وزيرة خارجية ألمانيا: أى هجوم إسرائيلى «كارثة إنسانية»
حذرت المملكة العربية السعودية أمس من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح فى قطاع غزة، مشيرة إلى أنها الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلى الوحشى على النزوح.
وأكدت السعودية رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً، وجددت مطالبتها بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار.
قالت وزارة الخارجية السعودية فى بيان، إن هذا الإمعان فى انتهاك القانون الدولى والإنسانى الدولى يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولى عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسئوليتها كل من يدعم العدوان.
حذرت وزارة الخارجية الأردنية من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلى على تنفيذ عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوبى قطاع غزة. وأعربت الوزارة عن رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب على القطاع والتوصل لوقف فورى لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم ووصول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع.
وأضافت الوزارة: «تدعو الأردن المجتمع الدولى إلى ضرورة الاضطلاع بمسئولياته والتحرك الفورى والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها المستعرة، والتى تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدت على «ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولى بمسئولياته ودون إبطاء لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فورى لإطلاق النار.
اعتبر وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان، أن التطورات فى قطاع غزة تتجه نحو حلّ سياسي، فيما لفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لا يزال يرى الحل فى الحرب.
وشدّد على أنّه يتعيّن على الجميع «محاولة إيجاد حلّ سياسى لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين فى أسرع وقت ممكن».
قالت وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، إن هجوم الجيش الإسرائيلى على رفح سيكون «كارثة إنسانية».
أوضحت فى تغريدة على موقع «إكس» أن المعاناة فى رفح لا يمكن تصورها فى منطقة ضيقة للغاية، فيها 1٫٤ مليون شخص يبحثون عن مأوى هرباً من القتال. وحذرت من أن «أى هجوم واسع النطاق للجيش الإسرائيلى فى رفح سيكون كارثة إنسانية فى طور التكوين».