أحمد الجندى وسارة سمير وأحمد السيد هؤلاء الثلاثة توجوا فى أولمبياد باريس من بين بعثة تكونت من نحو 150 شخصا.. يقولون انها أكبر البعثات إذا احتسبنا من سافروا ورافقوا البعثة.. لن أتحدث عن النتائج أو كشف الحساب وما يمكن قوله ان الدولة لم تبخل فى شيء لكى تصنع النجم الأولمبي.. بشهادة الوزير د. أشرف صبحى نفسه وتكريم أصحاب الميداليات واجب مهم.. لكن لدى كلاما كثيرا حول منظومتنا الرياضية التى يجب مراجعتها ابتداء من الأندية التى تعد كمعامل أساسية لصناعة «النجم» الأولمبى وهو ما فشلنا فيه حتى الآن.. رغم التصريحات الوردية.. فالأندية الرياضية بلائحتها الحالية لا تسمح لجمعيتها العمومية بالمراقبة الدقيقة على الأندية.. وتصرف رؤساء الأندية كمن يتصرف فى «عزبة» والمجاملات على المكشوف والأمثلة كثيرة فيما شاهدناه مؤخرا من حل واستبعاد مجالس إدارات أندية مختلفة فى كل الدرجات..
وللأسف عندما يكتشف «خلل» مبكر فى أى أندية يترك لكى يكبر حتى وجدنا أنفسنا بهذه الطريقة بباريس إلا هؤلاء النجوم الذين رفعوا علم مصر الحبيبة فى صالات باريس.
وأسأل الدكتور صبحى الذى أعلم ان فتح ملف الحساب بدأ قبل أن تأتى البعثة من باريس وان أمامه مشاكل أكبر من مشاكل الأندية و«الميركاتو».. لماذا عندما يستبعد ويحل مجلس ادارة ناد يترك بالشهور دون تعيين مجلس مؤقت لتسيير الأعمال.. صحيح ممكن أن يقدم من تم حلهم طعنا لكن لا يمكن ترك النادى الذى حل مجلس ادارته وعماله يتسولون دون رواتب.. الرقابة على الأندية عندنا تعد مع لجان التفتيش تقريرا حول أحوال النادى لماذا لا يعلن للأعضاء بشكل شفاف ومعلوم بدلاً من ترك الأعضاء للشائعات وكل يدلى بدلوه.. ما حدث فى نادى الطيران هل المجلس السابق بريء وإذا كان كذلك فلماذا الحل والاستبعاد ولماذا الانتظار بدون لجنة تسيير العمل بدلاً من حالة الارتباك التى يعيشها أعضاء أحد أقدم أندية «مصر الجديدة».. وعند الاختيار هل يتم من بين أهل الخبرة والحل أم لعضو جديد أتم عضويته بالنادى منذ فترة قليلة ليست لديه الخبرة.. أليس من الأفضل وهذا ينطبق على أندية كثيرة تم حل مجالس إدارتها وأجريت انتخابات مبكرة كما حدث فى الزمالك وإعلان أسباب الحل للجميع كى تستقيم الأمور.. نادى الطيران به مدربون ولاعبون فى كل اللعبات وهناك ارتباك ونحن فى الصيف والكل فى انتظار الشفافية.. هنا لا أتحدث عن سبب الاستبعاد والوقف ولكن لا يمكن ترك ناد به هذا العدد من الآلاف دون قرار مهما كان واعتقد ان حكمة الوزير سيعين المجلس المناسب وليس أشخاصا يحابون المجلس المستبعد لجان التفتيش من الوزارة والرقابة والمديرية أكيد لديهم تقرير قدم للوزير وبناء عليه اتخذت الجهة الإدارية قرارها القانونى والسليم.. النادى به مواهب كثيرة وفى الأندية الكبرى عدد كبير فى اللعبات المختلفة كانوا من أبناء هذا النادى ونادى النصر الذى ليس أيضاً أحسن حالاً، المطلوب اتخاذ قرار سريع يغلق الشائعات وما يدور من تخمينات على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة ان بعض الأعضاء انشغلوا بجمع توقيعات ضد اختيار شخص غير مرغوب فيه وهنا سندور فى حلقة مفرغة.. الحل السريع هو الأفضل.
أستاذتى نجوان محرم
ادعوا معى بالرحمة للزميلة الفاضلة مديرة التحرير نجوان محرم أحمد محرم ابنة الطبيب المشهور التى كانت من الرعيل الرائد فى جريدتنا «الجمهورية» وأخذت بيد زملائى وجيلى كاملا.. كانت سيدة ومعلمة لنا مع زميلات رحمهن الله بينهن عصمت حامد وايفون سعد وجيل كامل اختارهن محسن محمد الكاتب الكبير ولم يبخلوا على جيل طلاب الصحافة بالعلم والمعرفة والتدريب فى سبعينيات القرن الماضي، نجوان بنت الشهداء منوفية من يقرأ كتابها «حوارى مصر» سيعرف كيف كانت مصرية أصيلة عملت مندوبة لرئاسة الجمهورية وفى وزارة التضامن مع السيدة حكمت أبو زيد أول وزير للشئون الاجتماعية.. نجوان وزوجها الدمياطى وكيل وزارة الاسكان المهندس يحيى السعيد رحمه الله رئيس حى حلوان والمعادى ومصر القديمة كانا نموذجا للعطاء رحمهما الله وعزاؤنا لأسرتها الكريمة.