إجراءات جديدة لضمان انضباط وحضور 1,2 مليون طالب ثانوى
رفعت وزارة التربية و التعليم و التعليم الفنى برئاسة محمد عبداللطيف أمس شعار «العودة للمدارس» فى صفوف التعليم الثانوى حيث كشفت الوزارة عن تفاصيل خطة تستهدف ضبط العملية التعليمية فى الصفين الأول والثانى الثانوي، ولضمان انتظام الدراسة بهما.
تضمنت تفاصيل الخطة التى سيبدأ تطبيقها بداية من العام الدراسى الجديد 2024/2025 على ما يصل إلى 1.2 مليون طالب وطالبة بأولى وثانية ثانوي، توزيع درجات التقييم للفصل الدراسى الواحد بنسبة 100 ٪ لكل مادة دراسية للصفين الأول والثانى الثانوى العام.
أشارت الوزارة إلى أن الفصل الدراسى الواحد سوف يضم اختبارين شهريين، ويستهدف اختبار الشهر الأول أجزاء المقرر التى يتم تدريسها فى الشهر الأول من بداية كل فصل دراسى بنسبة 15 ٪ من الدرجات، كما يستهدف الاختبار فى الشهر الثانى أجزاء المقرر التى يتم تدريسها فى الشهر الثانى من بداية كل فصل دراسى بنسبة 15 ٪.
أما اختبارات نهاية الفصل الدراسى (الأول ــ الثاني)، أكدت الوزارة أنها تستهدف نواتج التعلم فى الفصل الدراسى بأكمله ويحصل الطالب على 30 ٪ من الدرجة الكلية للمادة، وبذلك يكون إجمالى الاختبارات خلال الفصل الدراسى الواحد 60 ٪ من الدرجة الكلية للمادة .
وفيما يتعلق بأعمال السنة، أوضحت الوزارة أنها تتضمن السلوك والمواظبة بنسبة 10 ٪، وكشكول الحصة والواجب 15 ٪، والتقييم الأسبوعى 15 ٪، ليكون بذلك إجمالى أعمال السنة 40 ٪ من الدرجة الكلية للمادة.
ويحتسب مجموع درجات الطالب فى المادة من خلال ضرب حساب متوسط درجة الطالب فى النهاية العظمى للمادة وقسمتها على 100.
وكانت وزارة التربية و التعليم و التعليم الفنى قد حددت سبتمبر من الشهر القادم بداية للعام الدراسى الجديد..
من ناحية أخرى عقد المجلس الأعلى للجامعات إجتماعًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور، أمس بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس والأعضاء بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بمدينة العلمين الجديدة.
وجه وزير التعليم العالى باستمرار جهود الجامعات لاستقبال العام الدراسى الجديد 2024/2025، والانتهاء من أعمال الصيانة للمباني،والمُدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، والمدن الجامعية، والتأكد من وجود وسائل السلامة والأمان بكافة المنشآت الجامعية؛ حفاظًا على الأرواح والمنشآت، إلى جانب ضرورة جاهزية المستشفيات الجامعية؛ لاستقبال الطلاب الجُدد، وإجراء الكشوف الطبية اللازمة قبل التحاقهم بالجامعات، والتأكد من توفير الاحتياجات اللوجيستية؛ لاستمرار عملها فى تقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وأكد عاشور ضرورة استعداد الجامعات للمُشاركة فى مبادرة «اتعلم بصحة» فى ضوء اهتمام الدولة بالتنمية البشرية وقرب بدء تنفيذ مبادرة جديدة لدعم المواطن تحت مُسمى (بداية جديدة لبناء الإنسان) ولمدة 100 يوم، بمشاركة العديد من الوزارات،حيث ان وزارة التعليم العالى سوف تشارك من خلال برنامج (اتعلم بصحة) لتقييم الكفاءة البدنية لكل الطلاب الجدد بالجامعة والمُقدر عددهم بنحو 650 ألف طالب من خلال مشاركة المستشفيات الجامعية ومستشفيات الطلاب.
واعتمد المجلس تحديث الضوابط الخاصة بتنظيم حفلات تخرج الطلاب بالجامعات المصرية، للتأكيد على أن تنظيم حفلات التخرج والفعاليات الطلابية الجامعية يكون حصريًا داخل الحرم الجامعى والمنشآت التابعة للجامعة، ولا يجوز تسمية أى فعالية تُعقد خارج المنشآت التابعة للجامعة «حفل تخرج»، ولا يجوز استخدام اسم أو شعار الجامعة فى مثل هذه الفعاليات، ويحظر على أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعات حضورها، ويعتبر هذا التواجد خروجًا على القيم والتقاليد الجامعية الأصيلة، كما يتم تحديد موعد الفعالية فى خطة الأنشطة السنوية الفصلية، وتعتمد هذه الخطة من المجالس المعنية، كما يجب الحصول على موافقة مجلس الكلية فى حال تنظيم الفعاليات على مستوى القسم أو البرنامج أو الشعبة أو الكلية، أما فى حال تنظيم فعالية على مستوى الجامعة، فيجب الحصول على موافقة نائب رئيس الجامعة المُختص ومجلس الجامعة، ويتم تشكيل لجنة للإشراف على تنظيم أى فعالية طلابية برئاسة أحد أعضاء هيئة التدريس وعضوية عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة، ويتم تشكيل لجنة أو أكثر من اللجان التنفيذية ويكون أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعة أساس قوام هذه اللجان، وتقوم هذه اللجان بمهامها التنفيذية تحت إشراف لجنة الإشراف، ويشارك الطلاب كمعاونين فى التنفيذ تحت إشراف لجنة الإشراف واللجان التنفيذية.