والأهالى فى العناية المركزة «بالمحشى» و«الكفتة»..!
والعالم يتساءل.. لماذا تأخر الرد الانتقامى الإيرانى على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية على الأراضى الإيرانية فى اعتداء سافر على سيادة إيران..؟!
والسي. إن. إن الأمريكية تقول لنا فى ذلك نقلاً عن مسئول أمريكى كبير إن واشنطن ومن خلال وسطاء شجعت إيران على عدم شن الهجوم وقدموا لهم مبررًا لذلك وهو منح الوقت لمحاولات اتمام الصفقة الخاصة بغزة..!
وقد يكون مقبولاً لحفظ ماء الوجه ولكن التأجيل أو إلغاء عمليات الرد والانتقام ستدمر صورة إيران التى حاولت صنعها فى السنوات الأخيرة بأنها إحدى القوى الإقليمية المؤثرة.. والتأخير أيضا يعكس مخاوف إيران من رد فعل أمريكى غربى قد يكون مؤلمًا للقوى العسكرية الإيرانية ويعكس كذلك لعبة التوازنات والكر والفر التى تجيدها إيران فى المنطقة.
وواقع الأمر هو أن قادة إيران بالتأخر فى الرد قد وجدوا أنفسهم فى أزمة فالرد سيكون مكلفًا وعدم الرد ستكون تكاليفه أكثر لأنه سيثبت وسيؤكد ان ما يقال عن حجم القوة الإقليمية الإيرانية هو حديث عن نمر من ورق..!!
ولأن إيران قد اصبحت فى مأزق.. فإن الرد لن يكون سريعًا كما كان متوقعًا.. ولابد من البحث عن صفقة وصفقات لكى يكون هناك رد لا يمتد إلى اشعال حرب موسعة.. مجرد ضربة جديدة عالية الصوت ضعيفة التأثير.
>>>
وظهر الدبلوماسى الإيرانى السابق فى برنامج على إحدى الفضائيات العربية ليقول إن الجيوش العربية خسرت كل الحروب مع إسرائيل..!
ويبدو أن هذا الدبلوماسى الذى يحاول قراءة وتفسير التاريخ من منطلق عدائى للعرب لم يستوعب معنى وقيمة الانتصار الكبير الذى حققناه فى أكتوبر العظيم من عام 3791 وعندما كانت إسرائيل على وشك الانهيار لولا الجسر الجوى من الدعم الأمريكى لإسرائيل الذى أوقف تقدم الجيوش العربية.
ويا سيدي.. انتصار أكتوبر العظيم كان درسًا فى قدرة المقاتل المصرى والعربى على تهديد الأمن الإسرائيلى وكان انتصارًا ساحقًا بكل المقاييس فى فنون القتال والحرب.. وتأكيدًا على قدرتنا فى اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب.. ولا نريد الدخول فى مزايدات ومهاترات من هذا النوع فانتصارنًا التاريخى فى 3791 ولا يحتاج شهادة من أحد.. واقرأ وقائع مجريات حرب أكتوبر جيدًا.. فهى أعظم انتصارات العسكرية المصرية والعربية.
>>>
والعرافة التى يتحدث عنها العالم اللبنانية ليلى عبداللطيف تتوقع لنا أخبارًا سارة وأخرى حزينة.. فهى تتو قع أن الأزمة الاقتصادية المصرية ستكون كسحابة عابرة يعقبها انتعاشة وتراجعًا فى الأسعار.. ولكنها فى الوقت نفسه تتوقع لنا «تسونامي» فى عدة مدن ساحلية تقترب من الإسكندرية..!
وللعرافة نقول إننى واحد من الذين لا يعتقدون كثيرًا فى هذه «التنبؤات الفلكية السياسية».. فهى ليست قراءة للطالع.. ولا النجوم.. ولا مهارة فى التنبؤ.. هذه تسريبات وتأويلات وشائعات سياسية مدروسة ومعدة لدس السم فى العسل من أجهزة استخباراتية عالمية تدرس كل شيء جيدًا.. وترسل بإشارات وايحاءات ورسائل معينة من خلال تنبؤات ليلى على اللطيف وقراءتها المزعومة للمستقبل..!
