دعيت لندوة موسعة من الهيئة العامة للاستعلامات عبر مكاتبها فى دسوق وقلين ومطوبس عقدت فى مدينة سيدى ابراهيم الدسوقي.. وعالم نوبل الراحل د. أحمد زويل الذى عاش فترة فيها فى حملة نظمها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة برئاسة د. أحمد يحيى رئيس القطاع حول «الضلع الثالث للتنمية الشاملة» بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى بهدف التوعية حول أهمية التحالف وثقافة التطوع.. واستراتيجية التحالف الذى يحتفل قريبا بمرور عام على تأسيسه بقرار من القيادة السياسية فى تجربة مصرية خالصة حول التكافل الاجتماعى ودور الفرد فى المشاركة والتنمية وان على المواطن الانخراط فى العمل المجتمعى بروح تشاركية وتشجيع العمل التطوعى والمبادرات الاجتماعية والخدمية التى تصنع وعى المواطن.
وأجمع الحضور فى الندوة على ان المواطن الواعى هو المبادر بالمشاركة مع الدولة لإيصال المساهمة للمواطن الذى يستحقها.. ووافقنى الرأى الدكتور طارق عمارة عميد معهد الخدمة الاجتماعية والمتعدد النشاط من جيل شباب الستينيات فى دسوق وعضو الأمانة العامة للتحالف وبحضور جمال سطور رئيس المدينة نائبا عن المحافظ اللواء علاء عبدالمعطي.. وتميزت الندوة بحضور أساتذة جامعات وعلماء الأزهر والأوقاف والتضامن الاجتماعى والشباب ورؤساء إدارات الجمعيات الأهلية – الضلع المقصود فى التنمية – ونجح رئيس مركز اعلام دسوق وليد جعفر وزميله يسرى الشخيبى مدير مركز اعلام قلين ومحمد عبدالرحمن مدير مركزمطوبس فى تقديم عدد من المتحدثين اثروا القاعة بينهم عادل زويل مدير ادارة الأوقاف اضافة إلى العبد لله ضيف الندوة من القاهرة ود. طارق عمارة وعبدالله حلمى عيسى – جمعية الرحمة – ومحمد الطراوى أمين التحالف بدسوق وابراهيم زغلول وخميس عامر «الأزهر».. وأكدت الندوة فى هذا الركن الهادئ على النيل فى دسوق ان مصر غنية بتجربتها فى التنمية البشرية والاجتماعية بما تضمه من آلاف المتطوعين الذين شاهدت نماذج منهم يعملون بصمت فى ثقافة دخلت عمق الريف المصرى تؤصل معنى الانتماء للدولة وانه لابد من مشاركة المواطن فى عملية التنمية ودوره المهم فى نجاحها.. ولفت نظرى مجموعات الشباب المنظمين للندوة والحضور من المسئولين والشباب.. وخرجت منها بأهمية الاعلام الداخلى فى نشر التوعية بإنجازات الدولة ومؤسساتها لتصل إلى عمق ريفنا العظيم واذكر هنا أعضاء مراكز الاعلام فى دسوق وقلين ومطوبس الذين ساهموا فى اخراج هذا العمل التوعوى المهم وبينهم منال سعيد وغادة عبدالرحمن ودعاء عطية وايمان قشقوش وسامية النشار.. ومعهم محمد ابو خشبة وعلاء خليل شباب غض مملوء بحب الوطن.. والمداخلات تفوقت على المنصة بما طرحته لتطوير العمل الأهلى من خلال التحالف وأهمية استمرار التجربة الاجتماعية الفريدة.. ولم استغرب هذه الروح فنحن فى بلد العارف بالله سيدى ابراهيم الدسوقى – والعالم النابه أحمد زويل رحمه الله – فلماذا لا يكون شبابها عند حسن الظن وعلى أرضها هؤلاء الرموز المهمة دينيا وعلميا.
وأقول مرة ثانية بحكم حضورى لعدد ليس قليل لندوات الهيئة ان مثل هذه الندوات تعكس وبشكل مباشر حقيقة ما يدور على أرض مصر وترد عبر الاعلام المباشر على الشائعات والمتآمرين بهذا الوطن بحقيقة الواقع الذى تعيشه والتحديات التى تواجه الدولة المصرية.. ومشاركة مؤسسات المجتمع المدنى فى مثل هذه الندوات مهم لتوعية المواطن نحو الدولة وما تقدمه وتقوم به هذه المؤسسات.
الشيخ صبرى ياسين
قبل 96 ساعة تقريبا كرم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الذى حضرت له أكثر من لقاء بينها لقاء «صالون الجمهورية» – ابن الوزارة الخلوق الشيخ صبرى ياسين دويدار وهو ابن قرية العلماء والوزراء والسفراء – والكتاتيب – ميت عفيف وقابلته بعد التكريم مباشرة الأربعاء الماضى وهو من عمل فى المنوفية والقليوبية والوزارة بالقاهرة.. وقلت له بحضرة صديقى والسياسى البارع د. محمد رجب وأخى د. هاشم شوقى مرزوق الشباب يبدأ بعد الستين وهو مصطلح راسخ فى ذهنى من استاذى فى الجمهورية محمد الحيوان عندما أتم الستين ونقل عموده اليومى إلى جريدة «الوفد» بنفس العنوان.. وفى حوار شيق معه فى الجنادرية السعودية سألته لماذا أخذت هذا العنوان فى أول مقال لك بجريدة «الوفد» فرد – وهو أستاذى – الشباب لا يقاس بالسن يقاس بالأداء والعمل.. وهنا أقول لصديقى صبرى ياسين شيخنا ما قاله لى استاذى فى الصحافة «الشباب يبدأ بعد الستين».