لن نسمح لأى طرف أن يجر المنطقة لحرب مدمرة لا يسلم منها أحد
مصر دولة كبيرة.. مَعنيَّة بالاستقرار.. وستواصل جهودها مهما كانت العقبات
وقف اطلاق النار ليس مسئوليتنا بمفردنا.. لابد من «الضغط الغربى»
من المخجل أن تستمر الحرب لما يتجاوز 10 أشهر.. وسط صمت دولى مريب!
ينبغى تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.. على الجميع.. ودون انتقاء
منذ أكتوبر الماضى.. ومصر تفتح حدودها لاستقبال إخواننا الفلسطينيين للعلاج
كل دعمنا لهم.. هدفنا وقف الحرب.. وإدخال المساعدات الكافية.. بأسرع وقت
«سيجورنى»: ندعم جهود مصر لمنع الانزلاق لحرب إقليمية
لابد من حل الدولتين.. وفرنسا ستتحمل مسؤليتها لتعزيز هذا المسار
أكد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، امس ، أن فرنسا تضطلع بدور مهم وكبير نحو تحقيق الاستقرار فى المنطقة ، مشيرا الى المسئولية الكبيرة التى تقع على مصر وفرنسا للتنسيق الوثيق بينهما لتخفيض حدة التوتر والتصعيد فى المنطقة فى هذا الوقت الحساس .
قال عبد العاطى فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى «ستيفان سيجورني» ـ «أرحب بزيارة الوزير سيجورنى إلى مصر، وانتهز هذه المناسبة لأتقدم له ولفرنسا الصديقة بخالص الشكر على الدور المهم والنشيط الذى تضطلع به فرنسا والوزير سيجورنى فى وقت شديد الدقة والحساسية فى منطقة الشرق الأوسط» .
تابع عبد العاطى : « إننا نضع مسألة تعميق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا كأولوية مهمة»، مضيفا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استقبل الوزير الفرنسى فى لقاء مثمر ومطول تم فيه استعراض كافة أوجه التعاون بين البلدين والعلاقات الاستراتيجية والودية، والتركيز على عدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة الحالية فى قطاع غزة ، والأهمية البالغة لعدم انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
قال وزير الخارجية والهجرة إن نظيره الفرنسى «ستيفان سيجورني» استمع صباح أمس، إلى رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه التطورات ومسار الأوضاع فى قطاع غزة، والجهود الصادقة التى تبذلها مصر بالتعاون مع الأشقاء فى قطر والأصدقاء فى الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار .
أضاف عبد العاطى أن نظيره الفرنسى استمع أيضا إلى رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه عدد من الملفات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى والأوضاع فى لبنان ، مشيرا إلى أن المحادثات بينهما تناولت عددا من الملفات الإقليمية الأخرى التى تهم البلدين .
أوضح وزير الخارجية أنه عقد مع نظيره الفرنسى مباحثات منفردة ثم مباحثات موسعة بمشاركة وفدى البلدين، تناولت تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين ، مشيرا إلى أنه اتفق معه على مزيد من توثيق وتطوير العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين .
أشار عبد العاطى الى أن المباحثات تناولت كذلك تطوير العلاقات على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى والعلمى والثقافى ، كما تناولت الدور المهم التى تضطلع به الشركات الفرنسية فى دعم ودفع عملية التنمية الجارية فى مصر ، مؤكدا على الدور المهم التى تقوم به الوكالة الفرنسية للتنمية والشركات الفرنسية فى العديد من القطاعات سواء فى النقل أو التصنيع واللوجيستيات.
أكد وزير الخارجية والهجرة أهمية دور فرنسا فى إصلاح مؤسسات التمويل الدولية والهيكل والبناء المالى العالمي.
وقال الوزير إن المباحثات مع نظيره الفرنسى تطرقت إلى قضية المديونية العالمية للدول النامية، وأهمية أن تكون هناك أطر وأدوات جديدة للتعامل مع قضية المديونية خاصة بالنسبة للدول متوسطة الدخل، حيث إن الآليات القائمة تقتصر فقط على المديونيات المرتبطة بالدول منخفضة الدخل، كما تم بحث ضرورة إصلاح مجلس الأمن، وبالتأكيد على رفع الظلم التاريخى البين عن إفريقيا وأن يكون لها تمثيل عادل وكاف فى مجلس الأمن .
