقيق نمو اقتصادى مستدام. واستعرضت الفرص الإستراتيجية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى تطوير القطاعات ذات الأولوية، بما فى ذلك الفرص الاستثمارية المشتركة والمبادرات المتعلقة بالمسئولية المجتمعية للشركات.
أشارت الوزيرة إلى أن الحكومة تعمل على تطوير رأس المال البشرى وتعزيز الابتكار، بجانب تسهيل مشاركة القطاع الخاص فى التنمية. وشددت على أهمية التدخلات التى يقوم بها القطاع الخاص لتحقيق التنمية ودعم أولويات الحكومة.
قالت إن الشباب يمثلون 58 ٪ من إجمالى السكان فى مصر، ويشكلون قاعدة قوية لدفع عجلة النمو الاقتصادى والاجتماعي. وأشارت إلى أن استثمارات قطاع الشباب والرياضة فى خطة العام المالى الحالى تزيد بنسبة 20 ٪، مما يعكس أهمية هذا القطاع فى تطوير رأس المال البشري.
استعرضت الوزيرة المبادرات التى تعمل عليها بالتعاون مع شركاء التنمية، مثل المبادرة الأممية «شباب بلد»، والتى تهدف إلى تمكين الشباب وتشجيع الاستثمار والابتكار.
من جانبها قالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، إن الاستثمار فى رأس المال البشرى يمثل أولوية فى عمل الأكاديمية، مشيرة إلى أنه من أعظم الموارد التى تمتلكها الدولة، نظرًا للإمكانيات الهائلة التى يتمتع بها الشباب. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة فى النقاش، موضحة أن الأكاديمية تركز على الابتكار والتكنولوجيا لدفع عجلة التقدم الاقتصادي. كما استعرضت المبادرات المختلفة التى تعمل عليها الأكاديمية لتأهيل الكوادر لمناصب تنفيذية.