>>>
وأتحدث عن سلوكياتنا.. أتحدث عن بعض المظاهر السلبية التى تعكس قصورًا وجهلاً فى الوعى والإدراك والسلوكيات.. ففى أحد المستشفيات «الخاصة» الاستثمارية أيضا فى محافظة بالدلتا.. وفى الساعة التى يسمح فيها للأهالى بزيارة المرضى فى العناية المركزة فإن هجومًا بشريًا من مئات الأهالى اندفع نحو عنبر العناية المركزة وسط محاولات يائسة لأمن المستشفى بتنظيم دخول الأهالى وعدم تكدسهم بالداخل.. والأهالى دخلوا وقام بعضهم بتكوين «ساتر» أمام المريض وأخرجوا له طعامه المفضل.. دجاج.. حمام.. محشي.. كفتة..! وليس مهما حالته الصحية ولا تعليمات الأطباء.. وإنما نوع من المحبة القاتلة.. ويموت يموت .. المهم يموت شبعان ولا ينام جعان يتغذى على المحاليل فقط.. المريض لازم يأكل.. آمال إيه..!!
>>>
ولأن لنا مفاهيمنا الخاصة فى كل شيء وتفسيراتنا التى تتعلق بأوضاعنا ومصالحنا فإن الراقصة المشهورة قالت إن الرقص «رزق وفن وفضيلة.. وأن ربنا كتب لى أن أكون راقصة»..!
والشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لم يعجبه بالطبع ما قالته الراقصة ورد عليها قائلاً: «إذا بليتم فاستتروا.. وكل واحد حر بينه وبين ربه وسيحاسب على أفعاله.. وإنما لا تتكلم باسم الدين».
وعندك حق يا شيخ خالد.. يعملوا اللى يعملوه.. كل واحد منه لربنا.. لكن فعلاً عليهم التزام الصمت.. ربنا لم يكتب لها أن تكون راقصة.. هى من اختارت.. وكل واحد منا له حرية الاختيار.. ولهذا يكون الثواب والعقاب.. الجنة والنار.. ولا يجب أن نتحدث فيما لا نعلم.. وما لم نتعلمه أيضا..!
>>>
وأخطر تحد مرورى يتمثل فى عمال توصيل الطلبات أو الطيارين «الدليفري» الذين أصبحوا سببًا فى حوادث مرورية قاتلة فهم فى سباق لتوصيل أكبر قدر من الطلبات للحصول على أكبر عائد مادى أيضا.. ويقودون دراجاتهم النارية بسرعة هائلة فى الاتجاه الصحيح وعكس الاتجاه.. فى أقصى اليمين وفى أقصى اليسار وفى منتصف الطريق.. ويخرجون فجأة من بين السيارات يتلوون مثل الثعابين ويصدمون هذا ويثيرون خوف ذاك.. وفى النهاية هم دائمًا الضحايا سواء كانوا سببًا فى الحادث أو هم من ارتكبوه..!! غلابة ولكن بالغى الخطورة..!
>>>
والهيفا.. هيفاء وهبى عادت لاستئناف نشاطها الفنى فى مصر بعد التصالح أمام نقابة المهن الموسيقية..!! مين يقدر على الهيفا.. ده الزمن زمانهم.. والغناء لم يعد بالحنجرة.. بالمواهب الأخرى حتى لو كانت مستعارة..!
>>>
واللهم.. يا مهييء الظروف خالق الأسباب لك أمورنا كلها فمكنا مما نريد، وما نحلم وما نطمح اللهم اكفنا شر الدنيا، شر الفقد.. شر الفاجعة، شر أنفسنا اللهم جمل حالنا واجعله حالاً يرضيك ثم يرضينا، ربى أنت المبشر وأنت المسهل سهل أمرنا وحقق مطالبنا يارب يا كريم.
>>>
وأخيرًا: خليك مثل المخرج فاهم الفيلم لكن خليهم يمثلون..!
>>>
وكلما صغرت العقول ارتفع صوتها وكلما نضجت زاد هدوئها.
>>>
وعندما تريد أخذ صورة مع شخص ما اترك مسافة بينكما ربما سيأتى يوم تحتاج قص الصورة.