ما تطالب به أمريكا الآن ليس اكتشافاً أو تحذيراً جديداً بأى حال من الأحوال..!
أبداً.. لقد سبق أن حذرت مصر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس من خطورة اتساع الصراع بين الاثنين ومن ثم ما بعدهما..!
لكن إسرائيل لم تأبه ولم تقدر المسئولية.. الأمريكان للأسف وقفوا موقفاً حتى أيام قليلة يتسم بالسلبية وعدم الحيادية والإصرار على مساندة المعتدى..!
> > >
اليوم وأمس وأول أمس تنعقد الاجتماعات المتتالية من أجل العمل على حصار وقف إطلاق النار..!
السؤال: وهل هناك ما يمكن أن يفيد فى ذلك فى ظل هذا الهوس والجنون من جانب بنيامين نتنياهو..؟!
> > >
واضح أن إسرائيل كعادتها تعيث فى الأرض فسادا فتقتل وتذبح وتهدم المنازل فوق رءوس قاطنيها وأمريكا مشغولة الآن بحكاية الانتخابات الرئاسية وأنا أقول لكم مهما احتدت المنازعات بينهم ومهما تعددت المناظرات والحوارات فإن النتيجة واحدة وهى التأييد السافر لإسرائيل والتى ستكون شاهدة على تطور العلاقات معها خلال الأربع سنوات الماضية..!
زمان كنا نتوقع أن دونالد ترامب رجل لا يهمه شيئاً سوى مصلحة بلاده فإذا هو أسير لأفكار وسياسات إسرائيل..!
نفس الحال بالنسبة لمرشح الحزب الديمقراطى سواء أكان ذلك من جانب باراك أوباما أو بايدن أو حتى كامالا هاريس..!
وما يحز فى القلوب تلك الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والتى تركز على ارتفاع عدد الضحايا من يوم إلى يوم بينما هذا المجتمع الدولى يبدو وكأن الأمر لا يعنيه.
على الجانب المقابل قد يقول من يقول: وماذا يهم رجل الشارع فى أمريكا أن يموت الفلسطينيون أو يصابوا بجراح خطيرة.. أو..أو.. والمسافة بينه وبين الفلسطينى الرجل أو المرأة أو الطفل مسافات كبيرة من الكيلو مترات؟!..
وأنا أقول لهم إن قتل طفل فلسطينى واحد يكون له أبلغ الأثر فى كل مراحل حياتكم إن لم يكن اليوم فها هو الغد قادم بكل ما يهدد حياة الإنسان فى أى زمان ومكان..!
احذروا.. احذروا..
اللهم قد أبلغت.. اللهم فاشهد..
> > >
و..و..شكراً