حركة المحافظين الأخيرة جاءت فى وقت حاسم وخاصة بعد فترة طويلة من بعض المحافظين وبمجرد تسلمهم مهام عملهم شاهدناهم فى الشارع على مدار اليوم يتفقدون أحوال الناس ويسمعون لمشاكلهم صغيرة كانت أم كبرت، وهذا أمر يبث فى نفوس الناس الطمأنينة والأمان.
> وظيفة المسئول الأولى والأخيرة التواجد بين الجماهير لا أن يجلس فى مكتبه فالمواطن بحاجة لمن يسمعه ويخفف أعباءه ويحسن خدماته.
> أعلم جيداً أن جهود الحكومة فى هذا التوقيت مهمة وخاصة أن د.مصطفى مدبولى رئيس الحكومة لا يكل ولا يمل ويتابع بنفسه وقد لمست ذلك بنفسى وهذا سر من أسرار النجاح لأنه يتابع مع المحافظين أحوال الشارع للتخفيف عن أعباء المواطن.
> التكليفات الأخيرة للمحافظين تتطلب اليقظة التامة والمواجهة بحسم لكل من تسول له نفسه البناء على الأرض الزراعية باعتبارها جريمة يعاقب عليها القانون اضافة إلى النظافة التامة للشوارع والحفاظ على البيئة من خلال منع المزارعين من حرق قش الأرز حتى لا تتكرر مشكلة السحابة السوداء من خلال التعاون مع وزارة البيئة وتوفير البدائل للحفاظ على هذه الثروة القومية وتحويل القش إلى مصانع العلف والورق.
> هذه المرحلة تتطلب من المحافظين الاجتماع الاسبوعى مع رؤساء المدن والأحياء من أجل الوقوف على حل هذه المشاكل والحد منها ومنها توفير مياه الشرب وتطهير الصرف الصحى حفاظاً على البيئة ورصف الشوارع التى بحاجة إلى رصفها مرة ثانية.. المحافظون عليهم الوقوف على مشاكل المزارعين وخاصة مشاكلهم مع الجمعيات الزراعية من حيث توفير السماد والمبيدات والتقاوى والرى والاشياء اللازمة لهم لأن الزراعة أمن قومى وكذلك المرور والتموين.
> يحسب لبعض المحافظين زياراتهم المستمرة للمستشفيات الحكومية والجامعية وحتى الخاصة منها من أجل توفير رعاية صحية للمواطن من خلال توفير الأطباء والأسرة والرعاية وتوفير العلاج المناسب لهم.. كذلك دورهم فى متابعة العملية التعليمية وزيادة الفصول الدراسية اللازمة والتى تكفى كل التلاميذ دون زيادة كثافة تذكر.
> الامل من المحافظين تكثيف المرور على المحليات ومتابعة تراخيص البناء والمحال التجارية والورش وغيرها ولقاء أصحاب هذه الأمور لأن المواطن فى حال الحصول على رخص أو تصريح يحتاج من يسهل مهمته.. وبحاجة إلى جهود مستمرة والله من وراء القصد.