لا يخفى على أحد الدور الكبير الذى يبذله المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة فى تطوير أداء الصحف القومية ولا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التى يبذلها نقيب الصحفيين، الأستاذ خالد البلشي، منذ توليه منصب النقيب، عمل البلشى على تعزيز حقوق الصحفيين وتحسين بيئة العمل الصحفي، وتطوير المهنة بما يتناسب مع التحديات الحديثة جاءت آخر المبادرات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، فى خطوة تهدف إلى ضخ دماء جديدة فى الصحافة القومية.
ضمن هذه الجهود، المشتركة بين النقابة والهيئة تم الاتفاق على فتح الباب لتعيين المؤقتين من الصحفيين والإداريين والعمال فى المؤسسات الصحفية القومية، هذه المبادرة تُمثل إنجازاً كبيراً للنقيب البلشي، وكذلك إنجاز كبير يحسب للهيئة الوطنية للصحافة.
النقابة تسعى إلى توفير استقرار وظيفى للعاملين، وضمان حقوقهم الوظيفية، ما يعزز من إنتاجية وكفاءة العمل داخل المؤسسات الصحفية.
وفى خطوة أخرى تعكس رؤية مستقبلية لتطوير المهنة، تم الإعلان المشترك بين الشوربجى والبلشى عن قبول أوائل خريجى كليات الإعلام، ابتداءً من العام الجامعى 2024/2025، للتدريب فى المؤسسات الصحفية القومية، هذه الخطوة التى تهدف إلى تأهيل جيل جديد من الصحفيين على أعلى مستوى من الكفاءة، بما يضمن تعزيز الموقف التنافسى للصحافة القومية فى مواجهة تحديات العصر الرقمى ، كما أنها توفر فرصة لتحديث القوى العاملة داخل هذه المؤسسات، وضمان تواصل الأجيال بما يضمن استمرارية التطور المهني.
إن هذه المبادرات تُعد جزءًا من رؤية متكاملة لتحسين الظروف المهنية للصحفيين، والارتقاء بمستوى الأداء الصحفي، والحفاظ على دور الصحافة القومية كمصدر رئيسى للمعلومات الموثوقة. وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة، يُثبت نقيب الصحفيين التزامه بتحقيق نقلة نوعية فى مهنة الصحافة، تأكيداً على دورها المحورى فى بناء الوعى وتشكيل الرأى العام.
بفضل هذه الجهود المستمرة، نجد أن هناك نجاحات ملموسة فى ملف تحسين أوضاع الصحفيين، وتطوير المؤسسات الصحفية القومية، مما يعكس تفانيه فى خدمة مهنة الصحافة وإيماناً منه بأهميتها فى المجتمع، نجاح يحسب للشوربجى والبلشى وسوف يكتب لهما.