على الرغم من أن بيع الثنائى عبد الرحمن مجدى وعمر الساعى حل من الحلول التى تسعى الإدارة للوصول من خلالها إلى رقم مالى يساهم بصورة كبيرة فى حل مشكلات النادى واهمها مشكلة ايقاف القيد بسبب غرامات الايفوارى جان موريل والتونسى نور الزمان الزمورى لمدة 3 مواسم قادمة وهو فى حالة عجز الإدارة عن حل هذه المشكلة سيسبب مشاكل اكبر للفريق خاصة أن اتحاد الكرة قد أعلن عن فتح باب القيد لفترة الانتقالات الصيفية فى الأول من سبتمبر يعنى بعد أيام وهو ما يعنى ضرورة اتخاذ القرار بالبيع حال ما اذا المبلغ سيساعد الإدارة على انهاء مشكلة ايقاف القيد.
وعلى الرغم أيضا من قرار البيع وهذا ما علمته الجمهورية لايلقى قبولا من ايهاب جلال المدير الفنى للفريق حيث إنه طالب الإدارة بعدم التفريط فى اللاعبين لحاجة الفريق إليهما فى الموسم الجديد خشية الا تنجح الإدارة فى حل مشاكلها مع الغرامات وإيقاف القيد وبالتالى فالبيع سبوثر بشكل كبير على الفريق.
فان الاتجاه حاليا هو البيع خاصة فى ظل منافسة من ناديى الاهلى وبيراميدز ومن بعيد الزمالك للحصول على خدمات الثنائى وأن الأخير وهو بيراميدز قد عرض تقديم المقابل المادى للحصول على خدمات مجدى بالدولار ويفوق ما يعرضه للنادى الأهلى و تردد أنه وقع بالفعل لبيراميدز وينتظر حسم الصفقة بمعرفة الادارة التى أكد مصدرا أنها ستوافق على البيع مضطرة خاصة أن الحلول الأخرى قد تكون غير موجودة خاصة أن القيد الجديد سيفتح بعد أيام ولذا فالحل هو ….البيع
وربما يكون هناك لاعبان آخران قد ينضمان لـ «شروة» البيع وهما محمد بيومى وعماد حمدى واللذان ينتهى تعاقدهما مع النادى الموسم الجديد ويسعى النادى للاستفادة منهما سواء بالابقاء عليهما إذا ما توافرت الفلوس ويمد عقديهما حتى لايفلتا من النادى مجانا مثلما حدث مع العديد من اللاعبين الذين رحلوا مجانا عن الفريق.