حالته الصحية تصدرت وسائل الإعلام وخلافات أبنائه أمام منصات القضاء
«كل تشابه» أخر أفلامه وأعادة للسجادة الحمراء فى «كان»
تصدرت وفاة اسطورة السينما العالمية «ألان ديلون» عن عمر 88عاماً.. عناوين الأخبار ومنصات «الشوسيال ميديا» أمس والذى توفى عن عمر 88 عاماً.. اللافت ان بيان ابنائه الثلاثة المقتضب حول وفاته كان بتوقيع ابنه «ان آلان فابيان» وانوشكا وأنتوني.. وكذلك «لوبو» كلب ديلون.. الآن ديلون الذى ملأ العالم ضجيجاً فى السينما والازياء والعطور وحضوره لأى حفل كان كفيلاً بلفت الانتباه هنا «آلان ديلون».. توفى فى منزله بـ «دوش» وطلبت عائلته فى بيان إعلان وفاته احترام خصوصيته فى لحظة حداد مؤلمة فرنسا نعت فنانها الكبير وسط حزن الملايين من عشاقه ومحبيه.. فقد عرف بأنه أوسم نجم عرفته السينما وتفوق على غريمه الأمريكى فرانك سيناترا.. الذى تميز عنه ان جميع بيوت الأزياء العالمية كانت تفضل الفرنسى ديلون عند انتاجها لاى من فروعها حول العالم.. كان آلان وجوده فى أى عرض سينمائى كفيل بلفت الانتباه واتجاه كاميرات المصورين والإعلاميين تجاهه.




نال ديلون شهرته عدة أفلام وهو الفتى المولود فى حى «سو» بضواحى باريس والذى كان ظهوره تهديداً لعرش السينما الأمريكية وروادها فى عاصمة السينما هوليوود.. منذ ظهوره الطاغى أول مرة عام 1960 بعد ولادته فى 8 نوفمبر 35 بـ 25 عاماً فى فيلم «بلان سولاي» PLEIU SOLEIL لرينيه كليمان وروكو إيه سيه فريربر RO ECOECET GRERES للمخرج لوتشيو فيسكونتى وهو أيضاً الذى صور معه فيلم لولو جيبار عام 1963 وفى عام 67 لمع فى فيلم «لو ساموراي» وفى 69 فيلم «لاييسي» لجاك دورس مع رومى ستايدر وتعاونا بعد ذلك فى فيلم «بورسالينو» عام 1970 وفى عام 76 ظهر فى أفضل أدواره بفيلم موسيو كلاين لجوزيف لوس ويعد الأفضل فى مسيرته كممثل وأعاد له الفيلم بريق شهرة البداية الذى انطلق فيه نحو نجومية منفرداً فى السينما الفرنسية والعالمية وهو فيلم «»دوكو آند هير براذرز» ودخل عالم الأزياء والعطور وبات علامة نجاح أعطتها نجوميته ووسامته المطلوب رقم واحد عالمياً لنجاح أى عرض للأزياء أو العطور إضافة إلى بصمته السينمائية.
كان آخر أفلامه «كل تشابه» عام 2019 وهو الفيلم الذى أعاده إلى السجادة الحمراء فى مهرجان السينما «كان» الاسم لفيلم سعفة ذهبية فخرية تعود عليها لأن جميع مهرجانات «كان» ضيفها الدائم وصاحب الجوائز الفنية والتكريم والتقدير الفنى وقال أثناء تسلمه السعفة الذهبية الفخرية بعد رحلة العطاء ومحطات الصعود والخلافات العائلية.. إنه كتكريم بعد الوفاة ولكن فى حياته.
آلان ديلون أصيب قبل فترة بجلطة دماغية خطيرة أبعدته عن جمهوره تماماً وأضعفت جسده المنهك لكن لم تنه تاريخه الفنى الطويل.. ديلون أنجب عام 1964 ابنه الأول أنتونى من زوجته فرانسيه كانوفاس المعروفة باستر ناتالى ديلون ورزق بعد ذلك بولدين عارض الأزياء روزالى فان بريمن وهى أنوشكا المحبوبة لديه وآلان فابيان.. فى العام الماضى شهدت المحاكم المعارك الأسرية بين أبنائه الثلاثة ضد مساعدته هيرومى رولين ووصلت إلى المحاكم أيضاً قضايا تتعلق باتهام ابنته المفضلة بإخفاء حقيقة وضعه الصحى المنهك وكانت مثار عناوين فى صحف الإثارة حول الفنان الوسيم الذى أسدل الستار على حياته أمس لكن أفلامه مازالت فى ذهن الملايين من محبى ديلون حول العالم.. كما أن الفتيات دائماً كن يفضلن عطور وأزياء ديلون فلازال عبقه حياً رغم وفاته.