توقفت كثيراً أمام مقالة رائعة تناقلها العديد من الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعى تحدثنا عن التبرع لمستشفى أبوالريش للأطفال، وان نصبح جميعاً أفراداً فى الحملة الدعائية للتبرع لها خاصة أن هناك أطفالاً يحتاجون إلى مجرد علبة لبن؛ ولا تجد ، وآخرين فى احتياج إلى أدوية أو أنبوبة أكسجين وتتعرض حياتهم للخطر لنقص الإمكانيات، وآخرين فى حضانات لا يستطيع أهلهم مجرد سداد المستحقات الرمزية. فى الحقيقة الغالبية اتفقت على ان المستشفى يقدم علاجاً متميزاً من خلال نخبة من الأطباء ولكنه يقف عاجزاً عن القيام بدوره على أكمل وجه فى علاجاً أطفال مصابين بالأورام، أو صماماته مسدودة، ويحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية لنقص الإمكانيات. فهل نقف كثيراً نشاهد ما يحدث لهذا الصرح الطبى أم نغض الطرف عنه لأنه لا يمتلك ماكينة دعائية تروج له.. لنبدأ بأنفسنا ونشاهد على الطبيعة، حال الأطفال وأسرهم وبعدها نقرر هل نوفر علاجاً أم دماً أم نتبرع فى حسابهم فى بنك ناصر الاجتماعى أو عن طريق خدمة فوري.. أن نشارك فى توفير احتياجات أهلهم المنتظرين أمام باب المستشفى فى هذا الجو البارد.
>>>
اعجبتنى مبادرة اطلقتها هالة غريب سيد مدير مديرية التموين بمحافظة الجيزة لأبناء المحافظة من خلال صفحتها على «الفيس بوك» بهدف التصدى لجشع بعض التجار وبعض المخالفات من أصحاب الأنشطة وأعلنت الأقام تليفونات مديرى الإدارات الرقابية المركزية على مستوى المحافظة وطلبت الأهالى فى حالة وجود شكوى الاتصال بالأرقام أو إرسال رسالة عبر الواتس أب لكل من:- محيى محمد، وسلطان النجار مسئولى المخابز ورشا عمر مسئولة السلع التموينية والبدالين وياسر حنفى مسئول سكر المبادرة ومصطفى أحمد مسئول غرامات المخابز وعماد شفيق مسئول المطاحن وعلى البربرى مسئولى البترولية ومحمود فتحى مدير مكتب وكيل الوزارة.. مبادرة حقيقية تشعر بما يمر به المواطن على أرض الواقع.. وتربطه مع المسئولين مباشرته بعيداً عن مفتشى التموين.. أتمنى تعميمها.