أضاف أن المباحثات تطرقت أيضا إلى التطورات الخطيرة الحالية فى المنطقة ، خاصة أزمة غزة وتداعياتها الكارثية على الأوضاع الإنسانية والصحية فى القطاع، مؤكدا أن وجهات النظر بين مصر وفرنسا تطابقت بشكل مباشر وبلغة مباشرة وصريحة حول الأهمية البالغة لسرعة التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار ووقف العدوان عن الأهالى فى غزة والنفاذ الكامل غير المشروط للمساعدات إلى القطاع .
ولفت عبدالعاطى إلى أنه تم التطرق إلى الجهود الصادقة التى تبذلها مصر بالتعاون مع الأشقاء فى قطر والأصدقاء فى الولايات المتحدة وجولة المباحثات الأخيرة التى كانت فى الدوحة، والتحضير للجولة القادمة التى ستعقد فى القاهرة ، معربا عن أمله فى أن يؤدى هذا الحراك للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار وصفقة تضمن إطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى الفلسطينيين .
من جانبه ثمن وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنى المباحثات التى أجراها فى القاهرة حول القضية الفلسطينية، مؤكدا على مكانة مصر المركزية لتفادى الحرب الإقليمية وتحقيق السلام وتهدئة الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط .
قال سيجورنى إن»هذه الزيارة تعد الرابعة إلى القاهرة فى ستة أشهر،وهذا يبين أن مصر شريك مهم لفرنسا، كما أنها لها دور مهم بالمنطقة» .
كما أشار وزير الخارجية الفرنسى إلى أن المباحثات التى أجراها فى القاهرة تناولت العديد من القضايا المهمة والملحة فى المنطقة من ضمنها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا فى الوقت نفسه على ضرورة وقف إطلاق النار ووضع حد للمعاملة التى تطال أهالى غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين فى غزة.
قال وزير الخارجية الفرنسى إن الشراكة مع مصر ضرورية، لما لها من مكانة كبيرة فى المنطقة.
مضيفا : «نحيى الجهود الدبلوماسية المصرية منذ اندلاع الأزمة فى غزة، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، كما ندعم جميع جهود مصر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة».
أعرب وزير خارجية فرنسا عن رغبة بلاده فى استمرار هذا التعاون البناء مع مصر من أجل توفير الدعم الإنسانى والطبى للشعب الفلسطينى فى غزة، مثمنا فى الوقت نفسه الدور الذى تقوم به مصر بجانب قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مستدام فى غزة .
أضاف سيجورنى أن فرنسا تدعم بشكل كامل كافة الجهود التى تبذلها مصر لتفادى انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، مشددا على سعى بلاده لحشد الدعم الأوروبى لجهود مصر فى وقف إطلاق النار فى غزة .
أشار وزير خارجية فرنسا إلى أن وقف إطلاق النار فى غزة سيساهم فى تخفيف حدة التوتر الإقليمي، داعيا فى الوقت ذاته كافة الأطراف لضبط النفس ووضع حد منطقى للرد والرد المعاكس لأن المدنيين هم أوائل الضحايا فى كل الأحوال .
أكد سيجورنى أنه لابد من حل الدولتين، لأن هذا هو الحل الوحيد الذى ينهى الأزمة الفلسطينية، وفرنسا ستتحمل مسئوليتها لتعزيز «حل الدولتين» فى مجلس الأمن وفى الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة تفادى التصعيد الإقليمي، لأن نتائجه ستكون كارثية.
وردا على سؤال لـ «الجمهورية» بشأن انه فى ظل انعقاد جولة مفاوضات جديدة فى الدوحة يوم الخميس الماضى لبحث الوصول لوقف لإطلاق النار فى غزة، وذلك دون مشاركة مباشرة من حركة حماس، و تقييمه لفرص التوصل لوقف لإطلاق النار، وما هى ابرز العقبات فى هذا الشأن.. اكد د. بدر عبد العاطى أنه على مدار 48 ساعة من جولة المفاوضات التى تمت فى قطر هناك مباحثات ماراثونية وتم تقديم ورقة مجمعة فيما يتعلق بموضوع الصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن ، مشددا على أنه إذا كان هناك إرادة سياسية سنتمكن من التوصل لوقف إطلاق النار وهناك بعض الفجوات بين الجانبين ونعمل على سد هذه الفجوات.
قال : إذا نجحنا فى وقف هذه الحرب الظالمة على غزة سيؤدى ذلك إلى خفض التصعيد، مشيرا الى ان الجهود المخلصة مستمرة وكذلك مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للعمل على وقف إطلاق النار.
