اصبحت كلمة بلوجر مهنة من لا مهنة له..أى حد يعمل حساب على التيك توك أو الفيس بوك ويعمل اى حاجة يجمع مليون متابع ومشاهد ويطلق على نفسه بلوجر ويعمل اعلانات مطاعم أو ملابس أو اى حاجة ناهيك على كوارث اللايف فى التيك توك من داخل البيوت و غيرها غير معترفين بحرمة هذه البيوت.. أى حاجة مقابل المال.. والسؤال اشتغل ليه واشتغل إيه لما ممكن فى ساعة أو يوم اطلع لايف أو أعمل اعلان أخد فيه من 10 إلى 80 الف جنيه أو بالدولار من أرباح التيك توك أو الفيس بوك.. دى حاجة سهلة وبسيطة ومش محتاجة مجهود.. كل الحكاية موبايل ونت وفيديوهات.
هكذا يبدو الأمر بسيطا لكنه عكس ذلك تماما لانكم خالفتم كل ما هو متاح لكل ما هو مباح من وجهة نظركم.
ونصيحة لكم.. استروا بيوتكم وعوراتكم.. لا تجعلوها متاحة لكل من هب ودب..العمل عبادة وما تفعلوه ليس عملا إلا من وسوسة… لا تفرطوا فى عاداتكم وتقاليدكم وتمسكوا بدينكم.. فالمال لن يدوم إلا قليلا لن يكون مصدر سعادة لكم.
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون).
وما تفعلونه يا بلوجرات وأصحاب حسابات التيك توكات والفيس بوك ليست أعمالا ينظر لها.
حتى الريف المصرى الاصيل أصبحت فتياته على كل المنصات الاجتماعية فمن يزرع ومن يصنع ومن ينتج.. الجميع يبحث عن المكسب السهل السريع بغض النظر عن كيفية الحصول عليه.. الفلوس many talk يا عزيزي.. لم ينظروا إلى ما ارتكبوه من حرمات و كوارث من أجل هذه الفلوس.. من أجل ورق مطبوع عليه دولار أو جنيه.. بالنسبة لى هما لم يكسبوا قيمة سوى ورق بينما خسروا أنفسهم الكثير منهم يعلم ذلك..اذا كانت هذه المنصات أداة فلنجعلها نافعة بشكل جيد و اذا كانت سيئة الاستغلال تحظر فى بلادنا التى تحتاج إلى كل يد تزرع و تصنع و تنتج من أجل بناء وطن ينمو و يتقدم.
فاذا كانت مهنتك بلوجر فأنا منك بعتذر.