فرحة الأم بالدنيا كلها .. وأكثر من يحرص على نجاح الأبناء هى الأم.. لسانها بالدعاء للأولاد موصول ليل ونهار .. عيونها بالدموع تبكى فرحة وقت الانتصار.. وقلبها يتوجع بالألم إذا حصل لأولادها انكسار.. تفديهم بعمرها ولا تبخل عليهم بحياتها.. ترى الدنيا بعيونهم.. وتذوق الحلو بفرحتهم.
3 مشاهد فى 24 ساعة كانت اشبه بصور تتحدث عن فرحة ست الحبايب بثمرة كفاحها وتعبها وسهرها .
والدة مفتى الجمهورية الجديد د.نظير عياد عندما علمت بخبر تعيين ابنها «اللى ربنا رزقها به» بعد صبر 25 عاما مفتياً للديار سجدت لله شكراً وظل لسانها يلهج لربنا بالشكر.
ولم تكن والدة اللاعب أحمد الجندى أقل فرحة حينما احتضنت ابنها عقب فوزه بالميدالية الذهبية فى أولمبياد باريس حيث ظلت تتأمل فى عيون ابنها الفرحة التى زرعتها طيلة السنين الماضية منذ كان طفلا صغيرا حتى أصبح بطلا يرفع اسم وعلم وطنه مصر عاليا أمام العالم..
أما والدة سارة سمير التى حققت ميدالية فضية لمصر فى أولمبياد باريس فقد أعطت للعالم درسا فى محبة الوطن حينما احتضنت ابنتها واحتضنت معها علم مصر والسعادة ترتسم على وجهها المصرى البسيط ليعرف الجميع أن محبة الوطن لا تقل عن محبة الأبناء.