وردا على سؤال حول العلاقات المصرية – الايرانية ومشاركة وزير الخارجية فى حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد .. قال عبد العاطى إن هناك توجيها من رئيس الجمهورية بالمشاركة فى حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد، كما التقيت مع الرئيس الايرانى والقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني.
أضاف إننا نوظف علاقتنا مع إيران وإتصالاتنا.. لافتا الى انه اجرى حوالى ثلاثة اتصالات هاتفية مع القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني، والهدف والرسالة الأساسية هو وقف التصعيد والتحذير من مغبة الانزلاق الى حرب شاملة بالمنطقة، وهناك بعض الأمور التى نتناولها مع الجانب الإيرانى على المستوى الثنائي، ولكى نوظف كل الاتصالات لمصلحة المنطقة فيما يتعلق بالأمن والاستقرار وعدم جرها لحرب اقليمية شاملة ستدمر كل ما يتم تحقيقه من انجازات فى المنطقة وستدمر الاستقرار بالمنطقة، وبالتالى نعتزم مواصلة اتصالاتنا مع الجانب الإيرانى بما يؤدى إلى خفض ووقف التصعيد.
وردا على سؤال بشأن وجود دعم أوروبى لاسرائيل فى الحرب على غزة.. اكد وزير الخارجية الفرنسى أن فرنسا من اوائل الدول التى عملت على فرض عقوبات ضد المستوطنين الذين يهددون السلام فى المنطقة .
قال ان بلاده تدين بشكل كامل الاستفزازات السياسية والامنية والتى لا تفيد، كما قدمنا المساعدات الإنسانية لغزة ولعبنا دورا مفيدا فى هذه المسألة .
وبشأن قيام الغرب بتسليم اسرائيل اسلحة وشحن فرنسا معدات عسكرية لاسرائيل ومدى تماشى هذا الأمر مع الصوت الدبلوماسى لفرنسا.. اكد وزير الخارجية الفرنسى أن الهدف من جولاته فى المنطقة هو تفادى اى تصعيد إقليمى واحدى أدواته وقف إطلاق النار وان كافة جهود فرنسا تصب فى اتجاه وقف إطلاق النار .
أوضح أنه مثُل أمام مجلس النواب الفرنسى وقدم كافة المعلومات حول القطع العسكرية التى قدمت لاسرائيل وهى لأغراض دفاعية مؤكدا أن فرنسا ليست مورد أسلحة لاسرائيل بل منافس لها فى التوريد .
وفيما يتعلق بالجانب الدبلوماسى فهو السلاح لمواجهة التصعيد بالمنطقة .
أكد الدكتور بدر عبد العاطى ان هناك إجماعا دوليا بضرورة وقف إطلاق النار ووقف حمام الدم فى قطاع غزة.
جاء ذلك ردا على سؤال حول الرسائل التى تركز مصر عليها لوقف التصعيد فى المنطقة وننائج الاتصالات التى أجراها حتى الآن مع الشركاء الدوليين والاقليميين.
قال وزير الخارجية اننا نجرى اتصالات مكثفة.. مشيرا الى أن الوزير الفرنسى خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى له امس تحدث عن النشاط الكبير الذى تقوم به مصر ووجه الشكر للرئيس السيسى على الجهد المكثف الذى يقوم به سيادته والدولة المصرية للعمل على وقف التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب إقليمية.
شدد على أن الرسائل المصرية واضحة حيث سبق وأن تحدثت هاتفيا مع وزراء خارجية روسيا والصين والهند والبرازيل والاشقاء العرب، وأربع مرات خلال أقل من ثلاثة أسابيع مع الوزير الأمريكي.. لافتا الى التواصل المستمر مع فرنسا والمملكة المتحدة.
أوضح أن كل هذه الاتصالات وكثافة هذا النشاط يهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار فى المنطقة.. مؤكدا أن مصر دولة إقليمية كبيرة وبالتأكيد ومن الطبيعى أن تكون معنية ومهتمة بمسألة الاستقرار وعدم التصعيد فى المنطقة.
أكد وزير الخارجية على أن الرسائل المصرية واضحة وهى الإدانة الصريحة لأى سياسات استفزازية من شأنها تصعيد الموقف فى المنطقة إن كان ذلك انتهاك سيادة لبنان والدول أو الاغتيالات السياسية، وهى أمور مرفوضة جميعها وندينها ونؤكد على ضرورة التوقف عنها بشكل فورى إذا كانت هناك جدية وحرص على وقف التصعيد.
