يسعى النجمان المصريان محمد صلاح، هداف فريق ليفربول، وسام مرسي، قائد فريق إيبسويتش تاون، لتحقيق انطلاقة جيدة مع فريقيهما فى الموسم الجديد لبطولة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، حينما يلتقيان فى الثانية والنصف ظهر اليوم بتوقيت القاهرة فى المرحلة الافتتاحية للمسابقة العريقة.
وربما تشهد المباراة مواجهة مصرية خالصة بين صلاح، قائد منتخب الفراعنة، ومرسى الذى لعب دورا بارزا فى عودة إيبسويتش للعب مجددا فى البريميرليج بعد غياب دام 22 عاما.
وبينما يعتبر صلاح أحد أساطير كرة القدم المصرية، فإن مرسى أيضا كان ضمن قائمة منتخب مصر التى شاركت فى كأس العالم 2018 بروسيا، غير أنه ابتعد فى السنوات الأخيرة عن الفريق، رغم الأداء المميز الذى قدمه مع إيبسويتش لاسيما فى الموسم الماضي، حينما كان الفريق يلعب بدورى الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).
وسيكون صلاح على موعد مع رقم قياسى جديد فى الدورى الإنجليزى إذا تمكن من التسجيل فى المباراة التى تقام على ملعب (بورتمان رود).
وأحرز صلاح 8 أهداف فى المباريات الافتتاحية لليفربول بالدورى الإنجليزى خلال المواسم السبعة الماضية، ما جعله أكثر لاعب فى تاريخ المسابقة العريقة يسجل أهدافا فى اللقاءات الافتتاحية، بالتساوى مع الثلاثى المعتزل ألان شيرار وفرانك لامبارد وواين روني، الذين أحرزوا نفس العدد من الأهداف مع أنديتهم فى الجولة الأولى للموسم.
وحال تمكن (الفرعون المصري)، الذى يستعد لقضاء موسمه الثامن مع ليفربول، من هز شباك إيبسويتش تاون، فسوف ينفرد بالرقم القياسى كأكثر اللاعبين تسجيلا فى الجولات الافتتاحية للبطولة.
كما يطمح صلاح أيضا لضم إيبسويتش لقائمة ضحاياه فى الدورى الإنجليزي، فخلال مسيرته بالمسابقة التى بدأت مطلع عام 2014 مع فريقه السابق تشيلسي، واجه (الملك المصري) كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 31 ناديا حتى الآن بإنجلترا، وهز شباك 27 منها، وأخفق أمام 4 فرق هى لوتون تاون وسندرلاند وسوانسى سيتي، وليفربول، الذى لعب ضده بقميص الفريق اللندني، قبل رحيله عنه عام 2015.
ويتواجد صلاح حاليا فى المركز العاشر بقائمة الهدافين التاريخيين للدورى الإنجليزى الممتاز برصيد 157 هدفا، بواقع 155 هدفا مع ليفربول، الذى انضم لصفوفه قادما من روما الإيطالى فى يونيو 2017، وهدفين مع تشيلسي.
ويبتعد (مو) بفارق 5 أهداف فقط خلف الإنجليزى المعتزل جيرمان ديفو، صاحب المركز التاسع بقائمة الهدافين التاريخيين للبريميرليج حاليا.
وتعتبر مواجهة إيبسويتش هى المباراة الرسمية الأولى لآرنى سلوت، مدرب فينورد روتردام الهولندى السابق، الذى أصبح المدير الفنى لليفربول، الذى يحلم بمعادلة رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية المتوجة بالدورى الإنجليزي، بعدما سبق أن حصل على اللقب 20 مرة، كان آخرها موسم 2019/2020.
وتولى المدرب الهولندى المسؤولية خلفا للألمانى يورجن كلوب، الذى رحل عن تدريب ليفربول بعد نهاية الموسم الماضي، الذى شهد تواجد النادى الأحمر فى المركز الثالث.