أضاف الدكتور عبد العاطى أن الرسالة الثانية هى أن الجهد المصرى لن يتوقف أيا كانت العقبات والمشاكل، فالجهد سيتسمر لأننا دولة اقليمية رئيسية وطرف معنى بالاستقرار ولن نسمح لأى طرف أن يجر المنطقة إلى حرب مدمرة لن يسلم منها أحد ولم يخرج منها أى طرف رابحا.
أوضح وزير الخارجية أن الرسالة الثالثة هى أننا نطلب من الدول الغربية ضرورة الضغط بكل الوسائل الممكنة من الآن وحتى نهاية الأسبوع حتى تكون هناك جدية فى عملية التفاوض وحتى يكون هناك صفقة تؤدى الى وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، وهذه ليست مسئولية مصر بمفردها، هذه مسئولية العالم وفى مقدمته الدول الغربية وبالتالى إذا كنا نتحدث عن حقوق الإنسان وإذا كنا نتحدث عن سياسة المعيار الواحد، فعلينا أن نطبق هذا المعيار على جميع القضايا، ومن غير المقبول ومن غير المعقول بل ومن المخجل أن تستمر هذه الحرب العدوانية لأكثر من عشرة أشهر ووسط صمت دولى مريب وبالتالي، فإن الرسالة هى لابد للمجتمع الدولى أن يتحرك إذا كنا حريصين على النظام الدولى الراهن لأنه لا توجد دولة فوق القانون أو فوق المحاسبة.
وحول نتائج الاتصالات التى قامت بها مصر لاحتواء الموقف.. قال وزير الخارجية ان المجتمع الدولى والعديد من قادة الدول الذين تواصلوا مع الرئيس السيسى يجمعون على قضية أساسية وهى انه لابد من الوقف الفورى لإطلاق النار.
أكد ان هناك إجماعا دوليا بضرورة وقف إطلاق النار ووقف حمام الدم فى قطاع غزة وهو أمر جيد وتأخر كثيرا حتى نصل إلى هذه المرحلة.. مذكرا بأن مصر كانت تؤكد منذ اليوم الأول على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار ولكن للآسف الشديد لم يكن هناك توافق، والآن وصلنا إلى هذا التوافق ولكن بثمن باهظ يفوق الأربعين ألف ضحية فلسطينية من المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال.
وشدد على انه قد آن الآوان لوضع حد لهذه الحرب الدموية وأن يفرض المجتمع الدولى إرادته إذا كان هناك توافق دولى فعلينا ان نفرض هذه الإرادة على كافة الأطراف بلا استثناء وأن يتم وقف إطلاق النار بشكل فوري.
أضاف وزير الخارجية ان مصر تقدم كل التيسيرات لاخواننا فى فلسطين وغزة.. ومنذ بداية الحرب فى شهر أكتوبر الماضى نفتح حدودنا من أجل استقبال الفلسطينيين للعلاج والحالات الطبية.. مشيرا الى انه لدينا اكثر من الف وخمسمائة فلسطينى يتلقون العلاج مع مرافقين من اسرهم وبعضهم يسافر لدول ثالثة لتلقى الرعاية الطبية.
أضاف اننا نسمح كذلك لجنسيات ثالثة من غزة للخروج منها عبر مصر لدول ثالثة عرضت تقديم رعاية طبية لهم لذلك لا أستطيع تقديم رقم محدد لأن بعضهم يسافر لدول ثالثة.
شدد الدكتور عبد العاطى على أن سياستنا واضحة وهى تقديم كل الدعم للفلسطينيين فى ظل هذه الظروف الصعبة.
قال اننا نتوقع بعد وقف اطلاق النار وانهاء العدوان ان يكون هناك ممر لعبور المساعدات لغزة من مصر ومن كل العالم لغزة وقد تحدثت مع نظيرى الفرنسى بشأن ضخ مساعدات ضخمة سواء غذائية او طبية وانسانية لغزة بمجرد وقف اطلاق النار وبمجرد تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطينى بوجود السلطة الفلسطينية واخرين ربما مثل أوروبا.
أضاف اننا قلقون من انتشار الأمراض ونقص الغذاء والأدوية والعلاج.. ونقوم بكل الجهد مع فرنسا وغيرها لإدخال هذه المساعدات دون شروط أو عوائق لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة .
وردا على سؤال بشأن قيام الغرب بتسليم اسرائيل أسلحة وشحن فرنسا معدات عسكرية لاسرائيل ومدى تماشى هذا الأمر مع الصوت الدبلوماسى لفرنسا.. أكد وزير الخارجية الفرنسى أن الهدف من جولاته فى المنطقة هو تفادى أى تصعيد إقليمي.